في تقارير رسمية سابقة لجهات  محلية وغيرها اكدت التقارير ان مكتب الصحة بمحافظة الضالع  يعاني من فساد كبير حيث ان نسبة  تزيد على 70 %  من موظفيه  غير ملتزمين  وان اكثر من نصف المراكز والوحدات الصحية  في المحافظة تستلم مخصصاتها وهي  مغلقة   رغم تجهيزها وتاثيثها  .

كما اكدت تقارير اخرى ان معظم موظفي الصحة  يعملون في  منشات خاصة  كالمستوصفات والمستشفيات والعيادات  والصيدليات ومخازن الادوية  وغيرها  تاركين  الدوام الحكومي  دون مسائلة او حساب او عقاب  ورغم ما يتمتع به د/ احمد على ناجي مدير عام الصحة بالمحافظة الا ان الامراض  الكثيرة التي المت به مؤخرا زادت من تفاقم الاوضاع  وخاصة وان الكثيرين من موظفي الصحة ومدراء الادارات ورؤساء الاقسام  ومسئولي المراكز والوحدات الصحية قد شوهدوا في معظم فعاليات الحراك الانفصالي ان لم يكن جميعها  وقد شاركوا في المظاهرات داخل المحافظة وخارجها .

كما ان سيارات الصحة المسلمة كعهدة لبعض ناشطي الحراك الموظفين في الصحة قد وضعت في خدمة الحراك وفعالياته  في اكثر من حدث  وفعالية  في  حين لا يستفيد الناس من خدمات الصحة الا بمقدار  10 %  وهذا يؤكد ما طرحه النائب  البرلماني  شائع  في ان نافذين في وزارة الصحة  يعملون ضد الضالع  وهو ما ثبت من خلال عدم معاقبة ولا محاسبة احد وترك الحبل على الغارب  فوزير عاجز عن حمل كرشه  كيف يمكن له ان يحمل هم وزارة  بمستوى وزارة الصحة  .