يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 09-يوليو-2012
شبكة أخبار الجنوب - نعمان نعمان الصيادي - شبكة اخبار الجنوب -
هذه هي مشكلة إي فئة سياسية تتسلح بإمكانية قلب نظام الحكم , ولكنها لا تمتلك إي نظرية خاصة لتحقيق تغيير وتطور حقيقي وملموس بعد نجاحها في الاستيلاء على السلطة.
وهكذا فان مصيرها عند استلام مقاليد الأمور هو نفس مصير إي فئة أو حركة سياسية تجيد فن الاستيلاء على السلطة ثم لا تعرف كيف تستخدمها في أدارة الحكم وتصريف أمور البلاد وخلق تطور جديد في المجتمع .
وبالتالي تصبح هذه الفئة بما لا يدع مجال للشك بمثابة حركة انقلابية بلا نظرية , فبانت نواياها واتضحت المقاصد بأنه كان كل همها وشغل تفكيرها فيما مضى محصورة في التحضير للعمل الانقلابي .وليس قلب الأوضاع القائمة من فقر وبطالة وتحسين مستوى معيشة الفر د .

وعند استلامها مقاليد الأمور يتضح لهذه إن الرئاسة وإدارة أمور البلاد ليست بالمهمة السهلة ,خاصة إذا كانت هذه الفئة السياسية لم تبلغ مرحلة التمييز بين الألوان,فكيف ستقدر على الابتكار والإبداع في الاقتصاد . وهكذا تجد نفسها بعد استلام السلطة تدور حول نفسها لا تدري من اين تبدءا , فلا هي اوجدت طريق جديد للنهوض والارتقاء بالبلاد, ولا هي تواصل عملية البناء والتنمية من حيث توقفت وتعثرت,اذا لا عملية بناء ولا مواصلة البناء ولا إيقاف التدهور والهدم لما تم بناؤه بقدر الإمكانيات الموجودة. وأم الكوارث إذا كان من يقود هذه الفئة السياسية يحملون درجات علمية عليا ولكنهم لم يدرسوا واقع البلاد دراسة علمية واقعية, أو إن الحقد قد ملاء الأعين والأيدي فلم يتضح لهم الطريق الوحيد الذي يمكن ان يسلكوه للانطلاق والارتقاء بواقع اليمن الذي لم يعد يحتمل إي مراهقات او مزايدات سياسية , فمشكلة اليمن حتى جدتي عارفه بها فمشكلة اليمن هي مشكلة خبرات .....,خبرات.....خبرات وندرة مال.....مال.....مال


فما هو رد هذة الفئة السياسية اليوم للجماهير التي انساقت خلف أرائهم الخاطئة والمضللة ,لا سيما وقد بداءت هذه الجماهير اليوم تلمس ان الآمال والأهداف التي رددوها وهتفت بها حناجرهم, تبقى مجرد شعارات لفضية, لا تسمن ولا تغني من جوع في بلد يصنف من افقر بلدان العالم ,اما من حيث الأمية,فمثلا, لا وجه للمقارنة بين ما يباع من نسخ لشريط للاضرعي او القرني(مهرجين شعبيين) وبين ما يباع من نسخ لديوان للمقالح او البردوني. وللعلم ان ثمن نسخة لديوان البردوني خمسسة وثلاثون ريال فقط...

فالسؤال هو هل تستطيع هذه الفئة ان تقدم مشروع تنموي حقيقي وحلولا أخر أكثر تقدمية من التباكي تسولاً باسم الشعب, او الانتفاضة لحقوق عمال النظافة , ام ان الواقع اليمني والضروف الاقتصادية للبلد لا تسمح باكثر من هذا

ووآسفآآآآآآآآآآآآآآآه ....بل .......ولا حول ولا قوة الا بالله......
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)