شبكة أخبار الجنوب - حميد الاحمر

الأربعاء, 26-يناير-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
سخر مراقبون ومحللون سياسيون مما وصفوة بحملات التضليل والتصعيد المفضوحة التي يقودها رجل الأعمال الطامح حميد الأحمر -حسب وصفهم.
وقالوا رغم السقوط المدوي الذي مني به الشيخ التاجر عقب المقابلتين التي أجريتا معه في كلاً من قناتي "الجزيرة" وقناة "سهيل"واللتان كانتا بمثابة استفتاء جماهيري على شعبيته –وكشفتا على أن الرجل لا يحضى بأي تأييد أو حتى تشجيع من قبل اليمنيين قاطبة وحتى على مستوى قبيلته وأسرته وإخوانه بشكل عام ..ورغم انه لم يحصد من وراء أحاديثه الانفعالية تلك سوى سخرية الآخرين امتعاضهم منه - إلا انه لا يزال يصر على مواصلة مشاريعه ومسرحياته الهستيرية المتمثلة في حملة التضليل والتحريض التي يفتعلهما والتي رفع من وتيرتها مؤخرا من خلال مجاهرته بدعوة الناس البسطاء للخروج عن النظام والقانون وتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات غير السلمية ,إلى جانب سعيه الدءوب لإثارة الكراهية والفوضى وتغذية النزعات المناطقية والمذهبية وحتى الانفصالية .
وأضافوا : كان حرياً بالشيخ التاجر أن يعتبر ويكتفي بردود الأفعال العكسية التي حصدها عقب المقابلة التي أجريت معه العام المنصرم في"الجزيرة"-والتي صب من خلالها عامة الشعب جام غضبهم ولعناتهم علية ووصفوه بالفاسد المهووس الذي يجب أن يحاكم وتصادر ثرواته التي نهبها من أموال الشعب أولاً وقبل أي فاسد آخر – مؤكدين أن عملية إغفاله لأصداء الغضب الواسعة تلك ومواصلته حشر نفسه في صفوف السياسيين والمسئولين المهمين واستمراره في إطلاق التصريحات النارية -كما يعتبرها هو,والتي ختمها مؤخراً بالمقابلة الدرامية التي أعد ونسق لها وأخرجها هو بنفسه على قناته الخاصة"سهيل"وغير ذلك من الأعمال والممارسات الصبيانية التي يقوم بها- جعلت منه في نظر عامة الشعب في الداخل والخارج أضحوكة يتندرون بها في كل اجتماعاتهم ومقايلهم.. كما أنها مع الأسف شوهت وأساءت إلى حدٍ كبير وبشكل غير مباشر لتاريخ والدة وسمعته ودورة النضالي .
وأشار المراقبون: إلى أن كل المحاولات اليائسة التي يسعى من خلالها الشيخ التاجر لتطبيق قاعدة "خالف تعرف"- باتت جميعها في نظر اليمنيين مجرد الآعيب مكشوفة ,وأن المواطن البسيط بات يعرف أنة مهدد يوميا بحياته وقوته وأمنه جراء أفعال وتصرفات ذلك الشيخ وأمثاله من الفاسدين ممن سبق لهم وارتكبوا أبشع صور الجريمة بحق اليمنيين من خلال نهب الثروات والبسط على الأراضي والممتلكات في شتى المحافظات والذين لايتوانون عن المتاجرة بحقوقه وأحلامه.
وقال المحللون :أن تحقيق الذات والبحث عن الظهور والشهرة تظل أمورا مقبولة لأن ذلك من طبائع البشر، ولكن المبالغة في الاحتياجات إلى درجة الإضرار بالوطن والنيل من مكتسباته أمر مستهجن من شأنه أن يشوه الصورة الجميلة للإنسان ويجعل منه غير مقبول ومحل للسخرية والنقد ممن حوله لعدم التزامه بالسلوك المتوازن في التعامل مع الآخرين..وهذا هو حال الشيخ حميد الحالم بحكم اليمن والذي ما فتئ يتطاول ويتعنتر ويقفز على الواقع معتقداً انة بذلك يرفع من شعبيته في حين هو في الحقيقة يرفع من حدة غضب وسخرية الشارع منة.
ونصح المراقبون والمحللون السياسيون الشيخ التاجر بأن يفوق من غفوته ويبتعد عن الواقع السياسي كون ما يشهده من تحولات ومتغيرات هي في الأساس أمورا كبيرة وعميقة من الصعب علية فهمها واستيعابها..واستطردوا:على الشيخ أيضاً ألا يظل يصغي السمع للمطبلين والمزمرين والحوش من حوله ممن يصورون له واقع خيالي..وعلية أن يتفرغ لتجارته ومشاريعه الاقتصادية وليترك "الخبز لخبازه"- حد تعبيرهم.
 
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=5407