شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
واصل أهالي الأحياء المجاورة لجامع القبة الخضراء (المتفرع من شارع هائل وش 16) فعالياتهم الاحتجاجية المتواصلة منذ احتلال الجامع من قبل مليشيات الفرقة والإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) ، وقيام تلك المليشيات بطرد الشيخ علي الشرفي "خطيب الجامع المعين رسمياً من قبل وزارة الأوقاف" وفرض عنصر إصلاحي بالقوة "الدبعي" ، وكذلك الاعتداءات المتكررة على المصلين من قبل مليشيات الإصلاح والفرقة ، وأقاموا يوم أمس صلاة وخطبتي الجمعة في الشارع المجاور للمسجد .

وسبق أن تقدم أهالي الأحياء بعدد من الشكاوي إلى وزارة الأوقاف ومكتبها بالأمانة وكذلك إلى قسم الشرطة المجاور للمسجد ، معربين عن استياؤهم من المحاولات العديدة لمليشيات الإصلاح والفرقة فرض خطباء بالقوة على المسجد والمساجد الواقعة في المنطقة .

وأكد أهالي الأحياء في شكواهم أن مليشيات الإصلاح والفرقة تقود حملة سيطرة على المساجد وتصفية للخطباء الذين لم يناصروهم أثناء فترة الأزمة التي عاشتها البلاد العام الماضي ، وأن تلك المليشيات قد أحكمت السيطرة على مسجدين آخرين وهما "جامع صلاح الدين وجامع الوحدة" وقاموا بطرد خطباءها وتهديدهم في حال عودتهم للخطابة ، وسبق أن أقدمت تلك المليشيات باختطاف واعتقال الشيخ علي الشرفي (إمام وخطيب مسجد القبة الخضراء) وأبناءه والعديد من أبناء المنطقة وتهديدهم في شهر فبراير الماضي .

وناشد أهالي وأبناء الأحياء الواقعة في المنطقة الغربية (بالعاصمة صنعاء) حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية ووزير الأوقاف التدخل لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة على أبناء الحي ومساجده من قبل عناصر الفرقة والإصلاح التي وصل بها الأمر إلى الاعتداء على حرمة بيوت الله وبث الفتنة بين المواطنين وضرب المصليين واختطاف وإرهاب أبناء المنطقة ، مطالبين بسرعة إخلاء المسجد "القبة الخضراء" ومرافقة من المليشيات المسلحة وحمايته وإعادة خطيب المسجد الشيخ/ علي الشرفي .

مؤكدين أنهم سوف يواصلون أداء الصلاة وخطبتي الجمعة في الشارع المجاور للمسجد حتى يتم إخلاءه من المليشيات المسلحة وتحقيق مطالبهم المشروعة .