يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 08-أكتوبر-2012
شبكة أخبار الجنوب - علي محسن شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية في كل من صنعاء ولندن وواشنطن, اصطدام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بموقف امريكي بريطاني متطابق يرفض توجه الرئيس التوافقي بموجب المبادرة التي ترعاها
وتضمنها المجموعة الدولية, إلى استبقاء اللواء الكهل علي محسن الأحمر أو استثنائه من التغيير في حال أقدم الرئيس على أتخاذ قرار يطال قائد القوات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح.. وأستمع هادي إلى الموقف نفسه من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون واستقت "المنتصف" معلومات من مصادر دبلوماسية بريطانية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء – على خط الرعاية الدولية للتسوية وإجراءات الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني المراوحة مكانها حتى الآن- أن المسئولين والمخططين في دوائر القرار ومطابخ السياسة في كل من الحكومتين الأمريكية والبريطانية واجهوا الرئيس اليمني بأسئلة واستفسارات حيوية وتخوفات عميقة على صلته بسير العملية السياسية التوافقية والشكوك التي تخالط المسئولين في الحكومتين حيال الامتيازات والمكاسب المبالغة والزائدة التي يحصل عليها الإخوان المسلمون والمراكز التقليدية القبلية والدينية في البلد, على حساب الاحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني؟!


وكاشف المسئولون الرئيس الزائر هادي بالاستياء الذي تولد بسبب ما يبدو أنه توجه يتم تكريسه وتعميده رسمياً ويتبنى إقصاء وإضعاف حزب المؤتمر الشعبي العام عن مواقعه, ودوره المهم في الحياة السياسية وضمان التوازن والتناسب بالنظر إلى الطفرة التي يحققها الإسلاميون وممثلو الإسلام السياسي ممثلاً في الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وحلفائهم القبلين والعسكريين, الامر الذي يبعث على الشعور المتزايد بالقلق والتحفظ.

وأكدت المصادر, مجدداً, على صحة الأخبار والمعلومات السابقة التي نشرتها الصحف ووسائل الإعلام حول ما دار في كواليس لقاءات المسئولين الأمريكيين بالرئيس هادي, حيث ابدى الامريكيون تحفظات كثيرة وعبروا صراحة عن رغبتهم في الإقلال من التدخل عبر وساطات لحل الخلافات الدائمة بين أطراف التسوية والرئاسة التوافقية بناءً على توصيات الخبراء الذين رأوا بان مثل هذه السياسات لا توفر منفعة حقيقية ملموسة للسلطات اليمنية من جهة, كما أنها تضر بمصالح الولايات المتحدة وسياساتها في المنطقة ككل.

الامريكيون, أيضاً أخذوا على الرئيس هادي انتهاجه أسلوب "المواجهة" و"القطيعة" و"الصدام" مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح, وبالتالي مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه ويحظى بشعبية كبيرة في صفوفه وبين أنصاره.

ولفتوا على خطأ إزاحة وتهميش حزب المؤتمر عن المشهد والحياة السياسية.. وأوصى الأمريكيون هادي بالاستفادة من خبرة صالح وتحاشي الصدام معه.

عن: صحيفة المنتصف
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)