في لقاء مميز بثته  قناة اليمن اليوم  عبر برنامج شأن عام  طرح النائب البرلماني  اللامع الشيخ / سنان العجي  الكثير من القضايا الهامة  على الساحة الوطنية نلخصها فيما يلي  .

في بداية حديثه وكعادته  في الوفاء للزعيم الرمز علي عبد الله صالح  ذكر النائب العجي  بعضا من افضال الزعيم صالح مثنيا على ما تحقق من انجازات في عصره  لعل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة الذي وصلنا اليه  بعضا من هذه المنجزات .

وقال  لقد تأثرت بكلمة فخامة الرئيس المشير /عبد ربه منصور هادي وهو يقول  اتمنى ان نسلم السلطه بعد عامين من الان لمن سيأتي بعدي بنفس الطريقة التي اتسلمها اليوم  - وهذا يذكرنا  ان ما تحقق ليس بالامر الهين ولا بالقليل  واننا بهذا نظرب للعالم مثال في الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة بشكل لم يسبقنا اليه احد  وعلينا هنا ان ندرك ان ما تحقق هو بفضل الله تعالى  وبفضل حكمة وصبر وتضحية  الزعيم الرمز / علي عبد الله صالح .

وقال اشكر فخامة الرئيس  المشير/عبد ربه هادي على مواقفه النبيله وانا على ثقه انه سيعمل  الكثير مما نطمح اليه خلال المرحلة القادمة فهو باذن الله تعالى خير خلف لخير سلف  ونحن كما قال الزعيم صالح نضع انفسنا جنودا مجندون  مع الرئيس هادي من اجل اليمن ولانه رجل يستحق الاحترام والتقدير  وان يتعاون معه الجميع  عملا وليس قولا كما حدث عندما تخلى عنه المشترك في يوم  تسليمه السلطة  لاعذار غير منطقية .

واضاف العجي  لقد حز في نفسي كثيرا غياب باسندوه  حفل  تسليم السلطة للرئيس هادي في دار الرئاسة  ولم نكن نتوقع منه ذلك فهو رئيس حكومة مشتركة لليمن وليس لاحزاب بعينها .

وحول عمل اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية المبكرة  قال النائب العجي  - المؤتمر اذا قال فعل  وسيظل كذلك  وانا شخصيا تفائلت واستبشرت خيرا منذ بداية تشكيل اللجنة  وكانت لجنة موفقه  ونحن لا نهمش دور احد على الاطلاق وكنا فعلا في الميدان فريق عمل واحد  وشركاء واتكلم عن دائرتي 301  واقول لقد كان الكل فريق عمل واحد من الحب والصدق والابتسامات التي ازالت  الحواجز  والكل كانوا متعاونين ويعملون من اجل اليمن  واجمالا الناس كلهم تعاونوا وتجاوبوا وعملوا لانهم تواقون للخروج من الازمة  وعودة اليمن الى امنه واستقراره .

وقال مطلبنا من الرئيس هادي الذي نحترمه ونقدره ونجله ومن حكومة الوفاق ان يكون اول اولوياتهم هو امن المواطن العظيم الذي صبر وعانى وتحمل عام كامل  وعلى اللجنة العسكرية ان تقوم  بواجبها على اكمل وجه .

وقال ايضا  ان الاتفاقية الخليجية بكاملها لم يتحقق منها على ارض الواقع سوى الشيئ اليسير وهو حكومة الوفاق والانتخابات الرئاسية  - فالحواجز لم تزال بالشكل المطلوب  وما زلنا لا نستطيع المرور بشارع الستين  وبعض هذه الحواجز تحول من الشوارع الرئيسية الى الفرعية  وما تحقق فعلا لا يرضي المواطن  فالشباب ما زالوا في الساحات  والكثيرين  من قادات اللقاء المشترك  يصرون على بقاء الشباب في الساحات  وما تحقق فعلا لا يتعدى ما قدمه المؤتمر من تضحيات وتنازلات.

وحول مستوى وعي المواطن اليمني قال ا لنائب الشيخ/ سنان العجي  ان الشعب اليمني اثبت  انه الاكثر رقيا وتقدما وتحضرا اكثر من غيره من الشعوب العربية  خاصة اذا ما ادركنا ان حضور الناس للتصويت في الانتخابات كان بدافع ذاتي  حرصا على الامن والامان وخروج البلد من الازمة  وهذا المستوى من الوعي لدى المواطن  هو من اهم المنجزات  التي تحققت ونفاخر بها امام العالم  وهذا الوعي اكد للعالم اننا الرقم الصعب على مستوى الوطن العربي  واندفاع الناس كان كما اسلفت بدافع ذاتي اكثر منه حزبي  اي نعم الاحزاب ادت دورها لكن مستوى وعي المواطن كان اكبر بكثير وبعد ما حدث الا يستحق هذا المواطن  العظيم ان نعطيه حقه  وان  تكون له الاولوية  في برنامج حكومة الوفاق  رغم قصر مدتها قياسا ببرنامجها الذي  يحتاج اكثر من العامين بكثير .

واضاف انا لم اصوت لبرنامج الحكومة  ليس لانه  لايلبي  الطموح ولكن لانه  لم يحدد اولويات تلامس حياة الناس مثل الامن والمواد الاساسية  باسعار مناسبة  وتوفير النفط  ومشتقاته  والكهرباء والماء  وما تحقق من بنود اتفاقية الخليج حتى الان لايمس حياة المواطن  حتى الكهرباء عادت للانقطاعات  من جديد .

وقال النائب العجي  -  مفردات المبادره الخليجية  جميعها مهمة  ولا بد من تعاون الجميع  لتطبيقها ومؤتمر الحوار الوطني  هو من اهم بنودها  لاننا نعول عليه الكثير اذا ما احسنوا اختيار اللجنة التحضيرية  وهذا موضوع هام جدا  وكذلك الدستور يجب ان يتزامن مع قضية الحوار الوطني او ان يسبق الحوار لاهميته .

واردف النائب العجي -  حسن النوايا مطلب الجميع  وهناك مشاريع من وجهة نظري يجب ان تسبق  الحوار مثل القضية الاقتصادية  وحلها بتعاون الاشقاء والاصدقاء  وفي مقدمة الجميع الاشقاء في المملكة العربية السعودية  فالقضية الاقتصادية هامه وتلامس  الشارع بشكل كبير .

وختم بالقول ارجو ان لاتكون باقي  خطوات المبادرة مثل  المرحلة الاولى  التي لم نشهد منها سوى تنازلات من طرف واحد وهو المؤتمر الشعبي العام  وحول اعمال العنف التي ارتكبها فصيل من الحراك الجنوبي  لمنع الانتخابات في بعض المناطق الجنوبية قال  جميعنا يعرف ان الحراك فصائل عدة  وكان من حقهم الامتناع لكن ليس من حقهم منع الاخرين من ممارسة حقوقهم  على الاطلاق  واشار الى ان الاخوان في الاصلاح تخلوا عن الحراك والحوثيين بعدما كانوا شركاء  واكد على ظرورة ان يشمل الحوار جميع الاطراف  اليمنية  دون استثناء وهو ما اكد عليه الزعيم الرمز المشير / علي عبد الله صالح  حفظه الله .