يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 18-يونيو-2012
شبكة أخبار الجنوب - د  -  نجيبه مطهر أ - د - نجيبه محمد مطهر - شبكة اخبار الجنوب -
موقف حكومة الوفاق من بناء الوطن مواقف رئيس حكومة الوفاق قطعا لا تدل على أنه يدرك معنى (الوفاق) أو يعرف ما هو الدور المناط به لكي يكون رئيسا لحكومة وفاق وطني ..إذ يكشف الرجل يوم بعد يوم إنه موظف مطيع عند (حميد الأحمر ) ومراسل في مكتب علي محسن, وهو يعمل بكل وتيرة لتحقيق أهدافهم وليس في أجندتهم مصلحة اليمن أوتنميته , باسندوة رجل لا يعرف الوفاء ولا يؤمن برد الجميل ولا يعتبر من أحداث التاريخ , فهوا الذي جاء هاربا خائفا من حبل المشنقة بسبب الخيانة عندما قام بتصوير مواقع مهمة في عدن هو ورفيقه في النضال الاصنج وكشفتهم السلطات وهربوا إلى الشمال ولجئوا للرئيس علي عبدالله صالح فأنقذهم من الموت وآمن خوفهم وأعاد لهم كرامة كانوا قد فقدوها, وبعد أن تكررت الخيانة من الاصنج تدخلت السعودية وتم الضغط على الرئيس والقيادة السياسية وسافر الاصنج للسعودية وعينه الملك عبدالله مستشار له مقابل ولاءه للسعودية أما باسندوة فقد ظل في اليمن وبحماية رئيسها علي عبدالله صالح . وكان يفترض من رئيس حكومة الوفاق أن يجسد معنى الوفاء ويرد الوفاء بالوفاء لفخامة الرئيس من خلال إعادة تطبيع الأوضاع وتهدئة نفوس الناس والبدء في إعادة بناء ما دمرته الأزمة وبما يخرج البلاد من أجوائها وفقا لما نصته عليه (المبادرة الخليجية ) التي قبلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وقبلنا بهاء من أجل تجنيب اليمن مغبة الانزلاق لحرب طاحنة إلا أن رئيس الحكومة والفريق الذي يصطف حوله لا يكترثون بهذا ولا يؤمنون بالمبادرة ولا يحترموا توقيعاتهم وموافقاتهم عليها . رئيس الحكومة باسندوة 01. يحرض الشباب في الساحات ويدفعهم لمزيد من التعصب ويمنحهم غطاء وشرعية ودافع للبقاء بالساحات 02. يحرض الناس على المزيد من التمرد على الدولة وأجهزتها 03. يعطي الإرهابيين غطاء وشرعية لمزيد من العمليات الإرهابية والقتل واستهداف أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين في أرحب ونهم وأبين وتعز وشبوة والجوف وعلى مختلف الجبهات . هذه بعض المؤشرات التي تدل على أن رئيس حكومة الوفاق أضعف من أن يدير شئون البلاد وأن يحل أزمة من أزماتها وبالتالي سوف استعرض مواقف أخرى من رئيس حكومة الوفاق الموقف الأول يقول رئيس حكومة الوفاق: ? أن ( الحكومة لم تعطى أوامر للطائرات بدون طيار لقصف بعض أهداف القاعدة في اليمن) لايحق لرئيس الحكومة أن يصرح مثل هذا التصريح لماذا ؟ لأن مهمة رئيس الوزراء هومتابعة الشئون الحياتية اليومية للمواطن وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وتسهيل الحصول على ابسط عوامل الأمن والاستقرار ,وبذلك تجاوز وظيفته ومكانته وصلاحياته واختصاصاته لماذا ؟ لأن القرار لم يأت من فراغ في استخدام طائرات بدون طيار ولكن نوضح لمعالي رئيس حكومة الوفاق أن هذه الطائرات جاءت لتقضي القاعدة التي تهاجم أبناء المؤسسات العسكرية وهم من أبناء اليمن ,هذه الطائرات جاءت وفق بروتكولات سيادية قيادية عليا في الدولة ومن خلال علاقة شراكة وتنسيق من أعلى المستويات وتجسيد لقرارات دولية صدرت عن مجلس الأمن وباركتها الجمعية العامة للأمم المتحدة . ما الذي يقلق باسندوة اذا استطاعت هذه الطائرات القضاء على الإرهاب في اليمن . وهل يعلم باسندوة إن القاعدة تعمل على إقلاق السكينة العامة وضرب كل مقومات الاقتصاد الوطني والسياحة . لكن واضح من كلام ( باسندوة) وتصريحاته أن الرجل يمثل فكر وقناعة وضمير وإرادة وأهداف علي محسن وعيال الأحمر وجماعة الإخوان المسلمين في كل كلمة يتحدث فيها. الموقف الثاني انتقاص باسندوة من المشيرعبدربه باسندوة انتقص من المشير فخامة الرئيس عبدربه عندما القي الرئيس عبد ربة خطابا أمام منتسبي الكليات العسكرية عندما قال (أن لاهوادة ولا تهاون مع المجاميع الإرهابية و يجب تطهير الوطن من أدران هذا الداء ,) جاء تصريح باسندوة وهو رئيس حكومة الوفاق لصحيفة (عكاظ السعودية) ردا على خطاب الرئيس عبد ربه بإن الحكومة لاتوافق على استخدام الطائرات بدون طيار , هذه التداعيات تضعنا أمام حقيقة وحيدة وهي : 01. انقلاب رئيس حكومة الوفاق على الوفاق 02. انقلاب المشترك على المبادرة الخليجية وآلياتها 03. خضوع رئيس الحكومة باسندوة لعلي محسن ولعيال الأحمر والإخوان المسلمين و هؤلاء صناع الإرهاب وهم من يمولوا الإرهابيين ويقدموا لهم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي , 04. كشف باسندوة عن هويته التآمرية وسلوكه الخياني وبالتالي نتساءل عن موقف رعاة المبادرة الخليجية والمبعوث الدولي جمال بن عمر ونقول له : هل ترى في تصريحات ومواقف رئيس حكومة الوفاق ما يدل على إمكانية عقد مؤتمر الحوار ؟ ونساءل الأشقاء في السعودية ونقول لهم: نعلم أنكم حريصون على ( عيال الأحمر وعلي محسن,وعلى جماعة الإخوان المسلمين بأجنحتها العسكرية ومسمياتها الإرهابية) لكن نقول للجميع أن اليمن ليست علي محسن ولا عيال الأحمر ولا هي جماعة الإخوان فهؤلاء هم الصورة ( الشاذة) التي صنعتموها أنتم لتعبثوا باليمن وتخربوا كل طرق تقدمه وتنميته وأمنه واستقراره . الموقف الثالث قضية التجنيد للمليشيات أصدر باسندوة قرار بتجنيد عشرين ألف شخص من مليشيات الإصلاح وجامعة الإيمان وعصابة عيال الأحمر, هذا القرار يكشف بوضوح مهمة حكومة الوفاق التي تعمل بصورة معاكسة للمبادرة الخليجية لماذا ؟ 01. اليمن ليست بحاجة لتجنيد هذه المليشيات والصرف عليها من المال العام 02. رؤوس الفتنة الذين رؤوا أن هذا القرار يحقق لهم مصالح كثيرة سيصبح بإمكانهم التحرك بأمان في العاصمة بملابس الدولة وسيارات الدولة بعد أن كان خروجهم من المدن مشروطا في الآلية التنفيذية للمبادرة 03. سيصبح لهذه المليشيات دور جديد في خلخلة المؤسسة العسكرية وضربها من الداخل فضلا عن وجودهم كقوة مضافة إلى كفة الانقلابين 04. هذا القرار سيعمل على إخراج اللجنة العسكرية من مهمتها الرئيسية والتي تتمثل في إنها الانقسام في الجيش وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وهو تأكيد عكسي مارسته اللجنة العسكرية منذ البداية عندما بدأت بتكريس الوضع القائم وإبقاء الوحدات المنشقة التي خالفت القانون العسكري في العمل الحزبي وخدمة قوى حزبية متهمة باستهداف مصالح الدولة في الوقت الذي تدفع باتجاه إزاحة شخصيات عسكرية ظلت على الحياد وعزلت القوات المسلحة عن الصراع الحزبي , وهذه الحالات تظهر مدى إصرار اللجنة العسكرية على تحقيق أهداف طرف حزبي بعينة تحت نفس المبررات التي يطرحها الأخر . وإذا كانت اللجنة العسكرية لاتزال تدعي الحياد فكان الأحرى بها أن تقدم توصيات متوازنة باتجاه تدوير الوظيفة العسكرية في مواقع أخرى لايزال يحتلها أشخاص متورطون في سفك دماء الأبرياء وتنفيذ أعمال خارجة عن القانون العسكري . كنا ننتظر من حكومة باسندوة الدفع بقرار لتوظيف الخريجين من الشباب بدلا من تجنيد مزيد من العسكر بهدف تأزيم الوضع والعمل على انهيار المبادرة الخليجية , كما كنا ننتظر من حكومة باسندوة ,تحقيق العدالة والعمل بشفافية ووضوح , وعزل المسؤلين الأمنيين الذين تخاذلوا عن واجبهم في حماية مرافق الدولة معسكرات الجيش في أرحب قبيلة أرحب قبل 49 سنة رحبت بتلك المعسكرات وهناك وثيقة ترحيب بذلك، وأعلن ذلك الترحيب بالكلية الحربية أ مام كافة القبائل بأن أرحب مستعدة لحماية واحتضان الدولة وظلت تلك المعسكرات تحمي أرحب وأرحب تحميها، ومنتسبوها يعتبرون من أبناء أرحب حتى تمرد علي محسن وأولاد الأحمر وانتهج الاصلاح خيار العنف والدم وبدأت هذه الاعتداءات ومع ذلك فالمعسكرات ستظل صامدة في مواقعها ولن يسمحوا للمتآمرين الاقتراب منها. ألاعتداءات على معسكرات الجيش في أرحب من المعروف إن مليشيات الإصلاح والفرقة والمنشق القشيبي والقاعدة وأولاد الأحمر تعتدي على معسكرات الحرس الجمهوري ولم تتوقف ,يسعون لإسقاط معسكرات الحرس الجمهوري والسيطرة على تلك المواقع والاستيلاء على الأسلحة حيث أن العناصر التي تقاتل في أبين تم تسليحها من الفرقة، ومن يقاتل في تبة واصل ويحاصر اللواء 62 والثالث مشاة واللواء 63 هي مليشيات الإصلاح ومليشيات الفرقة ولذلك يجب تحمِّيلهم المسؤولية. دوافع استهداف معسكرات الجيش في أرحب؟ هناك أهداف عديدة من استهداف معسكرات الجيش من قبل مليشيات الإصلاح أهمها : أ‌- الانتقام . حيث أن أولاد الأحمر ومن معهم يريدون تحويل المعركة إلى بكيل.. وحاشد لأن قبيلتي بكيل وحاشد خذلتهم، ب‌- يريدون تحويل أرحب إلى ساحة للقتال لجر قبيلة بكيل لمواجهة الدولة، ت‌- سعيهم لنقل المواجهات إلى تعز وأبين، لتشتيت قوات الدولة واستنزاف قدراتها. من يقاتل في أرحب ؟ الذي يعتدي على المعسكرات في أرحب هم من خارج أرحب أما في الداخل هم من حزب الإصلاح , ويقودهم الإصلاحي منصور الحنق وعلي محسن وعيال الأحمر الذين زودوالحنق بمقاتلين صوماليين ومن عناصرهم في بعض المحافظات . كان من المفترض على الدول الراعية للمبادرة الخليجية أن تضغط على الإصلاح وعلى علي محسن ليوقفوا تلك الاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها الجيش والمواطنون في أرحب، وقد أعلن بعض السفراء الغربيين أن مطار صنعاء خط أحمر بالنسبة لهم, وكان على هؤلاء السفراء أن يعتبروا معسكر الصمع أيضاً خطاً أحمر لأنه إذا سقط معسكر الصمع بيد القاعدة والإصلاح سقط مطار صنعاء. معسكر الصمع قلعة حصينة وصامدة برجاله الأقوياء من منتسبي الحرس الجمهوري وبقية المعسكرات , وأبناء أرحب لن يقبلوا أن يضعوا رقابهم تحت رحمة الإصلاح و الإرهابيين، المعارك التي تواجهها القوات العسكرية تواجه القوات العسكرية ثلاث معارك في وقت واحد. المعركة الأولى مع الإرهابيين من تنظيم القاعدة الذين يسمون أنفسهم أنصار الشريعة وهذا التنظيم معروف على مستوى العالم بتنوع خططه والدعم اللامحدود الذي يصله، فهو عدو لا يستهان به. أما المعركة الثانية مع الإعلام المحرض والمعادي. بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية تعمل على ضرب الجيش والإساءة إلى دوره الوطني وتشن حملات خطيرة عليه وتتناول مواضيع وتنشر الشائعات وتبث الأراجيف دون شعور بالمسؤولية تجاه الوطن ودون أدنى قيم أو تدقيق في المعلومة وهذا النوع من الإعلام يبرر للإرهابيين جرائمهم بل يحرضهم على قتل الجنود واستهداف مواقعهم ومعسكراتهم، وكأن القائمين عليه لا يدركون أنه يستهدف جيش الوطن ،و جيش الوحدة . الإعلام المحرض والمعادي للقوات المسلحة والأمن يجب أن يدرك أنه شريك للإرهابيين وأنه قاتل ومرتزق يبيع ويحرض على دماء الأبرياء وقداسة الوطن. المعركة الثالثة قلة الإمكانات المادية والمعنوية. الجيش لا ترتفع معنويات أفراده إلا عندما يجد كل ما يحتاجه مادياً ومعنوياً.. وبالتالي فالتهيئة النفسية للمقاتل قبل خوضه المعركة مهمة جداً لأن رفع الروح المعنوية للمقاتل هو جزء من القتال. أسباب عدم حسم المعركة مع الإرهاب في اليمن هناك أسباب عديدة لعدم حسم المعركة أهمها : 01. نوعية العدو الذي يواجهه أفراد الجيش, حيث هو عدو لا يواجه بطريقة نظامية وإنما يستخدم حرب العصابات. 02. الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد كشفت عن مؤامرة قذرة ضد الجيش يديرها المتربصون بهذا الوطن 03. الجيش يواجه حرباً مفتوحة تشن ضده في أغلب المناطق.. في أرحب ونهم وتعز والبيضاء وأبين وعدن وشبوة وغيرها 04. الجندي لا يستطيع أن يمشي بزيه العسكري لأنه مستهدف في كل مكان حتى غدا لا يعرف من هو عدوه.. ولذا من الصعب أن يحسم معركته مع الإرهاب في ظل الحرب المفتوحة ضده والتي تخلو من كل القيم والأخلاقيات والإنسانية. 05. تنظيم القاعدة يركز على محافظة أبين ويكثف من عملياته فيها لكنه لا يقصد أبين كمنطقة ذات أهمية له، بل يتخذها نقطة انطلاق لتحقيق أهدافه ومخططاته وتحركاته بهدف الاستيلاء على محافظة عدن فالسيطرة على عدن من أهم أولوياته ليسهل له بعدها السيطرة على خليج عدن ومضيق باب المندب للتحكم بالملاحة الدولية وإقلاق سكينة المجتمع الدولي بشكل عام. علي عبدالله صالح والمناكفات السياسية المؤسسة العسكرية مؤسسة وطن وجيش شعب وليس ملكاً لحزب ولا لشخص أو جماعة.. والزعيم علي عبدالله صالح سلم السلطة بشكل سلس وحضاري وبأسلوب فرضته الوطنية وحبه لشعبه، سلمها وهو في أوج عطائه والقوة في يده وجموع الشعب تسانده، ومثلما كان الجيش يأتمر لأوامر قائده الأعلى السابق المشير علي عبدالله صالح، يأتمر اليوم لقائده الأعلى المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وليس من المعقول أو المقبول الحديث عن قيامه بالتحريض ضد الجيش أو الوطن أو المكاسب التي بناها هذا الكلام لا يحمل مصداقية وغرضه تزييف عقول البسطاء.. وما يروج له الإعلام يندرج ضمن المناكفات السياسية والأحقاد الشخصية التي لا تخدم سوى الإرهاب القاعدة وخطرها على السلم الاجتماعي الجميع في اليمن والعالم بأسره يدرك عداء تنظيم القاعدة لكل شيء ويحمل الموت لكل بيت وأسرة ومنطقة يمنية، وخطره لا يقتصر على اليمن فقط، بل على كل المنطقة ودول العالم تنظيم القاعدة في اليمن عنقودي، وغياب شخص ولو قيادي لا يؤثر في التنظيم , وهذا التنظيم يمثل طاعون العصر،ومرضا في الجسد اليمني والغريب انه لم يتم الاعتراف به من قبل كل القوى السياسية في اليمن ,وإذا لم تتكاتف الجهود الدولية لاستئصاله فلن يسلم أحدٌ من شره قيادات القاعدة في أبين استجلبت الشباب الانتحاريين من حضرموت وعدن والسعودية والصومال للقيام بتلك المهام في إطار برنامج يعد الأخطر من نوعه للقاعدة وهناك عوامل خارجية هامه جعلت القاعدة تستعد إلى القيام بضربات موجعه لعده أهداف يدخل اليمن في فوضى عارمة . عدن شهدت أول تلك الأعمال حيث تم الاعتداء على القصر الجمهوري من قبل مسلحين ومن ثم الاعتداء بسيارة مفخخة قبل الانتخابات واغتيال قيادات اللجنة العليا للانتخابات في البيضاء واستهداف القصر الجمهوري في المكلا . هناك إسرار تتعلق بتورط بعض قيادات عسكرية وقيادات في المشترك مرتبطة بأمريكا وإسرائيل وإيران وكانت متوقعة وان تفشل الانتخابات الرئاسية وإرباك المرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي وإفشال كل مساعي الوفاق والاتفاق .لكي تدخل اليمن في دوامه صراع لكنها لم تنجح الممول والمنظم للتنظيم هو على محسن الأحمر، وكان يتقاضى 6ملايين ونصف مليون ريال سعودي شهريا كراتب من المملكة تحت مسمى حمايتها من القاعدة، ومع ذلك وجدنا القاعدة تخترق السعودية كما تشاء، فضلا عن أن الذين قاموا بالاعتداء على السفارة الأمريكية في اليمن كانوا من أقارب على محسن، ولم تتم مساءلتهم كرسالة منه للقاعدة مفادها أنا معكم وسأحميكم ولا أخشى الأمريكان وللتخلص من هذا التنظيم 01. يجب على كافة الأحزاب إلى تغليب المصلحة الوطنية وأن يراقبوا الله في أعمالهم، وأن يرفقوا بهذا الشعب «المطحون» بسببهم. 02. الوقوف أمام أنفسهم ومساءلتها: لصالح من قطع الطرقات والكهرباء وأنابيب النفط والغاز.. 03. لصالح من ؟ قتل الجنود أو التحريض عليهم وبث القلق والفوضى في الشوارع والمدن.وإشعال الفتن والاقتتال . 04. على المتآمرين على المؤسسة العسكرية مراجعة أنفسهم قبل فوات الأوان، لن يظل منتسبوا هذه المؤسسة عرضة لهجماتهم ,ولا يظنون بأنهم قادرون على هذه المؤسسة أو إبعادها عن واجبها الوطني، فالنصر حليف المؤسسة العسكرية ما دامت الإرادة الشعبية سنده في مواجهة أعداء الحياة والأمن والاستقرار

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)