شبكة أخبار الجنوب - الامير الاب

الإثنين, 10-أكتوبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

-توبي جونز- مؤرخ الشرق الأوسط الحديث :
القطريون يسعون إلى أن يكونوا الصوت العربي المدافع عن القومية بغض النظر عن حجم بلدهم


واشنطن- وكالات: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إرسال قطر لقوات جوية للمشاركة في العمليات العسكرية ضد النظام الليبي ومنح المحتجين الليبيين أشكالاً أخرى من الدعم في مواجهة العقيد القذافي يشير إلى أن هذه الدولة الخليجية الغنية تلعب دوراً طموحاً ومحفوفاً بالمخاطر في الوقت نفسه.


وقالت الصحيفة في تقريرها أمس: إن قطر، الدولة الصديقة لإيران، والتي تستضيف إحدى القواعد العسكرية الأمريكية الكبرى، وافقت على كبح جماح المظاهرات المطالبة بالتغيير والإصلاح داخل البحرين، وهو الأمر الذي يتناقض مع دعمها للثورة في ليبيا.


وأشارت الصحيفة إلى بعض أوجه الدعم التي تتبناها قطر تجاه الثوار الليبيين، ومنها ما صرح به مسؤولون قطريون بأن بلادهم تبحث سبل تسويق النفط الليبي من خلال الموانئ التي قد يتم السيطرة عليها في المستقبل لصالح الثوار الليبيين، فيما يعد دعماً مالياً قوياً لهم، كما أن الدوحة، مقر قناة "الجزيرة" الفضائية الإخبارية المدعومة من الحكومة القطرية، ساعدت المعارضة الليبية في إنشاء قناة تليفزيونية تبث فضائياً بواسطة أحد الأقمار الصناعية الفرنسية لمواجهة الإعلام الحكومي الليبي.


يقول الخبراء المتابعون للسياسة القطرية إن قطر لها هدفان أساسيان طويلا المدى: أولهما أن يبرز دور الدوحة كلاعب أساسي على الساحة الدولية رغم صغر حجم الدولة الخليجية، والآخر هو الظهور أمام جيرانها الأكثر قوة، وبخاصة المملكة العربية السعودية وإيران، كدولة قوية لها سيادة في المنطقة ولديها القدرة على حماية ثروتها من الغاز الطبيعي.


ونقلت الصحيفة عن توبي جونز، مؤرخ الشرق الأوسط الحديث بجامعة روتجرز، قوله "إنهم يسعون إلى أن يكونوا الصوت العربي المدافع عن القومية العربية، بغض النظر عن موقع بلدهم وحجمه، كما أنهم يستهدفون الخروج عن ظل الدول الأقوى حولهم بالمنطقة كالسعودية وإيران".
 


 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 01:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=8315