يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - القاعده

الخميس, 24-مايو-2012
شبكة اخبار الجنوب - يمن ستريت -
اكدت المعلومات المتواترة لـ يمن ستريت من الامارات التي اعلنت القاعدة عن انشاءها في عزان ووقار وجعار بان مجاميع مرتبطة بالتنظيم في عدد من الدول الاسلامية والغربية تحمست بالهجرة اليها بعد ان سمعت بان الدين الاسلامي والشرع يحكم فيها وهو مايريده كل مسلم .
وقال متابعون لـ يمن ستريت بان امريكا وبريطانيا تعلمت من حربها في افغانستان ضد القاعدة فاعتمدت استراتيجية خطيرة وسهلة للقضاء على القاعدة في اليمن واختارت اليمن بالتحديد مسرحا للحرب مع القاعدة لعدة اسباب وجاءت الاستراتيجية كما يلي بحسب قراءة موقع يمن ستريت :
اولا :الايحاء الامريكي والغربي من خلال تعاونه مع الاخوان المسلمين في الثورة ضد النظام باعجابه وعدم ممانعته من صعود الاسلاميين للحكم في اليمن ومصر وغيرها وهو تحول مستغرب منه محليا ودوليا وهو ما يجعل المتابعون يراجعون التصريحات الامريكية والغربية واللقاءات التي جمعت الإخوان المسلمون - اللواء علي محسن الاحمر والسفير الامريكي – حميد الاحمر والسفير وهذا لم يعد سرا وهذا فيما يخص الحالة اليمنية خلال السنة والنصف الماضية وتاييدهم تحركات الجناح الاسلامي بزعامة اللواء علي محسن الاحمر والاصلاح كحزب يمتلك مقومات جماهيرية قد تساعده في الحكم وهو ما حصل حتى الان .
ثانيا :حرصت امريكا والغرب على الايحاء بان العهد الجديد عهد الاسلاميين في البلدان التي ثورت فيها الشعوب ضد انظمة ظالمة فعلا وتغييرهم صار مطلبا شعبيا .
ثالثا:سعت امريكا والغرب الى الترويج اعلاميا عبر كل الوسائل بان القاعدة استطاعت بفعل الوضع الامني غير المستقر وغياب السلطات بفعل الفوضى العارمة والاعتصامات المطالبة باسقاط النظام الى السيطرة على مناطق في بعض المحافظات اليمنية واقامت امارات اسلامية .
رابعا :كي لا يتحسس البعض من المتحمسين للخلافة الاسلامية واقامة الامارات تحت اسم القاعدة خوفا من المتابعة الدولية فيما بعد تم التعامل مع مسمى جديد للاسلاميين بانصار الشريعة رغم ان عناصر من القاعدة اكدت بان القاعدة وانصار الشريعة شيئا واحدا ولا يمكن الفصل بينهما .
خامسا :ما ان تم اعلان القاعدة عن انشاء امارة عزان ووقار وجعار وغيرها الا وتزامن ذلك مع اعلام غربي امريكي يروج لهذه الامارات بدء بالاعلان عن انشاء هذه الامارات ثم تطور الوضع الى الترويج الواضح والصريح لانصار الشريعة - القاعدة في اليمن من خلال الاعلام المحلي التابع للمشترك والاصلاح بالذات ومن وراءه حملة عالمية في القناة الفرنسية 24 وفي الجارديان البريطانية وغيرها واطلع عليها الجميع ونقلت صورة حسنة عن الامارات بشكل مستغرب منه ايضا خاصة من الاعلام الغربي المتعاطف ولم يكتشف سر التعاطف في البدء ؟وقال الاعلام بان القاعدة نجحت في انشاء امارات تقام فيها الشريعة وتم ايصال الماء والكهرباء للاهالي مجانا وتحل القضايا المستعصية خلال يوم وغيرها ويمكن العودة الى ما نشره الموقع سابقا وعلى ان العهد السابق انتهى وصار اليمنيون يحكمون الشرع بحريتهم اذ قال الاعلام بان انصار الشريعة يوسسون لبناء مجتمع يمني جديد .
وبحسب القراءة فقد اثمرت الخطة الامريكية الغربية في اليمن وجعل الامارات ماوى جديد للقاعدة بدلا عن الجبال حيث توافدت القاعدة من كل فج وصوب وصحت الخلايا النائمة وذهبت الى الامارات تلك كما نجحت تلك الدول الغربية في تسرب الخلايا النائمة التابعة للقاعدة لديها بعد الحملة الاعلامية الهادفة الى الامارات الاسلامية اذ يسبق الاعلام الامريكي كل خطوه يقدم عليها الساسة الامريكيون .
وبحسب ذلك وعندما اصبحت القيادات التي كانت امريكا مستعدة لدفع 5مليون دولار للكشف عنها لقتلها عبر الطيران وبيع تلك القيادات القاعدية الاصلية بلا ثمن ونجحت الضربات الجوية باقل كلفة ولم تدفع امريكا دولارا واحدا ولعل المتابع يتذكر كيف كان انور العولقي مقلقا للامريكان وكم تمت متابعته دون جدوى وبعد ذلك قتله الطيران عبر شريحة وبتعاون من الاسلاميين ... كما نجحت الضربات الجوية بنسبة مئة في المئة في قتل بقية قيادات التنظيم في رداع ثم في مارب وشبوه وابين وحضرموت
وقد لا تعي القاعدة بان فهد القصيع المطلوب على ذمة كول لم تصل اليه امريكا رغم الاغراءات في ظل النظام السابق وجاء مقتله عبر شريحة دست من مقربون اسلاميون كما قالت المصادر .
وبحسب المحللون فقد كانت النجاحات نتاج وفاء قيادات الاصلاح ممثلة بتوكل كرمان وحميد الاحمر واللواء علي محسن وبافضل والشيخ الزنداني وغيرهم في تعاملهم مع الامريكان قد اكدوا بان النظام السابق لم يكن جادا في استئصال القاعدة وانه كان يراوغ ويستلم الدعم الامريكي والدولي باسم مكافحة الارهاب وهو يحول ذلك الدعم الى بنوكه وارصدته ويحافظ على القيادات القاعدية وانه يمولهم وانه اخرجهم من السجون وعلى ذلك عرضوا جميعا بانهم الاقدر على التعاون والوصول الى القاعدة وسيتعاونون في اغلاق هذا الملف ويمكن الرجوع الى تصريحاتهم في ظل الثورة .
فان بافضل استعد التعاون وقال بعد ان نصل الحكم سيكون استئصال القاعدة هو الهدف الاول وسنصفيهم وسنفتح بلادنا للامريكان والفرنسيين ليقضوا على القاعدة في سنة وان لم يستطيعوا فمستعدين ان نمدد لهم سنتين وهذا يجيب على التساؤلات التي يطرحها البعض عن اسباب التدخلات الاجنبية القوية في اليمن بعد ان ان صارت رئاسة الحكومة بيدهم والاعلام والداخلية وغيرها وصار اتباع النظام مبعدون خاصة العسكريين والامنيين وعلى راسهم الطيران الجوي .
ومن ينكر ان القاعدة خلال الاشهر القليلة الماضية خسرت قياداتها البارزة مثل فهد القصيع وغيره ورغم ان القاعدة تؤكد بان مقتل هولاء الرعيل الاول لن يؤثر الا ان تجميع القاعدة وانزالهم من الجبال والوديان الى مقرات الدولة واحتكاكهم بالاسلاميين الجدد هو ما يعني بحسب المحللين احتضار للقاعدة في حين ان القاعدة وانصار الشريعة يرون ان انصارهم مجتمع وليس جماعة مرفوضه فقد قبل بهم الامريكان والغرب وكيف يرفضهم اليمني المسلم بعد ان اعلنوا اماراتهم لكن امريكا وسياستها تعتمد على الوصول الى االاهداف وان دمرت كل شيء.
وما يؤكد ما ذهب اليه يمن ستريت فقد اكدت مصادر مقربه للقاعدة ونشرها يمن ستريت قبل يومين بان المجاهدين القدامى الذين شاركوا في حروب افغانستان والشيشان يتوافدون على جبهات القتال وان هناك ما يقارب 1500 من الرجال المقاتلين في الجبهات قدموا من كل المحافظات ومن دول اخرى بالتاكيد .
وفي حين تعتقد القاعدة بانها تشتاق لقتال الامريكيين في ارض اليمن فقد فاتتهم فرص قتالهم في محطات اخرى وتعتقد بان الجيش الامريكي سيصل الى الجبهات هو اعتقاد غير منطقي رغم ما تناولته القاعدة وهو حقيقي بان جنود مارينز في العند وفي صنعاء وفي بعض المعسكرات للقتال ضد القاعدة كما ان السعودية وطيرانها يقصف فعلا في اطار التعاون الجديد فقد دعم السعوديون الخطة الامريكية الغربية بتجميع القاعدة الى اليمن وسوريا واعلنوا الحرب الا ان الفارق في اليمن هو قيام الطيران السعودي بالقصف مع الطيران الامريكي وطيارات بلا طيار .
وبحسب المعلومات التي حصل عليها يمن ستريت من مقربون من القاعدة فان القاعدة تعتقد بان الجولة القادمة ستكون في صالحهم لانها تعتبر الجندي اليمني والجيش امريكي يجب مقاتلته وتعتقد بانها ستفرض نفسها بالقوة واعلان المزيد من الامارات بالقوة .
وعلى ان بقية الشعب اليمني مهيئ للتعاون مع القاعدة بحكم رفض اليمنيين الاحتلال الاجنبي ورفضهم التعاون الحالي مع الامريكان في اطار الحرب على الارهاب فقد كانت الفتاوي واضحة بالقتال في حال نزل الامريكيون الى الارض في حين ان القاعدة تغفل اهم نقطة تحول ضدهم هي ان العملية الانتحارية التي حصلت بالامس من شانها كما قال الامريكيين ان توحد الصف اليمني لمحاربة القاعدة .
وقد تفكر القاعدة في عمليات اخرى تزيد الطين بلة وقد نشر موقع يمن ستريت تقريرا خالف كثيرا بيان القاعدة الذي اعلن تبنيه العملية الانتحارية ضد سرية الامن المركزي والتي خلفت مائة قتيل و300 جريح .. والتساؤلات لماذا لم تسجل القاعدة وصية وعملية الانتحاري ولماذا لا تعرف من الفاعل حتى الان ؟ وكيف تدعي انها وراء العملية الانتحارية ؟ فيما قد يكون هناك قاعدة وقاعدة اخرى تعمل لتحويل اليمن الى صومال جديد يكون وعاء للحروب باسم الاسلام في الشرق الاوسط ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)