اجتمع القائد العسكري المنشق اللواء علي محسن الأحمر أمس، بعدد من أعضاء المجلس الانتقالي المعلن، السبت الماضي، من “مجلس شباب الثورة”، أحد فصائل الحركة الاحتجاجية الشبابية المناهضة للنظام الحاكم.

وعلمت “الاتحاد” من مصدر يمني مطلع أن عضو المجلس الانتقالي محمد أبو لحوم وآخرين، حضروا الاجتماع، الذي ناقش كيفية إدارة المرحلة الانتقالية في اليمن خلال الفترة المقبلة.

وضم المجلس 17 شخصية يمنية بارزة، بينهم الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وقيادات في ائتلاف أحزاب “اللقاء المشترك” المعارض، على رأسها محمد المتوكل.

وقد ابلغ المنشق علي محسن اعضاء المجلس بتعليماته الجديدة وما يجب عليهم عمله في الفترة القادمة وطلب منهم عدم اتخاذ اي اجراءات مستقبلية قبل الرجوع إليه.

وقد رحب المتوكل، وهو عضو بالمجلس الأعلى لـ”المشترك”، في تصريح لـ”الاتحاد” بفكرة تشكيل المجلس الانتقالي، واعتبره “مبادرة رائعة من الشباب”. ولم يلق إعلان المجلس الانتقالي ترحيباً من الفصائل الرئيسة في حركة الاحتجاج الشبابية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

إلا أن المتوكل دعا القوى السياسية اليمنية والمحتجين الشباب إلى دراسة ومناقشة “فكرة” المجلس الانتقالي “كمبادرة شبابية لإنهاء الأزمة” في اليمن.

كما رحب بدعوة الرئيس علي عبد الله صالح المعارضة للحوار مع نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، لكنه اشترط نقل السلطة إلى هادي أو منحه تفويضاً كاملاً من الرئيس اليمني لإجراء الحوار مع “اللقاء المشترك”، تكون نتائجه ملزمة للأخير.
 

ومن جانبها اكدت مصادر مقربه من توكل كرمان انها اصدرت  قرارا قضى  باقالة اللواء المنشق علي محسن من قيادة الفرقة الاولى مدرع  كما اقالة عددا من القيادات العسكرية الموالية له   وعينت بدلا عنهم  .