يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 31-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - الحراك شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
دان الحراك الجنوبي البيان الصادر عن علماء اليمن , الذي أصدروه أثناء لقائهم بالرئيس عبدربه منصور هادي يوم الثلاثاء 29 مايو 2012م، واعتبر البيان بمثابة فتوى يحمل في طياته مخاطر جمة , وفي مقدمتها القضاء على كل الآمال التي كان البعض يعلقها على ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الألية التنفيذية للمبادرة الخليجية , وإنه بمثابة تجديد لفتوى الحرب على الجنوب التي صدرت عام 1994م .

وقال البيان الصادر عن قوى الحراك ان هذا البيان صادر عن ذات المجموعة التي افتت باستباحة الجنوب في 94م , والتي كانت شريكة صالح.

وجاء في البيان " ليس مصادفة ان يتلى هذا البيان من قبل نفس الشخص الذي أدلى بفتوى حرب عام 1994م. وهو الدكتور عبد الوهاب الديلمي . ولهذا فإن هذا البيان هو بمثابة فتوى وإعلان صريح لحرب قادمة ضد شعب الجنوب. بدأت معالمها تتشكل منذ فترة . وهدفها استمرار احتلال الجنوب تحت فرض ما يسمى الوحدة بالقوة .

واضاف ان بيان علماء اليمن يعد بمثابة شهادة وفاة دينية مسبقة لما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الذي نصت عليه الألية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي كانت تعلق عليه بعض القوى المحلية والاقليمية والدولية أمال.

مشيرا الى ان هذه الفتوى بددت الامال باقامة أي دولة مدنية .

وقال ان "الفتوى تتبنى دولة دينية يكون فيها حكم الفصل لرجال الدين دون غيرهم , وتعطي لهم حق الاعتراض على كتابة الدستور والقوانين واللوائح والموافقة على الاتفاقيات مع الدول الأخرى. ويعتبرون انفسهم مصدر الاحكام الشرعية , التي لا يقبلون إخضاعها للتصويت , ويفرضون على الدولة أن تعترف بهم كمرجعية شرعية , باعتبارهم علماء دين ربانيين , ومن حقهم رفض ما يخالف رأيهم . وبهذا فإن كل أجهزة الدولة سوف تكون خاضعة لهم بما فيها مجلس النواب كسلطة تشريعية . بل أن الفتوى كانت بمثابة تعليمات لرئيس الدولة عبدربه منصور هادي لا تقبل النقاش , فهي بمثابة قول لوكلاء الله في الأرض , مالم فإنه سوف يكون كافرا بشرع الله . وسوف يأتي اليوم الذي يتم تكفيره فيه. فهو في نهاية المطاف جنوبي" .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)