يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الشيخ الزنداني

الأربعاء, 07-أكتوبر-2009
شبكة اخبار الجنوب -
قال الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن إن نظرية دارون باتت خرافة لا يقبلها عاقل، مؤكدا أن "أنصار دارون اليوم يتراجعون ويندحرون".
واعتبر في حديث للجزيرة نت أن الكشف العلمي الجديد عن أن أصل الإنسان ليس قردا حسب نظرية دارون من خلال هيكل عظمي سمي أردي يعتبر دليلا إضافيا على أن الإنسان خلق خاص من خلق الله، ويسقط نظرية الصدفة والتطور.
وقال الزنداني "لو أن الإنسان جاء نتيجة لتطور ما لاستمرت عوامل هذا التطور حتى اليوم، ولكن هذا هراء، وليس هناك دليل واحد على إنسان كان نتيجة عملية تطور من قرد إلى إنسان".
وأضاف "لنفترض أن أول إنسان تحول من قرد إلى إنسان، وكان امرأة مثل هذه الحفرية أدري، وبالطبع هذه المرأة ستموت وبدون نسل، وبالتالي ينقرض نسلها، وبذلك لا يمكن أن يكون هذا التطور المزعوم مقبولا ومعقولا".
وكان فريق عالمي بأميركا من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا كشفوا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي".
وأعلن العلماء أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
واعتبروا في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا.
وتحدث الشيخ الزنداني عن جهود علماء المسلمين طوال القرنين الماضيين في تفنيد نظرية دارون والرد عليها، ورأى أن الاكتشاف الجديد يضاف إلى الأدلة الداحضة لنظرية التطور والنشوء والارتقاء.
وأشار إلى أن "القوى الاستعمارية التي كانت تحكم بلاد المسلمين كانت تريد أن تشكك المسلمين في دينهم، وكانت تروج لهذه النظرية وتقدمها بصور تجعل الناس يقتنعون بها، وتعطيها للطلاب بالمدارس الثانوية وهم لا يعرفون ما وراء الأكمة، لكن العلماء تصدوا لها ودحضوا هذه الأكاذيب". 
وأضاف أن الكثير من أنصار نظرية دارون كانوا يقولون إن الأدلة غير كافية ولذلك لم يسموها نظرية وإنما فرضية، وهي أقل درجة من النظرية، وتتالت الاكتشافات العلمية حتى أصبحت كلمة "نظرية" دارون في الخمسين عاما الماضية عند العلماء تعتبر من أخبار "كان يا ما كان" ومن الأشياء الخرافية. 
وتطرق الزنداني إلى مسألة الخلية، حيث كان يقول دارون إن الحياة تبدأ من الخلية، وكان يقول إن تفاعلات طبيعية وكيماوية أنتجت الخلية، ولكن العلماء وجدوا أن أصغر خلية هي أكبر من مدينة هائلة منظمة غاية في التنظيم، وأصبح بذلك القول إن الصدفة هي التي خلقت الخلية يعتبر كلاما فارغا، ولا يقبله عاقل.
وقال "إن فرضية دارون كانت تستغل في إطار معترك سياسي واستئصالي بين قادة العلوم الحديثة، والكنيسة في أوروبا التي أرادت أن تستأصل العلم لأنه خطيئة آدم الأولى، كما يزعمون".
وبعد انتصار قادة العلوم الحديثة -يضيف الزنداني- قاموا بفرض العلمانية وحصروا الكنيسة والنشاط الذي يمكن أن تمارسه، ومنعوها من التدخل في الشأن العام للناس، وأقاموا دولا علمانية، وفصلوا الدين عن الدولة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)