يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 10-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - القربي د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي من أكثر وزراء اليمن إستقرارا
وإستمرارا في منصبه وعمله ومكانه منذ أن خلف الأستاذ (باجمال) والذي أصبح
رئيسا للوزراء خلال تلك الحقبة ,,, ولأن الإستمراراية في معظم الأحيان
تدل على الثبات والنجاح والنجاعة في العمل والمسئولية وهي بالفعل سمة
الدكتور القربي مرورا بحكومة باجمال ثم حكومة مجور وأخيرا حكومة الوفاق
لباسندوة والتي جاءت نتيجة لفتنة عام2011م ,,, فهذه الشخصية تؤدي عملها
بصمت وصبر وثقة حتى وإن شاب أعماله ونجاحاته بعض المصاعب أو السلبيات أو
الفساد فهذه سمه من يعمل لأن الذي لا يعمل لا يخطئ ,,, وأستطاع بحنكته
وفكره وبتوجيهات الإدارات السابقة أن يتجاوز اليمن عدة مصائب أو أحداث
لعل أهمها (الضربة الأمريكية لليمن بعد 2011م – الحدود اليمنية السعودية
والعمانية – أحداث وفتنة 2011م والتي كانت اليمن المحطة التالية لليبيا )
وغير ذلك من إنجازات تحسب لوزارته حتى وإن كان هناك دعم لوجستي وفكري
وخططي من الأدارات العليا للوزارة كالمستشارين السياسيين ومن فوقهم رئاسة
اليمن ,,, واليوم وفي حكومة الوفاق تأتي وزارة الخارجية من أول الوزارات
التي تقوم بمهامها الوفاقية والتآلفية والتسامحية واللاحزبية على أكمل
وجه خاصة لو قارناها ببقية الوزارات خاصة الإعلام والمالية والتربية ,,,
فمن يتلمس أعمال وزير الخارجية ووزارته يجد أن الوزارة تمضي على قدم وساق
في تنفيذ أعمالها وما يوكل إليها دون تحزب يذكر أو ميلان لجهة دون أخرى
إلا لجهة الوطن والمواطن ومن هنا تأتي الإنتاجية والنجاح والتي جعلت من
الوزير ووزارته مرمى لالسنة وأقلام مرتزقة الأنظمة على مدار تاريخهم ,,,
فبعد أن رأينا اليوسفي ونصر طه مصطفى وكيف تقلبا تقلب فاضح وواضح للجميع
كشعراء العصور الوسطى والذين نذروا أشعارهم للأمراء والولاة ليطعموا
أولادهم من خلال هذه الرؤية وهذه الطريقة ,,, واليوم خرج لنا مسئول مرقص
من مراقص أمريكا يمني الجنسية يعرف كيف يكتب فبدأ يشن هجوما لاذعا على
وزير الخارجية ظنا منه أن الهجوم أسهل وسيلة للسفارة ,,, ممنيا نفسه بأن
حديث القلم أقصر الطرق للمناصب خاصة وقد أرهقت نفسه من التعامل مع
الراقصات وحمل كراتين المشروبات الكحولية وتنظيف الأرض ممن يشرب جرعات
زائدة من المسكرات والمشاجرات وغير ذلك فأراد بنفسه أن يرفعها للتعامل مع
العالم السياسي والجلوس خلف مكتب بعد أن كان يجلس أمام طاولات الزبائن
,,, وكل عزاءه الوحيد أو مؤهلاته أنه تكلم كلمتين يمتدح فلان ويذم علان
,,, فمتى سيدرك هؤلاء ان أوراقهم أصبحت مكشوفة ومفضوحة ومعلومة للجميع
,,, متى سفهم هؤلاء أنهم رهنوا أنفسهم كبساط السلاطين كلما أتى سلطان
أفترشوا أمامه وبدأوا في مديحه رافعين أيدي الإبتهال والتضرع والرجاء
لأربابهم ليمن عليهم ويرزقهم ويعطيهم منتهجين في هذا قول الرب للعبيد
(إدعوني أستجب لكم ) ولكنهم أخطأوا توجية إبتهالاتهم إلى العبيد أنفسهم .

- دعوة لوزير الخارجية اليمني الذي أثبت للآن أنه من أفضل الوزارء في
حكومة الوفاق بأن لا يلتفت لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لأن هؤلاء تعودوا
على الإسترزاق عن طريق القلم والذي كان يجب عليهم أن يوظفوه لمصلحة اليمن
واليمنيين وليس لمصلحة أنفسهم ونسأل الله لك التوفيق والسداد والنجاح .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)