يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 06-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - المتوكل شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
- أية شروط مسبقة للمشاركة في الحوار الوطني مرفوضة
- نحن في مرحلة وفاق والبعض لا يزال يعتبرها مرحلة عداء

نفى القيادي في اللقاء المشترك الدكتور محمد عبدالملك المتوكل الذي يتعرض منذ اسابيع لحملة اعلامية تسفيهية في وسائل إعلام حزب الإصلاح، وجود أية وساطة من قبل المشترك بينه وبين حزب الإصلاح.. لافتاً إلى انه لا يوجد أصلاً ما يستدعي الوساطة.


وعبر المتوكل – الأمين العام المساعد لحزب اتحاد القوى الشعبية- عن استغرابه لما نقلته صحيفة “الجمهورية” الحكومية بهذا الخصوص، وقال في حديث مقتضب لصحيفة “الجمهور”: “ما أوردته بعض وسائل الإعلام مطلع الاسبوع الفائت عن وجود وساطة من قبل المشترك بيني وبين جهات في حزب الإصلاح لا أساس له من الصحة”.. موضحاً بأن زيارة هيئة المشترك التنفيذية له إلى منزله والتي كان خبر “الجمهورية” قد استند عليها “انما كانت لغرض المقيل لا أكثر”.


يذكر ان هجمة كبيرة كان قد تلقاها المتوكل خلال الأيام الماضية بعد عودته من الاردن التي قضى فيها بضعة أشهر للعلاج عقب حادث مروري كاد ان يودي بحياته، وكان المتوكل قد أشار في حوار سابق مع “الجمهور” بأن الحادث لم يكن مرورياً بحتاً كما سوقه إعلام المشترك في حينه، وانما هو سياسي بسبب مواقفه الرافضة لما أسماها “عسكرة الثورة”.. الأمر الذي بدا كما لو انه – المتوكل- يلوح بالاتهام لأطراف نافذة في حزب الإصلاح.


وكانت صحيفة “الجمهورية” الحكومية قد نشرت في صدر صفحتها الأولى في العدد الصادر بتاريخ 28 ابريل الفائت، خبراً من مصادر لم تسمها عن مساعي حثيثة بذلتها قيادات في اللقاء المشترك للم الشمل والعمل على استعادة الوفاق بين الدكتور المتوكل من جهة وبين بعض القيادات الاصلاحية من جهة ثانية، وجاء في الخبر “بأن هذه الجهود يبدو انها قد توقفت”.
وفي رده على سؤال بخصوص موقفه من الحملة الإعلامية التي تشنها صحف الإصلاح ضده والتي من بينها سلسلة مقالات يكتبها القيادي الاصلاحي ناصر يحيى والتي احتوت على اساءات شخصية بعيدة كلياً عن النقد، قال المتوكل: “أنا لا أنظر إلى ما يكتب من قبل هذا أو ذاك إلا من كونه يأتي في إطار حرية الرأي والتعبير”.. مشيراً إلى ان كل ما يكتب انما يعبر عن وجهة نظر كاتبها.
وقال المتوكل: “الخلافات بين القوى السياسية أمر طبيعي، ولكن هذا لا يعني أننا صرنا أعداء” في اشارة إلى ما يطرح عن خلافات بينه وبين بعض جهات في حزب الإصلاح.
وأضاف: عندما نختلف في الآراء هذا ليس معناه أننا اصبحنا أعداء”.. غير ان المشكلة من وجهة نظر المتوكل ان الأحزاب لدينا تنمي كوادرها بطريقة عدائية تجاه الآخر “الأحزاب الأيديولوجية ليس عندنا في اليمن وحسب وانما في العالم العربي بشكل عام تربي كوادرها على أساس كراهية الآخر، فالأحزاب الإسلامية مثلاً تربي كوادرها على أساس كراهية الشيوعيين، الاشتراكيين، القوميين، والعكس حيث الشيوعيون يربون كوادرهم على كراهية الإسلاميين.. وهذا غلط”.

وأشار المتوكل إلى انه يشارك اللقاء المشترك لقاءاتهم مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر وكذلك مبعوث الاتحاد الأوربي، وان خلافاته مع حزب الإصلاح إن وجدت فهي ليست أكثر من خلافات في الرؤى ولا تعيق العمل المشترك.

وانتقد المتوكل طرح أي شروط مسبقة من قبل أي كان للمشاركة في الحوار الوطني المرتقب، كما انتقد من لا يزالون يقودون حملة تحريضية واقصائية تجاه حزب المؤتمر الشعبي العام “الحاكم سابقاً”.. مطالباً بالإسراع في عقد الحوار الوطني.

وقال في سياق حديثه المؤتمر الشعبي العام حزب سياسي له وجهة نظره وينبغي مناقشته لا ان يكون النظر اليه كعدو”.. وأضاف: “نحن في مرحلة وفاق ولكن البعض للأسف لا يزال يعتبرها مرحلة عداء، وهذا غلط”.. مشيراً إلى ان لقاء جمعه بالمبعوث الأممي جمال بن عمر وكذلك الاتحاد الأوربي وشدد فيه على ضرورة الإسراع في عقد الحوار الوطني المحدد في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.. وان أية اشتراطات مسبقة من قبل أي كان لا معنى لها وغير ضرورة ولا تخدم مشروع الحوار الوطني وأهدافه الوطنية الكبرى، وأنه إذا كان كل طرف سيأتي بحزمة مطالب إلى الحوار ويحاول فرض أجندته وأهدافه الخاصة على الآخرين فما قيمة الحوار؟!.

الجمهور نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
حسام اليماني (ضيف)
07-05-2012
ماعرفنا للمتوكل طريق والظاهر والصحيح الذي لاغبار عليه انه مؤتمري لاالدماغ واي حديث غيرذلك محض افترى وكذب منه انتبهواياشباب من المتلونين



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)