شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
أكد العميد يحيى محمد صالح " قائد أركان قوات الأمن المركزي" انه ينفذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي سواء حينما كان نائبا أو قائما بالأعمال أو بعد انتخابه رئيسا للجمهورية اليمنية ، نافياً في معرض حديثه ما يدعيه معارضو الرئيس السابق بأنه يرفض توجيهات هادي .

وقال العميد يحيى في حديث لصحيفة «الرأي الكويتية» خلال لقاءه مراسل الصحيفة في مكتبه في مبنى قيادة الأمن المركزي بصنعاء : «إننا دائما نأتمر بأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس قوات الأمن المركزي» ، مشيرا إلى أن «قيادات الأمن المركزي حققت مع إخوانها في وزارة الداخلية الكثير من النجاحات العسكرية في إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب ، حيث تم إنشاء أول وحدة لمكافحة الإرهاب من الجنسين للمرة الأولى في تاريخ اليمن، إضافة إلى قوة مكافحة الشغب وقوات امن السياح وامن الملاعب وأمن الشخصيات المهمة وأمن المنشآت وأمن المواني الجوية، وكلها حققت نجاحات كبيرة، في إطار حماية الأمن .

وعن وحدة مكافحة الإرهاب التي قيل إنها لم تشارك في محافظة أبين لمحاربة «القاعدة» قال قائد أركان قوات الأمن المركزي : إن وحدة مكافحة الإرهاب تتحرك وفقا لتوجيهات القيادات العليا في الأمن المركزي ووزارة الداخلية أو وزير الدفاع أو القائد الأعلى ، وهي وحدة حققت النجاحات في أكثر من مواجهة ، وليست ملكا لأحد سوى لأمن اليمن ووحدته ، وتتدخل لتصفية مواقع محددة وتشارك حاليا في البيضاء وأبين، وهي قوات تستخدم وقت الضرورة لتصفيةأوكارمحددة.

وعن محاولة اغتيال (الرئيس السابق) يوم الجمعة 3 يونيو 2011، كشف يحيى صالح عن تفاجئه وقال: لم أكن أتوقع أن تتم تلك الجريمة داخل المسجد .. رافضا في السياق ذاته اتهام أي طرف في حادث جامع الرئاسة.

وأكد يحيى صالح : لولا قول الرئيس (السابق): ولا رصاصة واحدة بعد الحادث حينها وهو مابين الحياة والموت في مستشفى وزارة الدفاع لكانت اليمن دخلت في منعطف آخر، وبخاصة أن علي صالح شدّد حتى سواء قبل مغادرته صنعاء وأثناء فترة علاجه في الرياض وعودته أن يتم ضبط النفس مهما حصل من استفزاز لأجل عدم الانجرار إلى أي حرب أهلية .

وقال: طوينا صفحة عام 2011، بحلوها ومرها بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها، ونتمنى للجميع معارضة وموالاة أن ينفذوا بقية بنود المبادرة الخليجية كونها المخرج للازمة ، ونطالب كل اليمنيين بأن ينسوا جراحات الماضي ويتجهوا لبناء اليمن ، ونحن سنظل نخدم هذا الشعب الذي كان له دور كبير في الصبر على كل الآلام والجراحات .

وعما إذا كان لديه نية أن يترشح إلى رئاسة اليمن خلال الانتخابات المقبلة أجاب: «لا طبعا، إني هنا ومن موقعي اخدم الشعب وارض اليمن كضابط مخلص لوطنه ولقيادته ، وأنا مع استمرار الديمقراطية التعددية في بلادي ، لذا يجب أن يصل أي فرد إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع كما حدث في انتخابات 2006 وانتخابات21 فبراير الماضي .