شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل للأسف لم أجد الوفاق في حكومة باسندوة بل كل طرف يسب ويشتم الآخر، فأي وفاق هذا؟!! العالم فتحوا لنا طريقاً للحوار ونحن نراكم الأحجار إلى الطريق لنتقاتل. والدولة المدنية التي يدعونها مصطلح مطاطي .. الكل خلال الأزمة رفعوا شعار الدولة المدنية حتى أن ألد أعدائها رفعها شعاراً له.
وقال أن قضية القوات المسلحة (إعادة الهيكلة) لا بد في البداية من تحديد الأسس والمعايير والاتفاق عليها، لأن البعض مثلاً عندما يكون الكلام عن الهيكلة يقول نبعد هذا وندي هذا .. وهذه ليست المعايير السليمة إن لم تكن هناك حل كامل وجذري للمشكلة .
وأصحاب هذا الشرط يريدون أن تكون الهيكلة لصالحهم، قلنا لهم لا يجوز ذلك، ولهذا البعض ربما (ضايقين) من هذه القضية. الشيء الثاني، القضاء، لا بد أن نضع تصوراً للقضاء العادل ، هذه دولة، أيضاً ، الدستور فيه أخطاء وسلبيات كثيرة جداً..
وعلى ذكر الفيدرالية في نفس البيان الصادر عن مشائخ حزب الإصلاح، المقدم للرئيس هادي، تنص إحدى فقراته على ( الحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية ورفض أي تفريط أو انتقاص منها تحت أي مبرر مهما كان من فيدرالية وغيرها من مظاهر الانقسام وخطوات)
قال المتوكل أنهم يتصورون أنهم هم من سينجح وهم من سيسيطر،وبالتالي يعيقون ما ليس في مصلحتهم .
وأضاف أن اللافت أن موقفهم هذا يتناقض مع موقفهم السلبي أصلاً من الوحدة، باعتبار أنهم كانوا رافضين لإجراءاتها بذريعة عدم جواز الوحدة مع الشيوعيين،
واليوم هناك احتجاج كبير جداً لدى المواطنين من أن هذه الأحزاب تحصر الوظائف العامة على أعضائها وكوادرها، تماماً كما يفعل الشيخ وخبرته، وهذا خطأ كبير.
أن بعض الأحزاب من المشترك تريد شركاء بلا شراكة، وهذا لم يعد مقبولاً، وقد طرحت هذه المسألة كثيراً داخل المشترك
وأضاف أنا طالبت بعدم عسكرة الثورة، وقدمت بهذه الخصوص رسالة للمشترك وقرأ الرسالة وقلت إن الإسلاميين هم من أتوا بالعساكر إلى السلطة، قال الآنسي أنت تتهم الإصلاح، قلت له ألا يوجد مسلمون غيركم، الاتحاد مسلمون، وحزب الحق مسلمون، قال الدكتور ياسين سعيد نعمان: ونحن ألسنا مسلمين، قلت إلا وأنتم مسلمون لكنني أتحدث عن الإسلاميين في العالم، الذين أتوا بعبدالناصر في مصر والبشير في السودان وعلي عبدالله في اليمن، الإخوان المسلمون.. فلماذا المغالطة اليوم. قال محمد قحطان: لا، نحن بيننا اتفاق الآن رؤية الإنقاذ، قلت له :كان بين المسلمين قرآن في السقيفة ومع ذلك تقاتلوا وعاد محمد بن عبدالله ما قد مات. أنا أقول لدينا قوات عسكرية في الثورة، لماذا لا نحولها إلى قوات للدولة وذات طابع مدني
وأضاف يجب أن تبقوا محايدين، لأنك عندما تقتصر التغيير على جهة ما فهي واحدة من اثنتين: إما أنك تدعم جهة وتجعلها تستعد للمعركة وبالتالي تدخل البلد في صراع، أو أنك تدفع بمن يشعر بالضعف للعمل بالقول المأثور (أنا الغريق فما خوفي من البلل)..
للسلوك الخاطئ، أنت عندما تريد تهميش أطراف معينة، ما الفرق بينك وبين من كنت تشكو منه، لا فرق!! ولهذا الدولة التي نسعى إليها.. الدولة المدنية، الديمقراطية، العادلة، هي دولة لا تهمش أحداً.
وقال عن ما يحدث في المحافظات الجنوبية من اشتباكات بين بلاطجة الإصلاح وناشطي الحراك الجنوبي السلمي- بصراحة أن هناك نقداً كبيراً يوجه إلى الإصلاح حول هذا الموضوع.
وأضاف انه في يوم الجمعة الماضية دعا القيادي الأخواني في حزب الإصلاح المهندس عبدالله صعتر وهوا يخطب الرئيس هادي إلى فتح جبهة جديدة للقتال في صعدة وهو الذي دعا في خطبة سابقة إلى الدولة المدنية عندما كانت عليهم حملة والهدف من هذه الدعوات انهم يريدون أن يتقربوا من أمريكا..