يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 12-أكتوبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - حرس ثوري ايراني شبكة اخبار الجنوب -

اكد مصدر مطلع أن الجيش اليمني عثر أواخر الأسبوع الفائت على وثائق هامة في منطقة "المقاش" تزيل الغموض عن أسرار وخفايا الحرب السادسة التي لا تزال فصولها جارية حتى اليوم بين عناصر التمرد الحوثي ووحدات الجيش والأمن في محافظة صعدة شمال اليمن، كما تكشف عن حقيقة التحالف بين التمرد الحوثي وما يسمى بالحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.


موضحاً أن أدلة عديدة دامغة تحويها الوثائق التي عثر عليها قبل أيام في احدى المواقع التي كان يتمركز فيها عناصر التمرد الحوثي في منطقة "المقاش" فضلاً عن وثائق أخرى كان قد عثر عليها في الأسابيع الماضية في مناطق مختلفة، وتشير بوضوح قطعى إلى التدخل الإيراني السافر والمباشر في إفشال اتفاقية الدوحة بين المتمردين الحوثيين والسلطة، وتأجيج الحرب السادسة عبر الدعم الصريح واللامحدود للحوثيين بالعتاد والسلاح والمال والخبرات العسكرية القتالية.


وقال أن قراءة تحليلية أولية للوثائق تضع الحرب السادسة على وجه الخصوص ضمن " جزء من خطة محكمة اعدها قسم "قوات فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن ما يعرف باسم خطة " يمن خوش هال" أو اليمن السعيد بالفارسية وهذه الخطة جرى الاعداد لها منذ اكثر من سنة بمباركة مباشرة من محمد جعفر، القائد الأهم في الحرس الثوري الإيراني، وخصص لها مبلغ مبدئي يفوق الأربعة ملايين دولار اميركي.


وأوضح المصدر في سياق تصريحه لـ"الجمهور نت" أن من أهم عناصر هذه الخطة تدريب العناصر على العبوات الناسفة والتحريك الجماهيري، ويضاف لذلك شراء الولاء القبلي و" الانفتاح" على الحراك الانفصالي في المحافظات الجنوبية و "ربطه" مع المسار الحوثي، لإضافة الضغوط على الدولة المركزية من كل الاتجاهات مع التنسيق المستمر مع عناصر تنظيم القاعدة الذي بات أداة واضحة للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب الوثائق فإن الهدف النهائي لخطة "يمن خوش هال" هو مخطط دولتين، واحدة يعود فيها حكم الإمامة بنظام ديني موال لايران يتزعمه الحوثي، والآخر حكم جنوبي منفصل بمجموعة فصائل سياسية تمول وتدار من إيران مباشرة..
ليس جديداً ما أكدته الوثائق التي عثر عليها فكثيرة هي الدلائل والقرائن الدامغة التي تؤكد التورط الإيراني في التمرد الحوثي منهجياً وفكرياً وعسكرياً والأهم من ذلك هو ما أكده القائد الميداني للتمرد الحوثي لخمسة حروب في مديرية سحار إحدى اهم مديريات محافظة صعدة، حيث قال في حوار نشرته صحيفة "الجمهور" في عددها الصادر السبت الفائت: "أنهم مع نهاية الحرب الثالثة واثناء الاعداد للحرب الرابعة تلقوا دعماً لا محدوداً من السلاح والتموين باشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني وأن عبدالملك الحوثي اخبره أن الأمور تسير في صالحهم وأنهم بذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا عند حد.
ونقل عن قائد المتمردين عبدالملك الحوثي اثناء التحضير للحرب السادسة قوله "أن هذه هي حربنا الأخيرة وكل الأمور لصالحنا، ولن تنتهي إلا بعد سيطرتنا على مساحات شاسعة من ميدي غرباً إلى مارب شرقاً.
وأوضح القائد الحوثي الشيخ عبدالله جابر المحدون الذي سلم نفسه للسلطات قرب اندلاع الحرب السادسة ان التحالف بين التمرد الحوثي ودعاة الانفصال بدأ مع الحرب الخامسة وتعزز أكثر أثناء التحضير للحرب السادسة.
وبالنسبة للرابط بين المتمردين الحوثيين والقاعدة في اليمن كانت الأمور قد بدأت تتبلور عندما كشف القيادي السابق في تنظيم القاعدة عتيق العوفي الحربي سعودي الجنسية في لقاء اعلامي في مارس 2009م ان اتصالات جرت بينه وبين الحوثيين اعنلوا فيها استعدادهم لدعم غير محدود بالمال والسلاح مصدره إيران ومع القاء القبض على صوماليين في صعدة قاتلوا مع المتمردين الحوثة واقرارهم بالانتماء للقاعدة، وكذلك اشادة قائد التمرد عبدالملك الحوثي بطارق الفضلي أحد قيادات القاعدة في اليمن وهو من العائدين من افغانستان أواخر الثمانينات، ووصف الحوثي مواقفه الانفصالية بالبطولية، تكون قد تجمعت العديد من الدلائل التي تؤكد وجود تعاون بين المخابرات الايرانية وخلايا تنظيم القاعدة من خلال الدعم اللوجستي وتوفير القاعدة للتدريب والانطلاق


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
العواضي فؤاد (ضيف)
13-10-2009
الشعب اليمني والعربي والاسلامي وكل دول العالم تعي وتعرف ان الحوثي ممول من ايران وهذا هو سبب الدعم اللا محدود من قبل الشعب والتفافه حول قيادته مطالب باجتثاث هذه الفئه الباغيه/ما لا نعرفه الى الان لماذا لايتم التعامل مع ايران كدوله عدوه وقطع العلاقات الدبلوماسيه والغاء العقود الخاصه بالشركات التي تعمل في اليمن واغلاق كل الانشطه المدنيه التي يشرف عليها ايرانيون بحكم انهم اعداء ويستخدمون اليمن وانشطتهم المشبوهه لدعم الحوثي ولماذا لايتم القاء القبض على دعاة الفتنه في الخراب الجنوبي طالما وان اوراق التوت التي كانت تستر عوراتهم قد تساقطت ورقة بعد اخرى كاشفة سترهم وعوراتهم /هل يا ترى سيكون التعامل مع كل هذه الاحداث كتحصي حاصل ام انه يجب الضرب بيد من حديد لكل من تعاون او تعاطف مع الحوثين وابناء الخراب الدموي في الجنوب والمطالب لا تنال برفع السلاح ولا التخريب والوطن بحاجه الى لم الصف وشحذ الهمم والخلاص من المعضله الكبرى الان وبعد ذلك كل واحد يطالب بما لديه ويفتح ملفاته ولنجاهد الفساد جميعآ واعتقد ان الحكومه قد استوعبت الدرس واكتشفت مفاصل الخلل لذا فلا يجب التغاضي عنه او اغفاله ولنكن ابناء وطن واحد يستوعب الجميع ولنساعد في بناءه واجتثاث المفسدين حتى ولو دخلو حجر ضب فلا بد ان تطالهم يد الشعب عاجلا او اجلا ولكن الان الوطن يحتاجنا ونحن نحتاجه اكثر مما سبق خوفآ الا يفقد وبالتالي لا نحلم حتى بابتسامه ترتسم في ثغر طفل ..ونسال الله ان يمن على وطننا بالامن والايمان وان يهيئ للرئيس البطانه الصالحه التي تدله على الخير وتحثه عليه...آمين يا رب



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)