يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 03-مايو-2012
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
(الرئيس علي عبد الله صالح ( هاجر لموسكو) لا غادر للإمارات العربية , لا الصحيح أنه مغادر لإثيوبيا بدليل أنه اشترى مزرعة وصادر ممتلكات السفارة ..؟
العميد / طارق سلم المعسكر للقائد الجديد , لا العميد طارق لم يسلم , العميد أحمد علي (يحاكم) لا لم يحاكم بل سلم الحرس الجمهوري , لكن العميد طارق رفض ..)؟؟؟؟
ما سلف كان بعض من عناوين ( الوسائط الإعلامية ) التي تجاهلت كل قضايا الوطن ومصائبه , وتجاهلت دورها في توجيه الناس نحو الحوار الوطني , ودورها في تعزيز حالة الاستقرار والتهيئة النفسية لحوار يخرجنا من هذه الدوامة المثيرة للجدل .. لكن للأسف نرى وكأن هناك توجه ممنهج لدى هذه الوسائط الإعلامية لا إلهاء الناس عن الحوار الوطني بل وتعمل هذه الوسائط على إفشال أي مشروع حوار قادم ..؟ طيب لمصلحة من تعمل هذه الوسائط وهي تسوق وبكثير من الإثارة أخبار مفبركة وكاذبة ومخترعة وليس لها في الواقع أساس ولكنها تندرج في سياق الاستهداف الممنهج والموجه والذي يخدم أطراف بذاتها قضيتها ليس الوطن وليس الأمن والاستقرار بل هدفها ذاتي وقضيتها ذاتية وشخصية وبالتالي استطاع بعض الأفراد بما لديهم من قدرات ( مالية) أن يوظفوا هذه الوسائط لتسويق خطاب زائف وكاذب ومثير ..
تأملوا في وسائط إعلام الإخوان والمشترك واتباعه يسوقون خطاب موجه وكأن مشكلة اليمن هي في العميد أحمد علي والعميد طارق والعميد يحي وعمار والرئيس الصالح الذي ترك السلطة وأصبح رئيسا لحزبه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي هو في مربع الاستهداف اليوم ونقرا في الأخبار عن ( انشقاق المؤتمر وعن خلافات في قيادات المؤتمر وعن عزل سلطان ومحاكمة بن دغر ورفض الرئيس وقبول الرئيس ) أخبار يدرك المتابع لها أن لهذه الوسائط أهداف وغايات خاصة وذاتية وهي مجتمعة تنتصر لبضعة أفراد على الوطن , ويؤسفنا أن نرى إعلامنا هابط لهذه الدرجة المقيتة والغير مسئولة التي تمزق ولا توحد وتفرق ولا تجمع وتزرع الحقد بدلا من المحبة وتظلل بدلا من أن يكون دورها تنويري يوجه الرأي العام نحو أهدافه الوطنية وليس نحو الضياع والشتات والتمزق ..
اليمن يواجه الإرهاب واليمن يواجه أخطار لا حصر لها واليمن بكل مكوناته المادية والمعنوية والحضارية والبشرية يحتاج في هذه المرحلة لمن ينور طريقه نحو الطريق السليم ونحو الأمن والاستقرار والسكينة والمحبة والتلاحم المجتمعي ومن لا يعمل من أجل هذا فهوا العدو الأول لليمن أيا كان ومهما كان ..
أن العميد ركن أحمد علي عبد الله صالح هو مواطن يمني ولا يزل يؤدي واجبه الوطني بشرف وأمانة ووطنية وبسالة لا يزل يقاتل فلول الإرهاب والإرهابيين الذين يجدون سندهم في بعض الوسائط الإعلامية التي تنتصر للقتلة والإرهابيين وتقدم لهم كل أشكال الدعم على حساب أمن واستقرار الوطني وعلى حساب دماء أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية , العميد طارق محمد عبد الله صالح هو الأخر جندي من جنود هذا الوطن ومعه العميد يحي وعمار وكل هولا القادة العسكريون والأمنيون يعملون من أجل اليمن ومن أجل أمنه واستقراره لا يكترثوا بما تسوقه هذه الوسائط الإعلامية الحاقدة التي كشفت نفسها وعرت حقيقتها وبانت وكأنها مجرد ابواق وحملة مباخر لبضعة أفراد تعبدهم وتقدسهم وتسعى للانتصار لهم ولأهدافهم الذاتية الرخيصة والانانية .. مواقع وصحف وفضائيات كل من يعملوا فيها سخروا أنفسهم من أجل الانتصار لطموح الجنرال المنشق علي محسن الحاج ومن أجل الانتصار لرموز الجهل والتخلف المتمثلين في صادق الأحمر وحميد الأحمر وبقية ( جهال الشيخ) ويؤسفني حقا أن أرى رموزا ثقافية وفكرية وقد أصبحوا في ( زريبة الشيخ ) مدافعين عنه ومنظرين له تخلفه وجهله ومانحين له شرعية كل هذا مقابل إما حفنة من مال أو بدافع ( حقد شخصي) على الأطراف الأخرى مع أن في السياسية وفي العمل الوطني لا مكان للحقد فالناس جميعهم ينتمون لهذا الوطن فيهم السلبي وفيهم الإيجابي والسلبي هو هذا الذي يريد إعادة تشكيل الوطن والدولة على مزاجه وبما يكفل ديمومة مصالحه .. نعم منذ قيام الثورة اليمنية والبلد رهينة بيد قوى الجهل والتخلف الذين تمثلوا في الشيخ / عبد الله بن حسين الذي ضرب كل محاولات التقدم والتنمية وهو من قتل طموحات وأحلام الشعب وها هم اليوم ( جهاله) ولكن بقليل من التعديل يسعون لمواصلة دور والدهم مع الاختلاف بين الشيخ و( جهاله) فالشيخ دفعه ( بخله) ليحصر اتباعه في مربع ( القبيلة) الذين استغلهم لخدمتهم دون أن يدفع لهم ثمن فيما ( جهاله) خرجوا من مربع القبيلة وها هم ينفقوا ببذخ مجندين ( نخب سياسية وفكرية وإعلامية) وينفقون عليهم بسخاء لأن النفقات هذه ليست من أمولهم بل من أموال الشعب التي نهبوها ..؟
إننا بحاجة لخطاب إعلامي راقي يعكس حقيقة الهوية والانتماء لهذا الوطن , بحاجة لوسائل إعلام تنور ولا تظلل , توحد ولا تفرق , تجمع ولا تمزق , ولا تبقى محصورة في ناق الرئيس الصالح الذي يظل وتظل أسرته أنبل وأرقى من تحملوا مسئولية اليمن خلال الفترة الماضية وكل الشوائب التي وأن علقت في المسار فأن صناعها هم ذاتهم الذين يقفون اليوم خلف هذه الحملة الإعلامية الموجهة ضد الرئيس الصالح وأقربائه والذين يمولون هذه الوسائط ويدفعونها لتسويق خطاب إعلامي ( منحط) هم ذاتهم الذين صنعوا الأزمة وهم الذين عاثوا فسادا في البلاد طيلة الفترة الماضية وهم الذين حكموا منذ قيام الثورة وحتى اليوم ويسعون ليحكموا في الغد بدليل أنهم ركبوا موجة ما يسمى ( الثورة) وأصبحوا حكماء للثوار ..؟!!
بيد أن هذه الحملة المسعورة ضد الرئيس الصالح وأقربائه تدفعنا للمزيد من التمسك بهم والذود عنهم والدفاع عنهم باعتبارهم جزءا منا ومن هذا الوطن وهم أشرف وأنبل من حكم اليمن وتحملوا مسئوليات اليمن وصنعوا دولة ومجد وتاريخ فيما الذين يمولون اليوم هذه الأبواق المسعورة لا يجدون غير فن التدمير والقتل والتخلف وتكريس كل القيم المتخلفة ..
لقد سقطت الكثير من الرموز المهنية في مستنقع الارتهان لشيخ القبيلة الذي لم تعود له قبيلة بل أصبحت قبيلته مجموعة أحزاب كانت تقدمية حتى وقت قريب ثم دفعها فشلها وحقدها وغبائها لتصبح قبيلة بديلة _ لحميد وصادق_ وسبحان الله رب العالمين العالم بكل شيء والقادر على كل شيء ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)