السبت, 20-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة نزارالولي - شبكة اخبار الجنوب -
< زعم صادق الأحمق أنه سيقتل الرئيس علي عبدالله صالح ويصبح مصيره كسابقيه من الرؤساء، فأبت عناية الله أن يمسه الضر، فابشر بطول السلامة يا حبيب الشعب..
بقدر ما انزعج من التصريحات الحمقاء التي "يلفظها" صادق الأحمق الا أنني أرتاح كثيراً لسقوطه في وحل البذاءة وانكشاف نواياه الخبيثة هو بقية عصبة الشر..فالشيخ العاشر في الحصبة يؤكد أنه لم يعد مؤهلاً بعد اليوم لتمرير حكم قبلي على العصيمات بعد هذه الفضلات التي تخرج من فمه وتعلق بأشداقه..
قديماً قالوا إنما الظالم من لا يستبد، لأن من يأمن لمثل هؤلاء هو الظالم لنفسه ومن حوله, وتلك هي غلطة الرئيس, وقد أثبتت أحداث الحصبة وما لحق بالمواطنين وسكان الحي من أضرار جسيمة في الارواح والممتلكات أن من الواجب قمع هذه العصابة وردعها وتقديمها للمحاكمة لكي تنال جزاءها الرادع..
تصريحات صادق الأحمق الأخيرة بشأن خطاب الرئيس الموجه لمؤتمر القبائل اليمنية يوم 16 اغسطس الجاري تضمنت اعترافاً واضحاً بضلوعه في الجريمة الغادرة التي استهدفت حياة الرئيس وكبار مسؤولي الدولة في جامع النهدين في مطلع يونيو الماضي، وزاد على ذلك التلويح بتهديد جديد عندما قال "صالح لازال يتوعد ويبدو أنه لايزال لديه عرق ينبض" وهذا التصريح والتلميح يدعو للتنبه من نوايا غدر جديدة ويستوجب التعامل بحزم مع مثل هؤلاء الغوغائيين وقطاع الطرق لايقافهم عند حدهم.
تلك التصريحات المتهالكة لصادق الاحمق جاءت بفعل الصفعة القوية التي تلقاها من مؤتمر القبائل اليمنية التي اكدت تمسكها الكامل بالشرعية الدستورية والتزامهل بحمايتها من اعمال تستهدف امن واستقرار اليمن في حين يدعي صادق الاحمق بأنه شيخ تلك القبائل جميعاً بالوراثة, وهو لا يعلم ما هي صفات وأخلاق شيخ القبيلة في اليمن.. فالشيخ لا يكون بذيئاً اوغداراً بل نبيلاً شجاعاً يعمل من أجل الخير والمعروف بين الناس.. لسانه مصان لا ينطق بالقول المنكر.. سلوكه قدوة.. لا يأتي بالأفعال المنكرة.. أما مشائخ الارتزاق والعمالة، فهم عبارة عن عبيد للمال يحركهم من يدفع لهم ويستخدمهم مطايا لتحقيق ما يريد.
ويكفي الرئيس علي عبدالله صالح فخراً انه يُرمى بالحجارة والقذائف فيرد تسامحاً وتواضعاً وكرماً، وثباتا على المواقف رغم كل ما واجهه من مؤامرات وتحديات الا ان مواقفه لم تتغير أو تتبدل يوماً، وها هو يظهر بعد إصابته في الحادث الارهابي الغادر هادئاً ثابتاً على مواقفه ملتزماً بمبادئه لا تهزه الرياح والعواصف مهما اشتدت، أما من أكلوا من إنائه وأنكروا عليه حق الخبز والملح، فهم يلعنون انفسهم ويلعنهم اللاعنون، فالجميع يعرف ما كانت عليهم مواقفهم ولماذا تغيرت اليوم.
 ويكفينا للرد على أدعياء ثورة التغيير السلمي أن يكون واجهتهم صادق الأحمق، وممولهم حميد وقدوتهم علي محسن ,فهنيئاً لهم ما كسبوا، وابشر بطول سلامة يا صالح.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 09:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=7676