يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 08-يونيو-2012
شبكة أخبار الجنوب - الظاهري محمد علي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
اوضح رب العزة موضوع النفاق والمنافقين لكي ينطبق هذا التوضيح على المنافقين في كل زمان ومكان لان النفاق ضاهرة انسانية متكررة في المجتمعات الاسلامية وهانحن نعيش بريق هذه الجماعات المحترفة للنفاق والخداع معا مخادعين الله والمؤمنين باسامي تنظيمية دينية اي معارضة سياسية تستخدم الدين للوصول الى السلطة باحتراف التدين السطحي لياْكلوا السحت باسم الله سبحانه وتعالى وعلى انهم اصحاب الذمم والضمير الحي الذي لايوجد لهم في الدنيا مثيل ولم ياْتي التاريخ باْناسا مثلهم ولا بمواصفاتهم المثالية متحدثين عن انفسهم باجمل الاوصاف متناسيين ان الطيور الجميلة او الجارحة لاتقيم جمالهابنفسها ولا تقيم خشونتها ولا تقيم جمال اصواتها ولكن الناس هم الذين يقيمون كل ما ذكر والزرافة لاتؤذي ارنب بينما العقرب تقتل جملا او انسانا والجمل لايرى انعواج رقبته بينما يرى انعواج رقبة الجمل الاخر الواقف امامه

على كل حال هؤلاء البشر يمثلون اخطر انواع النفاق لاستغلالهم الدين من اجل الوصول الى السلطة لينالوا الجاه والتقديس بمجرد مضهر الدين والريا والتظاهر بانهم الاتقياء الصالحون لان المؤمنين العاديين الصادقين لايحتاجون الى اعلان ايمانهم او الى من يؤكده غير الله سبحانه وتعالى ولكن اصحاب الغرض هم الذي يحتاجون الى اعلان ايمانهم للناس ليؤكدو لهم انهم مؤمنين بالله ولوكانوا فعلا مؤمنين بالله سبحانه وتعالى لانعكس ايمانهم في سلوكهم من خلال حسن تعاملهم مع الناس وبما ان للانسان حريته في الايمان اوالكفر فاْن مشيئة الله سبحانه وتعالى تاْتي لتؤكد مشيئة الانسان اذا شاء الانسان الهداية زاده الله الهدى واذا شاء الضلالة زاده الله الضلال



وهانحن نرى تزييف الحقائق بدرجة امتياز والازعام من المزيفين لها بانهم الصادقون وهم اكبر الكذابين وللاسف جاعلين من انفسهم قائمون على الاسلام وهم للاسلام اعداء بحالاتهم الفريدة المتناقضة الذي تؤكد انهم يمارسون كل انواع الخداع والتمطي بالدين السطحي لتوجيه الناس حسب توجهاتهم السياسية الذي تخدم مصالحهم الشخصية وليس لرب الناس لانهم لو كانوا يهتمون بالله سبحانه وتعالى لالغوا تسميات تنظيماتهم الدينية الذي تخدم السياسة ويلغوا الريا والمتاجرة بالدين وانشغلوا بتقوى الله ومعاملتهم معه وهو جلاء وعلاء اقرب اليهم من حبل الوريد يفعل من يتقي ذلك بالسعي لارضاء رب العزة اولا واخيرا دون اهتمام بالمراءاة ويعرف ان الخداع جريمة دينية خطيرة وخداع الناس جريمة قانونية كبيرة فماذا نسمي ايضا جرائم قتلهم ابناء شعبنا اليمني واهم عنواين تلك الجرائم جريمة ميدان السبعين الذي قدمت معيارهم الاجرامي القبيح من حيث اكتمالها على كل عناصر الفضاعة والهول الذي لا اقول عنها اقل من انها فعل شائن من الشائنين ومجسده للعار تلعنهم بها كل الديانات السماوية لتحويلهم الدين الحق الشريف الى قتل وتدمير وكذب وافتراْ وتجارتا بارواح اليمنيين الفقراء وانسانيتهم وحياتهم يبيعون بهم ويشترون وكاْنهم سلعة استغلالا لضروفهم المعيشية الصعبة واحكامهم للابتزاز لكبر جشعهم الضخم الذي حول الدين خدمة لمصالحهم وهذا ما ادى الى الاختلال النفسي عند الكثير الذي اغتروا بوجودهم مثل النحاس المطلي بالذهب والحقيقة من يمشي في دربهم فهوا خاسر ولو قال البعض منهم انه ملاك لانني من وجهة نظري ومن خلال تعاملهم واعمالهم وجدت ان الشياطين لا تستطيع منافستهم في ارتكاب الجرائم والغدر وخيانة العهود والنفاق والكذب والتضليل والقاء الاوصاف السلبية فيمن ليس معهم او يواجهم بحقائقهم حيث من الممكن انهم للشر جنودا ومستشارين من خلال اتقانهم وتفننهم في قلب الحقائق بالكذب والدجل وهي اوصاف تكمل بعضها البعض وهذا لايدل الا عن اساسهم الذي بنوا عليه ذلك الاساس الاناني المنعدم الضمير والذي استبدلوه بالقناع الذي يغطي زيفهم وخداعهم المتمسح بالدين من اجل الوصول الى السلطة


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)