يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 18-يونيو-2012
شبكة أخبار الجنوب - بليغ الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
تتساءل إدارة مستشفى 48 النموذجي وهي إدارة وطاقم كفؤ، عن تعمد عرقلة خدماتها الصحية الإنسانية والأخلاقية التي يحتمها عليها واجبها الوطني والاخلاقي وتقدمها لكل من يقصدها أو يطرق أبوابها، التي .., ولا معايير أو مقياس يتعامل به جميع كادرها الطبي والخدمي سوى أنهم وجدوا لخدمة المواطن اليمني أياً كان لونه أو شكله اواتجاهه السياسي .. أو.. أو.. الخ..وتكرس جهودهم للتخفيف من معاناة المرضى، وتقديم الرعاية اللازمة على أرقى مستوياتها الوطنية والإقليمية والتي تكاد ترقى إلى العالمية... أقول ذلك ليس تزلفاً او مماراة بل عن صدق وقناعة وثقة وأيضاً تحدي لمن يدعي غير ذلك..
وعلى الرغم من أن هذا المستشفى أنشئ كغيره من المستشفيات الأخرى التي تقدم العناية والتأمين الصحي لمنتسبيها ,أمثال المستشفيات العسكرية والشرطة ..فقد أنشئ لتأمين وتوفير الرعاية الصحية لأفراد ومنتسبي الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة التابعة له وأسرهم إضافة إلى المواطنين الآخرين وكل من يلجأ إليه قاصداً التطبيب.. إلا أن هذا الصرح الطبي والعلمي الشامخ لم يسلم من الاحقاد السياسية المريضة التي كانت ومازالت سبباً لداء المواطن اليوم...فمافتئت هذه القوى الظلامية والشرذمة الباغية الا ان تظهر كسحها وهزالها وعدواها المتأصلة لشن حرب مباشرة وغير مباشرة للنيل من عزيمة كوادره الصامدة المطببة لجراح المستهدفين ظلماً وعدواناً "افراد وضباط الحرس الجمهوري" من قبل أعداء الحياة والحركة والنشاط ,ممن ينتظرون لاعداء اليمن ومشاريعهم التامرية القذرة لتنفيذها وتطبيقها على ابناء جلدتهم وابناء وطنهم..هم اولئك اعداء الحياة الذين بثوا سموم افكارهم المتطرفة لافناء الحياة والابقاء على حماتها الابطال...
هم اولئك الجنود المجهولين الذين رفضوا مخططات تعطيل منشأة طبية يعتمد عليها كمستشفى 48 والى اليوم رغم اشهر من المعاناة وعدم استلام رواتب لتوقيف وزير المالية لموازنتها العامة الضئيلة التي لاتفي بحجم التطلعات والرؤى الطموحة التي يحملها كل فرد في هذه المنشأة الوطنية العملاقة.. يواجهون ويتصدون لمخططات العرقلة والفوضى بصمود كبير وعطاء أكبر تجسيداً للروح الوطنية والإنسانية والأخلاقية لكوادره وقيادته السامقة ,كجبل لاتهزه الرياح العاصفة,..
ولعلنا جميعاً نحلم بخدمة صحية وتعليمية و..و..و..و الخ راقية ومجانية، خدمات تضمن حقوقنا واستحقاقاتنا وهو الفهم الواعي الذي أدركته قيادة المستشفى ممثلة برئيس مجلس إدارتها العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح وجميع كوادرها الفنية والمهنية والخدمية.. الذي لم يدخر جهداً لمتابعة شئون مرضاه وعملية التطوير والتحديث المستمرة للبنية التحتية أو الكادر الفني والمهني وأيضاً التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة التي تمكن هذا الصرح من تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة للمواطن اليمني باتجاه تحقيق رؤية قيادة المستشفى والحلم المنشود " مدينة 48 الطبية النموذجية" وتوفير الحياة الصحية المتميزة والكريمة للمواطن اليمني.
لكن حين فشلوا وسقطت أوهامهم وأحقادهم السوداوية – كمصير حتمي- سارعوا إلى محاولة عرقلة مسيرته الخدماتية والتطويرية عبر إيقاف موازنته العامة الضئيلة التي لا تفي بخطط واستراتيجيات التأهيل والتطوير المستمر التي تفني الجهود من أجل تنفيذها وتحقيقها انطلاقاً من الرؤية الوطنية الشاملة الذي يحرص على تجسيدها في الواقع العملي والميداني بجودة عالمية وعالمية..
ما أثار إعجابي, في زيارتي للمستشفى ضمن فريق اعلامي الايام الماضية,هي حالة الصمود والتحدي التي يتمتع بها كادر المستشفى جميعهم بدءاً من الإدارة وحتى طاقم الخدمات الطبية الأخرى كالنظافة وغيرها الذين عاشوا أشهر بلا رواتب وبلا امتيازات بسبب تعنت وزارة المالية وحكومة العجوز باسندوة الذي يتباكى على وضع المواطن بعد ثورة التخريب والتدمير للمؤسسات والخدمات العامة، فيما هو ووزراء " المشترك" يكرسون المعاناة ويرسمون المآسي بكل معانيها وصورها بلا مبالاتهم لنداءات المستشفى ومطالب إدارته المتكررة.
وفي اعتقادي أن أمام المستشفى وإدارته مسيرة طويلة من المعاناة في حكومة العجوز العاجزة إذا لم يكن هناك تدخلاً وأمراً صارماً من رئيس الجمهورية، وهو مطلبنا الذي يدعم مطالب الآلاف من المواطنين الذي يتلقون العلاج في المستشفى وتلخصت مطالبهم حول هذا، وبما يمكن من تحقيق الرسالة العظيمة التي جملتها إدارة المستشفى في صناعة نموذج طبي فريد ومتميز لرعاية صحية أكمل وأشمل بمعايير دولية مع اقتفاء القيم الإنسانية والأخلاقية التي يتمتع بها كوادر المستشفى.. ويمكن أيضاً من الحصول على الجودة والاعتراف العالمي والاعتماد الدولي، بكل جهد وحماس ودافعية في مواصلة العطاء المقرون بالامتنان .


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)