شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - انتقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أداء الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الاجتماعية كافة.. مطالباً وسائلها الإعلامية الكف عن سياسيات التصعيد، واتخاذ الآلية التنفيذية برنامجاً عاماً لها وفق نصوص المبادرة الخليجية، التي ذكر بأنها تمثل خارطة عمل لإخراج اليمن من أزمته إلى بر الأمان والمستقبل المنشود من الجميع، متطرقا إلى محاربة الفساد بمختلف أشكاله بما فيها تجاوز النظام وانتهاك القانون.. وضرورة توجه الجميع نحو التصدي للفساد بمختلف صوره وبكل حزم.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي اليوم مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، مسار تنفيذ اتفاق التسوية وفقاً للجدول الزمني المحدد في الآلية التنفيذية للمبادرة.
وأكد الرئيس أن اليمن لا يزال يسير بطريقة إيجابية حققت الكثير من النجاحات على المستوى السياسي وكذلك على المستوى الاقتصادي، خصوصاً بعد انعقاد مؤتمر المانحين في الرياض ومؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك.
وشدد رئيس الجمهورية على أن الخطوة الوطنية الإستراتيجية التي تقف أمام الجميع في المرحلة الراهنة هي المضي معاً ومن دون استثناء لأحد، نحو طاولة مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
من جانبهم أكد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، أنهم سيعملون كل ما بوسعهم من أجل المضي في ترجمة المبادرة السياسية التاريخية ترجمة أمينة ومزمنة، لإخراج اليمن من ظروفه الصعبة إلى بر الآمان وشاطئ المستقبل المنشود.
|