عجيب أمر إعلام الأخوان المفلسين ومناصريهم .. كثر مرضهم وكشفت الحقائق نواياهم السيئة .. نزع الله الحياء من وجوههم وتكشفت أقنعة الزيف والدجل .. لم يتركوا أكذوبة قالها الأولون  من يوم خلق الله الأرض او ما سيأتي من بعد إلا وتقولوها ولعنوا بها إلى يوم الدين.. يقودون مؤامرة حقيرة أحقر من شخوصهم المبتذلة .. سلاحها الكذب والدجل والافتراء والزيف المنمق .. أباحوا قتل النفس وحللوا هدم بيوت الله . لقد تمادوا في كذبهم على الله وعلى خلقه .. أنهم يهرولون في منزلقات الكفر والإلحاد والجحود .
لقد جعلهم الحقد الأعمى ونفسيتهم المريضة يبدعون في ابتكار وسيلة الكذب والكذب الآخر الذي فاق روايات آلف ليلة وليلة ودخلوا بقواميس كذبهم موسوعة غينيس  العالمية بعد أن تم تصنيفهم اكبر الكاذبين على وجه الأرض .
يا هؤلاء استحوا قليلا لقد أدميتم القلم وجرحتم الكلمة وأرخصتموها  وقذفتم بها في مزابل التاريخ بفعالكم وأساليبكم الرخيصة .. لقد أكدتم للعالم بان الصحفي والإعلامي اليمني أرخص الكائنات على وجه الأرض من المنظر الذي ظهرتم عليه انتم .. حولتكم الوسيلة إلى أبواق تقذف حممها النتنة لحرق كرامة الإنسان والوطن .. أسأتم إلى كرامة الإنسان اليمني بفعالكم الرخيصة .. التي أرخصت القيم والمبادئ والأخلاقيات الوطنية التي تجردت منها أقلامكم وصحفكم ومواقعكم منها حولتموها من دار للكلمة إلى " أوكار للدعارة " قبحتم وقبحت مساعيكم القذرة في حق الشعب والوطن .. اعذروني إخواني القراء على هذه الكلمات الفجة كون ما تصنعه أقلامهم يستحق أن نصفهم بما هو اكبر من هذا لأنهم تجردوا من الوطنية والانتماء لهذا الوطن يكذبون على الناس بأقاويل لم تحدث إلا في مخيلتهم المملوءة بالقاذورات النتنة .
لذلك يجب أن نقول لهم لا حياة لمن لا يقدس الوطن وتربته الطاهرة ويعمل على أمنه واستقراره .. ولا كرامة ولا شرف لمن يتطاول ويسعى إلى تثبيط عزيمة   حماة الوطن الإبطال الأشاوس والدروع الواقية والقلاع السامقة تجاه كل من تسوق له نفسه المساس بالثوابت الوطنية من أولئك المأجورين الذين سخروا أقلامهم وكل طاقاتهم للهرج والمرج والتجريح من خلال ابتداع قصص واهية في حق أولئك الإبطال .
ومثل هؤلاء المرجفون لا نخشاهم لأن عوامل التعرية كشفتهم لنا واحدا تلو الآخر .
وسيظل الوطن اليمني شامخا كبير بحجم قلب قائد المسيرة المشير علي عبد الله صالح وطالما هو بخير فالشعب والوطن بآلف خير وسحقا لأولئك الرخاص.