جمال محمد احمد - شفيلد -
وطني الحبيب.. يامن أفديه بروحي ودمي.. لقد عودتنا ياوطني على الخير، والتفريق بين الحق والباطل.. أحبك ياوطني.
وهاهي إحدى بركاتك ياوطني.. إنه مؤتمر المغتربين الذي سينعقد قريباً.. أتعلم ياوطني إذا كان هذا المؤتمر سيخرج فقط بهذه النتيجة والتي ساذكرها هنا ففي ذلك الخير والبركة.
أتعلم ياوطني لقد ميّز هذا المؤتمر بين الغث والسمين، لقد فرز الخونة والعملاء من الشرفاء والمخلصين، لقد أظهر الأبيض والأسود.
أتعلم أننا هنا في أرض الغربة عرفنا اليوم كل عميل وخائن تسّتر السنوات الطوال وراء شعارات الوطنية والوحدة، لقد تم فرز هؤلاء وعرفهم كل أبناءك المغتربين وما بقي هو أن تتحرك الدولة بأجهزتها لتقوم هي أيضاً بالفرز وتسحب إعترافها بكل أؤلئك العملاء الخونة الذين كان يعتقد أنهم يدينون بالولاء للوطن والشعب.
وإننا لمنتظرون.. منتظرون.