يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحمدي

الإثنين, 15-أكتوبر-2012
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
استغرب الكاتب الصحفي المعروف نصر طه مصطفى من استغلال بعض الصحافيين والسياسيين لذكرى استشهاد الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وجعلها مناسبة لتصفية الحسابات مع الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان أحد رجال الرئيس الحمدي ومن أكثر المقربين منه الذين يثق بهم ويعتمد عليهم في المهام الكبيرة.


مشيرا الى ان الرئيس صالح أكثر من رد الاعتبار للحمدي فأنجز كل ما كان يطمح إليه الراحل ولم يتمكن من تحقيقه، بل ان صالح تجاوزه بكثير.
وقال نصر طه مصطفى: يجب ألا ينسى أحد أن علي عبد الله صالح هو أكثر القادة الجمهوريين وفاءً لأسلافه وتقديرا لهم، فهو لم يجرحهم أو يسيء إليهم بل إنه إن تحدث عنهم فلا يذكرهم إلا بخير، فهو لم يكن خصماً لأحد منهم، ويكفيه فخراً أنه من صحح أخطاء انقلاب يونيو وأعاد الاعتبار للثورة اليمنية وأهدافها.
وأضاف: وأتساءل بصدق لو كان الحمدي حياً هل كان ليطمح إلى تحقيق أكثر مما تحقق على يد رفيقه علي عبدالله صالح؟
جاء ذلك في مقال للاستاذ نصر طه مصطفى بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي وقد أعاد موقع الجمهور نشره ، وقال فيه الكاتب :
"تقديرا لذكرى الرئيس الحمدي..."
نصر طه مصطفى
لست أدري لماذا يجعل بعض الأعزاء من الصحافيين والسياسيين من ذكرى استشهاد الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي مناسبة لتصفية الحسابات مع النظام الحالي بل وأحيانا مع الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان أحد رجال الرئيس الحمدي ومن أكثر المقربين له الذين يثق بهم ويعتمد عليهم في المهام الكبيرة... وأتصور لو أن الزملاء الأعزاء جعلوا من هذه الذكرى الحزينة مناسبة لاستذكار محاسن الفقيد الراحل وأدواره الهامة في مراحل مختلفة قبل أن يتولى قيادة البلاد في 13يونيو 1974م وكذلك مشروعه الوطني الذي بدأه مع تسنمه سدة الرئاسة لكان ذلك أفضل وأكثر تأثيرا، فمن الغريب أن يحرص البعض على إظهار الشهيد الحمدي وكأنه خصم للنظام الحالي في حين كان الرئيس علي عبد الله صالح أقرب إليه من كثيرين يصورون لنا اليوم أنهم كانوا (قارورة عقله) ومستشاريه الذين لا يتركونه إلا ليعودوا إليه بعد ساعات يزودونه بآرائهم وأفكارهم.
كثير منا عرف الرئيس الراحل ونحن في بداية الشباب وأحببناه وتأثرنا بأحاديثه وخطاباته وبساطته، وعندما كبرنا ووعينا عرفنا أن حكمه قام على أنقاض مشروع حكم مدني ديمقراطي وأدركنا في الوقت ذاته أنه لم يكن وحده صاحب العمل الانقلابي وأنه كان على الأرجح واجهته فقط لفترة مؤقتة لكن الرجل الذي تشرب الدهاء منذ سنوات عمره الأولى تغدى برفاقه الألداء قبل أن يتعشوا به، وشرع في صياغة مشروعه بالكثير من المثالية والقليل من الواقعية، ناهيك عن أن خبرته السياسية لم تكن قد بلغت مستوى النضج المطلوب فكلنا يعرف أنه تولى الحكم وهو في الثانية والثلاثين من عمره واستشهد وهو في الخامسة والثلاثين فيما كان قد أقحم نفسه في صراعات لم تكن لتنتهي إلا كما حدث يوم 11أكتوبر 1977م وهي نهاية دامية ومأساوية لم يكن يستحقها بالتأكيد، ورغم محاولات الإساءة إليه في حادثة اغتياله إلا أن ذكراه ظلت طيبة على الأغلب عند من عرفوه وعايشوه حتى وإن اختلفوا معه في نهجه وبعض من سياساته.
إثنان وثلاثون عاما مرت منذ رحيل الرئيس إبراهيم الحمدي وهو زمن طويل بالتأكيد يقتضي منا أن نتذكره بالأسلوب الذي يتناسب مع ما أفترض أن محبيه وأهله وأبناؤه يتمنون أن يذكر به وهو التذكير بطموحاته ومشروعه الوطني وآماله في نقل اليمن من حالة التخلف إلى مواكبة العصر الحديث ومن التشطير إلى الوحدة بدلا من تقليب المواجع والبحث عن ثارات وهمية نعلم جميعا أن القدر قد أخذها بعد ثمانية شهور فقط من الرحيل الدامي... هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الرئيس علي عبد الله صالح رفيق الرئيس الحمدي هو أكثر من رد إليه اعتباره فأنجز كل ما كان يطمح إليه الراحل ولم يتمكن من تحقيقه بل وتجاوزه بكثير بدءاً من تحقيق الأمن والاستقرار إلى تحقيق التنمية الشاملة إلى إعادة الاعتبار والاستقلالية للقرار الوطني السيادي إلى إقامة المؤتمر الشعبي العام والمشروع الديمقراطي إلى إعادة الحياة الدستورية والعمل بالدستور إلى إقامة علاقات خارجية متوازنة مع جميع الدول العربية ومع التكتلات الدولية وأخيرا استعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً ليبدأ مرحلة جديدة تقوم على الأخذ بالتعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة وإنجاز تسوية الحدود اليمنية مع الأشقاء والنجاح في كسب تعاطف العالم ودعمه لليمن الموحد المستقر... وأتساءل بصدق لو كان الرئيس الحمدي حيا هل كان ليطمح إلى تحقيق أكثر مما تحقق على يد رفيقه الرئيس علي عبد الله صالح؟!
صحيح أن هناك جوانب قصور كثيرة ليس هذا مجال مناقشتها لكن هذه سنة الحياة فهل هناك رئيس معصوم أو قائد لا يخطئ؟! لذلك أقول مجددا من موقع المحب للرئيس الحمدي: لا تكتبوا عنه بطريقة تجعل منه وكأنه – رحمه الله – خصم للنظام الحالي فمن حقكم أن تخاصموا هذا النظام كما تشاءون ، لكن يجب ألا ينسى أحد أن علي عبد الله صالح هو أكثر القادة الجمهوريين وفاءً لأسلافه وتقديرا لهم، فهو لم يجرحهم أو يسيء إليهم بل إنه إن تحدث عنهم فلا يذكرهم إلا بخير، فهو لم يكن خصماً لأحد منهم، ويكفيه فخراً أنه من صحح أخطاء انقلاب يونيو وأعاد الاعتبار للثورة اليمنية وأهدافها.
22 أكتوبر 2009م


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
امين (ضيف)
15-10-2012
يا طه اخبرني كيف رد الاعتبار لابو اليمنين ببيع الارض باتهجير اليمنين زيادة البطاله سامحك الله علا هدة المجامله



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)