يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 12-نوفمبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - غراب احمد غراب - شبكة اخبار الجنوب -
" ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن أرى فيه الطائفية والعنصرية والقبلية في اليمن كما هي عليه اليوم، ولا كنت أظن أنه سيأتي اليوم الذي أرى فيه طائرة بدون طيار تحلق فوق صنعاء، ما كنت أحسبني أرى اليمنيين منقسمين في كل شيء حتى في صلاة الجمعة، وأرى خنادق في الشوارع، وأسمع عن مجاعة في بلد الخير والزراعة، والقانون لا يحمي الشعب ولا يجد من يحميه، هل أتاك حديث أربعمائة صياد يمني محتجزين عند أرتيريا؟!



ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن اشتري فيه الدبة الغاز بألف وخمسمائة، وأدفع المعاش إيجار، والبيضة بخمسين وأجرة الباص خمسين كنا زمان نعيد عيد إذا حصل الطفل منا على خمسين صفراء! اليوم الطفل الرضيع يشوف الألفين الريال بطرف عينه وهو مشخص ولسان حاله: الألفين هذه ـ أعزكم الله ـ ما تكفي قيمة "حفاظات" أتبول عليها !!



ما كنت أحسبني أشوف البلاد سايبة، والحكومة غائبة، والرشوة في المعاملات بعدما كانت بالليل سكتة صارت بالنهار واجبة، وأحزاب منها من يشتي يحاسب الناس وما حد يحاسبه، وسياساته في ليل حاطبة، وفي النهار فوق الموجة راكبة، يتمدره بالمظاهرات مدره للوصول إلى كراسي تعزز مناصبه.



وكما قال الأخ أفلاطون "الوحيدون الذين يقومون بالتغيير الصحيح في هذه البلد ثلاثة: البنشري الذي يغير الزيوت، والسائق يغير التعشيقة، وأبنك يغير قناة الأخبار ويقلب سبايستون".



وكما قال الأستاذ فيلكس قبل أن يقفز من فوق الجمل "يبدو أننا بحاجة لكي نرتفع كثيراً لكي نرى كم نحن صغاراً "!!



يسلم فمك يا أستاذ فيلكس فعلا الوطن كبيير بعيداً عن قفزة الأرنب بين العصا والجزرة.



اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)