هذا هو الحاصل الان بعد ان تمّ السيطرة على اكثر مقرات ومؤسسات الدولة في هذه المنطقة من قبل ميليشيات التخريب الاحمرية
انها لوصمة عار على من كان ابوه رجل سلام ورحمة ومودة وكان الجميع يتبارك بحضور هذه الشخصية وبحق استحق ان يكون شيخ مشائخ اليمن
حميد الاحمر بدا حياته في بناء الدولة الاحمرية من خلال ذلك الشخص الخارج عن القانون ورجل الاعمال الذي كان يحلم بعد عمل امبراطوريته الاقتصادية ونفوذها الواسع وقبيلته التي يحتمي بها  ان تجعله هذه الامبراطورية تصل الى كرسي السلطة ولو كان على حساب الكثير من الدماء والتسلق عليها !!
حميد الاحمر بدأ بصنع امبراطوريته وتحت مظلة الرئيس وحمايته فقد اعطاه من الامتيازات ما لم يعطه لغيره
من التهرب الضريبي الى الاعفاءات الجمركية الى التهرب من دفع الفواتير الخدماتية ونهب الاراضي وامور اخرى كانت ميزانية الدولة حاضرة لها !
وبذلك استطاع هذا الفتى ان يصل الى حلمه عبر حماية نظام لم يترك للمواطن العادي اي حلم في دولة اصبحت مملكة بيد مجموعة من الافراد
استطاع ابن الاحمر صعود سلّم الشهرة واعلان نفسه الداعي للتغيير والحرية في اول ظهور له عبر منبر الجزيرة واعلان الحرب على الرئيس وقوله ان الرئيس لا يستطيع الخروج من صنعاء والذهاب الى ابين والضالع وعدن !!
وهنا بدات الحرب الخفية من ابن الاحمر وعندما بدات الثورة استطاع دعمها في سلميتها من ناحية الشباب ومن ناحيته الاستعداد للحرب الاهليه والاستيلاء على مقرات ومؤسسات خدمية ومن خلالها البدء لمرحلة الزحف نحو القصر وهذا الطريق لا يكون مفروشاً بالورد طبعا بل سيتركه للشباب في الساحات !!
فالحرب بدأت من جانب الاحمر والجزء الباقي على شباب الثورة وسيكونوا ضحية لهذا السباق للوصول الى كرسي السلطة !
المخطط الرهيب الذي يتم تنفيذه الان من قبل ابناء الاحمر استطاعوا من خلاله احكام السيطرة على منطقة الحصبة والتي تقع فيها مقرات ومؤسسات مهمة
لا يهم كم هم الضحايا المهم يصل الى مبتغاه الدنيوي والذي لا يضاهي في جرمه ما يفعله الحوثيون في صعدة وحلم بناء دولة شيعية في هذا المحور وابن الاحمر من اجل السيطرة على الدولة ونصبح بين احمرين احمر اكل الاخضر واليابس والاحمر الاخر سيكون بلون الدم وبدايته كانت بقطع الالسنة واخرتها بمدافع الهاون على مؤسسة للمعرفة وليست للبلطجة وسوق للقات وكما قال الاستاذ نصر طه !!

نتمنى من الشيخ صادق الاحمر وكما عرفناه صاحب مواقف ان يقي اليمن شر الفتنة وان يعّجل بوقف الحرب حتى لا نقع في شر الفتنة وعندها لا تنفع الوساطة ولا الحوار بل سنعتبره حلم نتمنى الوصول اليه !!
ومن هنا ايضا نوجه نداءنا الى الرئيس علي عبدالله صالح بأن يتم الرجوع الى المبادرة الخليجية وكفى البلاد شر الفتن والقتل فالحكومة الحالية لم تعد قادرة على توفير حاجة مواطنيها والقيام بواجباتها والتغيير ضروري للمرحلة المقبلة من اجل تغيير العقول التي اختلقت وافتعلت الازمات واعطاء فرصة للجيل الجديد في الحلم في دولة مدنية جديدة يسودها الامن والامان والقانون فوق الجميع !!

وقانا الله والشعب اليمني شر الفتنة والانتقام من كل من كان سبب في سقوط القتلى في سبيل غاياته الدنيوية !!