افتتح في اليومين الماضيين  محل  دمت سنتر لبيع الملابس الجاهزة نسائي ورجالى وولادي  وما يلفت النظر الى هذا المركز هو انه اول محل يبيع بنظام السعر المحدود في محافظة الضالع  .

وهذا النظام له مزايا عديدة  حيث ان البائع  مرتاح وربحه محدود والزبون ايضا مرتاح حتى لو تسوق دون شراء لان الاسعار الواضحة امامة لا تكلفه حرج السؤال ولا تضيع لا وقته ولا وقت عمال المحل  وبذلك يستطيع هو نفسه ان يحدد شراءه للسلعة من عدمه  ويقيس  قدرته الشرائية دون عوائق او احراجات .

وهذا النوع من المحلات انتشر مؤخرا ولكن على مستوى المدن الكبيرة وربما بعض عواصم المحافظات  وما يمنع انتشار هذا النوع من المتاجر هو جشع بعض التجار حيث ان الكثيرين منهم يقيسون ما اذا كان الزبون دسم ام كادح  وعلى ضوء نظرتهم للزبون يحددون السعر وقد تشتري  منهم سلعة بالفين ريال في حين يشتريها غيرك منهم انفسهم بالف ريال  وهذا اهم عيوب عدم تحديد سعر السلعة  .

يتوجب على المستهلك تشجيع ودعم هذا النوع من الوضوح بين البائع والزبون  حتى تصبح اسعار كل السلع محدودة وواضحة علما ان  محلات السعر المحدود حتى وان بالغت في سعر السلعة لكنها تظل  ارخص بكثير من صاحب البيعين او اكثر لان فيها نوع من الوضوح والامانة والخوف في نفس الوقت من ان يرفع سعر السلعة  فيجدها الزبون عند غيره ارخص فينعكس ذلك سلبا عليه ما يجعل هذا النوع من المحلات تضع هامش ربح محدد وواضح  لا يكلفها لا خسارة  ولا احراج  لدى الزبون .