شبكة أخبار الجنوب - معارضه

السبت, 26-نوفمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

حذر سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الوروبي قيادات المعارضة اليمنية من "مغبة اللعب بالنار والاستهتار بالارادة الدولية" للأمم المتحدة والدول التي سعت لتسوية الأزمة السياسية وحتى التوقيع على المبادرة الخليجية، وذلك على خلفية رفض قيادات ما يسمى بـ"المجلس الوطني للثورة" تسمية مرشحها لرئاسة الحكومة، ودعوتها للشباب لمواصلة اعتصاماتهم وتحريضهم على الفوضى ، وتنكرها لصفتها التي خاضت بها المفاوضات كممثلة عن الساحات.


وتؤكد مصادر  أن لقاءً عقده اليوم سفراء الولايات المتحدة وأوروبا مع قادة المعارضة، عبروا فيه عن غضبهم البالغ من رفض تسمية مرشحها لرئاسة الحكومة رسمياً واشتراط دعوة النائب لانتخابات رئاسية أولاً، وهو ما أعده السفراء انتهاكاً للاليات التنفيذية للمبادرة الخليجية، ومحاولة لعرقلة المبادرة والعودة لتأجيج الأزمة السياسية.


كما استنكر السفراء تصريحات الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان التي أكد فيها أن المبادرة ليست "إلغاء لثورة الشباب وإنما هو لتوفير لهم مناخ أفضل لمواصلتها والسير في تحقيق أهدافها". وقال فيها أيضاً أن "الشباب اليمني الآن يستطيعون مواصلة ثورتهم في ظل دولة لا تقتلهم".


واعتبر السفراء تصريحات قحطان لقناة الجزيرة مخالفاً أيضاً لآليات المبادرة التي تستوجب فض الاعتصامات وتهيئة المناخ للانتخابات، ورأوا في ذلك تشجيعاً للشباب على مواصلة الفوضى وارباك العملية السياسية.


ويعد تدخل سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو أول خطوة عملية للمجتمع الدولي للايفاء بالتزاماته في متابعة تنفيذ المبادرة الخليجية ومراقبتها.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=8833