قتل 15 مسلحا تابعا لحزب التجمع اليمني للإصلاح وأصيب 20 آخرون بجروح في اشتباكات تجري حاليا مع جماعة من الحوثيين في محافظة الجوف.

وذكرت المصادر لبراقش نت ان الاشتباكات التي بدأت منذ يومين في محافظة الجوف أسفرت عن مقتل 15 عشر شخص واصابة 20 اخرين بالاضافة الى تعطيل دبابة وإحراق طقمين عسكريين كانت تابعة لحزب الاصلاح. كما أكدت المصادر إلى استيلاء الحوثيين على طقمين عسكريين آخرين.

وقالت المصادر ان الحوثيين تمكنوا من التقدم أربعة كيلومتر في اتجاه اللواء 115 الذي سيطر عليه حزب الاصلاح في محافظة الجوف، مشيرا إلى ان الحوثيين أصبحوا يضيقون الخناق على المسلحين التابعين لحزب الاصلاح بعد فشل الوساطة في حل النزاع بين الطرفين.

من جهته حمل رئيس ملتقى شباب بكيل الشيخ حسن ابو هدره حزب الإصلاح مسؤولية تعطيل الحياة العامة في محافظة الجوف، مطالبا إياهم بإخلاء المرافق الحكومية وتسليمها للدولة وإعادة ما تم نهبه من تلك المسؤوسسات حتى يتسنى للمواطنين العودة الى اماكن عملهم.

ودعا هدره ابناء الجوف الى تحديد موقفهم إزاء ما تقوم به تلك العناصر التي وصفها بالتخريبية والتي تتبع حزب الاصلاح والتي تتعاطى اموالاء من الخارج حسب قوله.

وقال هدره ان تلك الشخصيات لا يهمها قتل المواطنين الابرياء في الجوف بقدر ما يهمها مصالحها الشخصية.

كما طالب ابناء محافظة الجوف الى طرد "المليشيات" التابعة لحزب الاصلاح من المحافظة.

على صعيد اخر جدد ملتقى شباب بكيل تاييده للشرعية الدستورية خلال الاجتماع الذي عقده اليوم في محافظة الجوف.

ودعا الملتقى ابناء الجوف الى الوعي الحذر إزاء ما يقوم بها عناصر حزب الاصلاح، حيث ان قيادة الإصلاح يتاجرون بدماء ابناء محافظة الجوف ويتلقون بها دعما خارجيا، حسب ما جاء في البيان.

واوضح البيان ان اخر فضيحة لحزب الاصلاح في محافظة الجوف هي قيام بعض قياداته باستلام مبلغ خمسة مليون ريال سعودي مما ادى الى نشوب خلاف بين قيادات الاصلاح في المحافظة.

كما اشاد الملتقى بمواقف الحوثيين واستعدادهم لتسليم المحافظة والخروج منها، فضلا عن توقيعهم على المبادرة المقدمة من قبل الوساطة لانهاء النزاع في محافظة الجوف.

هذا وسينظم الملتقى يوم غدا فعالية بمناسبة شفاء رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.