الثلاثاء, 07-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
بداية ليعذرني القارئ الكريم على كل المفردات التي قد استخدمها في هذه التناولة التي لن أرد فيها علي شخص بذاته وأن كنت فعلا سأورد أسم هذا الشخص ولكن ليس كندا لي فأنا أكبر بكثير من هذا الذي سأورد أسمه هنا والذي لن يكون سوى شخص مبتذل دنئ ورخيص وصاحب مدرسة انتهازية مبتذلة ورخيصة ويدعي هذا الشخص محمد عبد المجيد ( قبطي) قيل إنه كان جراحا ماهرا فترك المهنة ليلتحق بركب طابور الانتهازيين الوصولين الطامحين بالشهرة وأن علي طريق الابتذال ولفت الانظار ..
بين هذا محمد عبد المجيد (قبطي) وبين (هيفا وهبي ) الكثير من القواسم المشتركة , فهما معا يمارسان في أدائهما ( غريزة) المتلقي مع الفارق طبعا في مهنة كل منهما , لكن الأدوات تظل ذاتها , وكما تمارس (هيفا) الفن بطريقة الإثارة فـأن محمد عبد المجيد (قبطي) يمارس السياسة بنفس طريقة (هيفاء) ..
(قبطي) هذا الملقط من كل الاتجاه مثله مثل ( تلفزيون صناعة ماليزية) والمجمع قطعه من أكثر من شركة وأكثر من بلد وهذا محمد عبد المجيد ( قبطي) ملقط من أكثر من جهة وهذا واضحا من تصرفات وسلوكيات الرجل الذي يثبت من خلال مواقفه أنه بدون ( أصل) وبدون ماركة معروفة الهوية وخير دليل علي ذلك أن الرجل قبض ملاين الريالات وألاف الدولارات قبل يوم واحد فقط من انقلابه السافر علي وطنه وشعبه , إذ وكما تؤكد معلوماتي أن ( فهلوة) الرجل مكنته من إقناع بعض المسئولين هنا في ضرورة وأهمية السفر لبريطانيا بهدف انجاز مهمة تعهد بأنه أهلا لها بحكم علاقته الوطيدة بجهاز المخابرات البريطانية الذي لديه معلومات حسب محمد عبد المجيد بمخطط لتنظيم إرهابي يستهدف أمن واستقرار اليمن والدول المجاورة لكن الرجل وحين وصل (لندن) كان جهاز المخابرات البريطاني الذي يعمل لديه محمد (قبطي) قد غير رأيه وفرض علي ال المخبر تبعه ال(قبطي) البقاء في لندن بعد تفاهمات مع أخرين من طابور العملاء المستوطنين لندن هروبا من عقاب الشعب لهم ..
قبطي يثيرنا حتى التقزز والتقيؤ من ابتذال (قبطي) الذي يظهر في بعض الفضائيات كظهور (هيفاء) والهز هو الهز لكل منهما والابتذال بالجسد أو بالكلمة هو الابتذال ..؟ الاكثر تقززا أن هذا (العلج) لم يترك لنفسه متسعا لخجل أو حياء فنجده (خبيرا) سياسيا وعسكريا بحريا وبريا وجويا وقارئ الفنجان وضارب الرمل ومن كفك يكتشف مستقبلك .. كل أسرار الكون يعرفها ويلم بهاء هذا المهرج الفهلوي الذي يستحق لقب ( نصاب ) محترف بجدارة وبامتياز ..
قيل أنه وحين كان سفيرا في بيروت لم يدع يمنيان يعرفهما أو لا يعرفهما يختليان بمطعم أو يرتاحان بفندق إلا كان هذا ال( قبطي) ثالثهما قهرا وقسرا وعنوة ودون خجل ويفرض نفسه علي كل من قدم العاصمة اللبنانية بيروت بحثا عن وليمة أو فتات من وليمة لا يهم وهذا سلوك يقول علماء النفس أنه سلوك الانتهازي الوصولي الذي يجد فن التلون والتنكر والدجل المبين والكذب السافر وبحقارة ليس لها مثيل إلا حقارة أسياده ومن يدفع ثمن ابتذاله علي فضائيات الابتذال ..
في حديثة لقناة  ال(        B.B.C) البريطانية تحدث هذا المسعور عن رجل شريف وقائد وطني ومناضل غيور وجسور هو اللواء الركن / محمد عبد الله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية قائد شرطة النجدة وقال هذا العلج ال( قبطي) أن اللواء قد انظم إلي ( طابور القتلة والعملاء ) ممن يطلق عليهم ب ( الثوار) فيما هم ( أثوار ) يفوقون ( أثور) أفريقيا وحشية .. وهذا الكذب لهذا ال( قبطي) الذي قال لأحدى المذيعات لا تسمينا ب( القباطي) بل ( قباطي) وهو لا يستحق أن يكون (قباطي) بل ( قبطي) فالقبيطة   منطقة الأحرار والعظماء والثوار الشرفاء وليس فيهم أمثال هذا ال( قبطي) الذي لا يشرف اللواء / محمد قائد سيف رحمة الله عليه ولوا أن اللواء محمد قائد سيف عائش لتبراء من هذا المبتذل الذي لو وصف ب ( السفيه ) لكن قليل بحقه مع أن ( السفيه) بلغتنا هو (الضعيف ) الذي لا يقدر يدافع عن حقوقه لكنا أمام رجل متخصص بالنصب والاحتيال ونهب حقوق الوطن والأخرين بطريقة اللمس وباحتراف ومهنية بل ويكذب علي نفسه ويصدق كذبته ومن ثم يصبح يردد كذبته ويتحدث عنها تما كما هو حال ( أحمد شوربان) في تراثنا القصصي الشعبي والذي كان يقتل ألف ويأسر ألف ويعتق ألف لوجه الله .. !!
أن أرخص الناس أكذبهم علي الناس واقبح الناس وأبشعهم هو الذي يكذب علي نفسه ويصدق كذبه بل ويعتبرها بعد ذلك حقيقة يتوهم صاحبها أنها مطلقة وهذا هو حال المدعو محمد عبد المجيد ( قبطي) وقبطي لمن لا يعرف تراث العرب هو اشهر ( حرامي وأكثر زنادقة العصر العباسي) فمن يستحق الإزدراء غير رجل فقد الحيلة فجعل من نفسه رخيصا مبتذلا حتى يبرز بين الناس وال(قبطي) نموذج حي لكل الزنادقة والأفاقين والسفلة والمبتذلين ورخصا الناس .. فاللعنة علي من لا يحترم نفسه ويدعي الكمال وهو في جب الجهالة والتخلف ..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 12:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=6874