الثلاثاء, 19-أكتوبر-2010
شبكة أخبار الجنوب - احمد غراب احمد غراب -

- سيارة إسعاف بدون فرامل تتبع مستشفى حكومي في إحدى المحافظات، وتنتقل من تلك المحافظة إلى صنعاء في خط سريع، المطبات فيه مثل شعر الرأس، بمسافة لا تقل عن ثلاث ساعات، وهي تحمل حالات طارئة بين الحياة والموت.


- شخص لا يملك أي مؤهلات طبية تمكنه من فتح عيادة طب عام، أصبح الطبيب الأكثر شهرة في القرية وصاحب العيادة الوحيدة، وكل مؤهلاته أنه نجح في معالجة بقرة الشيخ.


- عجوز مريض بالسكري كان يطوبر من أجل الحصول على انسولين مجاني، ضبح منه الموظف المختص وكتب له في يده: "إلى مندوبنا في خزيمة، يتم دفن المذكور حيا أو ميتا".


- مسؤول في الصحة لا يوجد كشف من كشوف المكافآت في مستشفى أو هيئة أو مستوصف أو مركز صحي إلا واسمه مسجل فيه.


- طبيب اسمه "أبو العمليات"، أي حالة يكشف عليها يحولها على طول إلى غرفة العمليات. وحدث أن حول إحدى السيدات لعملية استئصال الرحم وهي لا تحتاج للعملية من أساسها.


- طبيب جراح في أحد أكبر المستشفيات يشتغل على عداد بنظام التسلسل الزمني بعيد المدى، وأمامه كشف لا يقل عن مائة عملية بالدور والطابور في بلد يرفع شعار "مات الثور والعصبة بالدور".


- مستشفيات خاصة أطلقت ثلاث خدمات استثنائية على مستوى العالم:


الأولى: الاستثمار في السجون الخاصة للمرضى المعسرين الذين يتم احتجازهم لشهور في غرف خاصة ويتم احتساب يوم الحبس بقيمة يوم الرقود، بالإضافة إلى أجرة الحارس للغرفة وقيمة الأكل الذي يتم تزويد المريض (أقصد المسجون) به ويمنع منعا باتا الزيارة إلا بعد تسديد الفاتورة.


الثانية: الاستثمار في أحواش المرور، حيث فاجأتنا أكبر المستشفيات الخاصة في بلادنا بأحواش خاصة لرهن السيارات؛ على اعتبار أن المغذية تحسب للمريض بقيمة عملية والأشعة أم مائتي ريال تحسب بخمسين ألف ريال في سوق بلا راعٍ وصحة بلا رقيب ولا عتيد.


الثالثة: مستشفيات خاصة منحت نسبة على كل حادث مروري يتم توريد ضحاياه إلى المستشفى، بحيث قدر للمريض ونجا من الحادث ما يفتح عيونه إلا على فاتورة بعشرة ملايين!


السياسية

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=4486