يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 13-يونيو-2012
شبكة أخبار الجنوب - الزعيم الصالح عبدالفتاح الازهري - شبكة اخبار الجنوب -
قد تختلف أو تتفق مع طرف حزبي في السلطة أو في المعارضة أو في منطقة الوسط ، وذلك دليل صحة وعافية ، وفي مصلحة الوطن والشعب والممارسة الديمقراطية .
لكن هذا الاختلاف والتباين بين الأطراف السياسية يجب أن يقوم على "ميثاق شرف" غير معلن ، يمنع الانجرار إلى مزالق الكذب والاتهامات الباطلة ، ورمي الاخرين بما ليس فيهم زوراً وبهتاناً.
أقول قولي هذا عطفاً على هرطقات أحزاب "اللقاء المشترك" وإعلامه، الذي ظل يؤكد يوماً بعد يوم ، أنه في خانة الاسفاف والدجل في تعامله مع خصومه السياسيين والتي كانت أخرها تلك الفبركات والاتهامات الباطلة ، التي رمت زوراً وبغير حق ، فيما رمت من إتهامات الرمز الوطني والزعيم التاريخي علي عبد الله صالح بأنه يستلم على مدى سنوات راتب وهبات ومبالغ شخصية له ، وهو الأمر الذي كذبه واستنكره الدوائر الاقليمية والدولية قبل أن يستهجنه الوطنيين والشرفاء في داخل الوطن .
كيف يستقيم عقلاً والجميع يدرك أن الزعيم علي عبد الله صالح ظل يحكم اليمن على مدى ثلاثة عقود بشرعية إنتخابية من الغالبية العظمى من أفراد الشعب ، ويدعمها فوق ذلك الشريعية الاجتماعية والحميمية التي تمتع بها الزعيم من حب وإمتنان غالبية أبناء اليمن .. فكيف وهو بذلك الحجم والمكانة في وطنه وبين شعبه ويمد يده للخارج ليستلم عطية أو هبة أو إعانة ..
الزعيم التاريخي على عبد الله صالح الذي سجل إسمه بأحرف من نور في التاريخ اليمني الحديث بإنجازاته العملاقة على رأسها إعادة تحقيق الوحدة وإقرار الديمقراطية نظاماً ونهجاً للحكم ، وقبل ذلك إنشاء وتأسيس المؤتمر الشعبي العام كوعاء جامع لكل الوان الطيف السياسي ، وتنظيم سياسي ارسى قواعد اللعبة السياسية والديمقراطية التي نعيشها الآن .. هل يمكن لزعيم وطني بهذا الحجم أن ينزل إلى مستوى إستلام راتب أوعطية من الخارج .
والسؤال المهم لاولئك المخرفون .. هو إذا كان الزعيم التاريخي والوطني الغيور من نوع تلك الفئة والمستوى الوضيع الذي حاولوا أن يضعوه فيه .. فلماذا يلجأ إلى الخارج إذا كان من عبدة الدرهم والدينار- مثتهم- .. وهو يستطيع أن يتحصل على ما يريد من أموال وثروات من خلال البسط على ثروات بلاده وشعبه من مختلف المجالات الاقتصادية والنفطية والتجارية والاستثمارية وغيرها من المجالات.. لكنه لم يفعل .. فنسألكم بالله رجل لم يمد أياديه لثروات وأموال هي في متناوله .. فكيف يفكر مجرد التفكير في إستلام أموال مشبوهة من خارج بلاده.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)