يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 20-يوليو-2012
شبكة أخبار الجنوب - بليغ بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
المشترك .. و (غواية ) الانفصام السياسي

الاصلاح يستنسخ تجربة المجلس العسكري بمصرلانتزاع صلاحيات الرئيس.



هادي هو رئيس الشعب اليمني ويحظى بثقة الشعب ودعم المجتمع الدولي ويملك صلاحيات دستورية وقانونية ما يجعله قادراً على اتخاذ أي قرار شاء من شاء وأبى من أبى.

باسندوه وزراء المشترك يتسابقون لاسترضاء الشيخ والجنرال.



تقرير/ بليغ الحطابي



حذر سياسيون وخبراء من التصعيد السياسي الأخير الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك وبالذات حزب الإصلاح " الإخوان المسلمون" وارتكاب حماقات بتعميم الأعمال غير القانونية المناهضة لأمن واستقرار الوطن وحالة التمرد على قرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ,التي كانت ذات يوم محط احترام وتقدير جميعهم.. مستغربين من حالة التناقض في المواقف لهذه الاحزاب تجاه قرارات الرئيس ,واعتبر المراقبون تلك الصورة " المشتركية" حالة من الانفصام السياسي الحاد الذي تعيشه نتيجة الاضطرابات السلوكية والعقلية التي عاشتها بعض قيادات تلك الأحزاب خلال الأزمة التي يمر بها الوطن منذ عام ونصف.. وأكدوا أن هذه الاحزاب ونتيجة للبرود السياسي وجدت نفسها غائبة ومعزولة عن الأحداث وغير متفاعلة مع التطورات الحاصلة على مستوى الوطن.. وهي حالة مضحكة مبكية معاً.. لما آلت إليه هذه الأحزاب الذي سبق وأن عول عليها الوطن والمواطن ريادة عملية التغيير والإصلاح في البلاد جنباً إلى جنب مع كل الخيرين في الوطن.. وبينوا بأن مثل هذه الحالة قد تعطل من خطوات التغيير والبناء التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية وكل الوطنيين والخيرين.

تمرد فاضح..

وفيما أثارت قرارات رئيس الجمهورية الأربعاء الماضي القاضية بتعيين وكلاء لوزارة الداخلية ومدراء أمن ووكلاء في وزارة التخطيط تمردت أحزاب اللقاء المشترك " الحاكمة" على القرارات في سياق يعيد لنا حالة الفرح والهجوم اللاذع الذي شنته ولا تزال قيادات المشترك وأبواقها الإعلامية تجاه احتجاج المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ,التي لم يلق لها بالاً ,بالرغم من استمرارها حتى اليوم ,لمسلسل الإقصاء والتعسف المبرمج والمنظم باتجاه ازالة واجتثاث كل قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر وحلفائه وانصار الشرعية الدستورية..بإقصائهم من وظائفهم العامة في مخالفة صريحة وفاضحة للقوانين واللوائح المنظمة للعمل في مؤسسات الدولة واجهزتها الادارية المختلفة.. عملية منظمة استنكرها الجميع وبالذات سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية واتفاق التسوية السياسية..حيث تؤكد مجموعة ادارة الازمات الدولية في تقرير اخير لها نشر الاسبوع الماضي,على احترام سلطة الرئيس الجديد والخروج من دائرة الضوء. وينبغي على الحكومة فرض تطبيق القوانين القائمة بصرامة، بما في ذلك قانون الخدمة المدنية.



مفسدة الحياة السياسية..

وصدرت بيانات متفرقة تجاه ذلك ما يدل على الانفصال السائد داخل هذا المكون الحزبي الهجين " المشترك" وهي الضربة التي يمنى بها اليوم بفعل الحرب الاعلامية والسياسية المكشوفة بين تيار الحراك الجنوبي وحزب التجمع اليمني للاصلاح "الاخوان المسلمين " بالعودة الى فتاوى التكفير الصادرة ضد قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني ,الامر الذي يعده مراقبون بداية لانفراط عقد المشترك ,وحالة التصدع والانشقاق التي هو عليها داخلياً منذ وقت وان لم تظهر على السطح.. حيث قال بيان عن الحزب الاشتراكي الاسبوع الماضي بشأن قرارات رئيس الجمهورية أن القرارات تعد مفسدة للحياة السياسية ولا تهيئ للحوار الوطني المزمع إجراؤه العام المقبل.. وأكد القيادي في المشترك محمد القباطي أنها لا تعبر عن الشراكة الحقيقية ،.

تمرد من نوع "اخواني "خاص..

التجمع اليمني للإصلاح " الإخوان المسلمين" عبرت عن سخطها للقرارات بطريقتها الخاصة حيث دفعت بعشرات المسلحين الذين لا يزالون يعبثون بأمن واستقرار محافظة تعز ومحافظة عدن على السواء مدعومين من ضباط منشقين حيث خرجوا لافساد حياة المواطنين في المدينتين وقطع الطرقات وارتكاب المحرمات والعبث بالامن والسكينة العامة في عمل تصعيدي " قذر" يريدون من خلاله فرض هيمنتهم ومبدأ استشارتهم على رئيس الجمهورية على النحو الذي فرضه المجلس العسكري في مصر على الرئيس الإخواني محمد مرسي..

وأكد السياسيون أن سعي مليشيات المشترك لشل الحياة في تعز وعدد من المحافظات مؤشر لتصعيد خطر وتوجه ربما يتصاعد خلال الأيام القادمة بإيعاز " إخواني" متطرف لإعادة الحياة إلى المربع الأول في مسلك انتهازي وابتزاز سياسي حقير للضغط على الرئيس هادي والوسطاء الدوليون للتسليم بأشتراطاتهم القادمة وأجندة الحوار الجديدة التي التي أعد لها الاخوانجيين والتي,توقعوا,بأن تكون مفاجئة للقيادة السياسية والشعب اليمني والوسطاء الدوليون أيضاً في محاولة لزيادة مكاسبها من الكعكعة،وتقاسم الغنائم كما قال "الثورجي" حميد الاحمر,خاصة بعد حالة الاستياء والتذمر التي أبداها مصدر رئاسي – عن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي إزاء اتجاهات وتوجهات حكومة الوفاق التي يترأسها المشترك ويسيرها الإخوان المسلمون " الشيخ والجنرال" وهي التي فاحت روائحها الإقصائية " العفنة" بإقصاء عشرات الموظفين من وظائفهم ممن يزعم الإصلاح أنهم اتباع للنظام السابق " المؤتمر الشعبي وحلفاؤه أو انصار الشرعية الدستورية".



انتكاسة المبادرة..

ووصف محللون هذا التطور خطر على مسار التسوية وعملية الانقاذ التي يقودها هادي ومعالجة الاختلالات وتصويب المسار نحو الحوار الوطني الشامل الذي سيقود البلاد إلى بر الأمان.. وهو الأمر الذي يضع البلاد على كف عفريت.



بين الحزب والوطن



كما تجاوز الاستياء حد رفض الوجيه ووزير الإعلام اللذان ينفذان أجنده حزبية ويتسابقان لكسب رضاء " الشيخ والجنرال" ومن منهم سيحقق أعلى درجات الإقصاء والاستبعاد للموظفين في مؤسسات الدولة واستبدالهم بعناصر " إصلاحية" رفعت بأسمائهم من مختلف فروع حزب الإصلاح وقليل من المشترك إلى وزراء المشترك والذي يتم توظيفهم وهم خارج التوظيف في مخالفة صريحة لقانون الخدمة والعمل التي تحرص حكومة "النفاق السياسي اشاعته.. كما هو الحال مع من جاء بهم وزير الإعلام و واستبدلهم في مواقع إعلامية ورسمية دعماً للخطاب الاستفزازي اللاوطني واللا توافقي الذي انتهجه الإعلام الرسمي منذ سبتمبر الماضي وفي الوقت الذي تواجه الرئيس عبد ربه منصور هادي تحديات كثيرة في مرحلة هي الأصعب حسب سياسيون – وما يعترض الحوار الوطني من تعقيدات وإختلافات في الرؤى وتباينها .. الأمر الذي يشير إلى أن الوضع لا يزال معقداً وأن الأجواء أمام الحوار ما زالت غير مهيئأة.



أياً كان فهو رئيس..

وفيما حاول البعض في المشترك التقليل من شأن رئيس الجمهورية المنتخب وتسميته بالرئيس الانتقالي جاء في تصريح القباطي الناطق باسم التحالف الوطني الديمقراطي أن هادي هو رئيس الشعبي اليمني ويحظى بثقة الشعب وليس لأحزاب ,كما أنه يحضى بدعم المجتمع الدولي ويملك صلاحيات دستورية وقانونية ما يجعله قادراً على اتخاذ أي قرار شاء من شاء وأبى من أبى..

وقال الجندي على تعليق المشترك لقرارات الرئيس وتمرده الفاضح عليها أنه ليس أمام الجميع إلا الالتزام بها وتنفيذها وأضاف بدلاً من التعليق عليها يجب الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها وقرارات مجلس الأمن والمضي قدماً نحو الحوار الوطني الكفيل بحل مشاكل اليمنيين وما علق منها

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)