منذ مارس 2008م  وحتى اليوم وما يزال الدكتور محمد القاضي القنصل الفخري لبلادنا ورئيس الجالية في اوكرانيا مخنفيا ، قد يكون مختطفا وقد تكون هناك امور اخرى لكن الخلاصة انه لم يظهر حتى الان .

لغز حير الجميع وفي مقدمتهم اسرته وقد انفرد رئيس تحرير شبكة اخبار الجنوب عبر موقع نبأ نيوز الاخباري في اكثر من خمس مرات بالنشر حول هذا الموضوع وتفاصيله التي ما كان يملكها احدا غيره ان ذاك ولقي الموضوع نسبة قراءة وتعاطف كبيرين الا ان احد لم يفعل شيئا .

كما قام رئيس التحرير بالنشر عبر عدد من الصحف المحلية والخارجية  ولم يجد سوى التعاطف وكون ان القاضي من ابناء مديرية دمت  فقد تظاهر ابناء دمت ومعهم ابناء محافظة الضالع اكثر من مرة لكنهم ما كانوا يجدوا سوى صدى اصواتهم ترتد اليهم  .

شبكة اخبار الجنوب لم تغفل قضية كهذه فتابعت حتى اصبح باليد ملفا تصل عدد اوراقه الى حوالي ثلاثمائة وستون ورقة كلها حول قضية  الدكتور القاضي وسيرته وتاريخه  وعددا من السيديهات  لاخر الاحتفالات التي حضرها في اوكرانيا وتقلد فيها اعلى الاوسمة في اوكرانيا  كما ان الاوراق تحوي معلومات عن زوجتيه اليمنية والاوكرانية وكذا تجارته وكيف استطاع ان يصل خلال فترة قصيرة الى مصاف رجال الاعمال الكبار واسس ثروة وانشأ مصانع ودعم الكثيرين في الجاليتين اليمنية والعربية حتى تمكنوا من اكمال تعليمهم في اوكرانيا والحصول على شهادات عليا  .

كما اننا حصلنا على معلومات  حول شركائه الاردنيين  ومستشاره الاوكراني وكذلك نحن على اتصال مستمر مع صهره ومدير اعماله  الاخ علي الظاهري  كما اننا اجرينا من قبل اتصالا مع زوجته الاوكرانية التي  تسأل عنه بصورة مستمرة  علما ان التلفزيون الاوكراني  قد خصص دقائق من بثه  لقضية الدكتور محمد القاضي والان وبعد مضي  اكثر من عام ونصف العام  وبعد كل ما نشر وصلت عمته واطفاله الى برنامج نوح الطيور ولضيق وقت البرنامج لم يعطى الموضوع حقه من  الطرح والنقاش وبدورنا سننشر ونعيد نشر اهم ملابسات القضية تباعا  خلال اليومين القادمين تزامنا مع انعقاد مؤتمر المغتربين عل الموضوع يجد من يفتح النقاش حوله في المؤتمر وما زلنا نتسائل هل يناقش الموضوع  ام يطويه النسيان ويضل اختفاء الدكتور المليونير محمد القاضي لغزا يبحث عن اجابة  ؟