أكد عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الإعلام والتوعية والانتخابية في اللجنة إن اللجنة العليا للانتخابات شرعت في التحضر للانتخابات النيابية في 27 ابريل 2011م .

وقال الجندي في تصريح لـ 26سبتمبرنت إن اللجنة العليا للانتخابات ستوجه خطابات إلى كافة الأحزاب السياسية في 25 يوليو الجاري لموافاة اللجنة بأسماء ممثليهم في اللجان الإشرافية والاساسية والخاصة بمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين .

وأضاف الجندي إن اللجنة العليا للانتخابات ملزمة وبموجب أحكام القانون والدستور في الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية القادمة في موعدها الدستوري .

وأعرب الجندي عن أمله في إن تتجاوب الأحزاب مع اللجنة العليا لانتخابات في عملية التحضير للانتخابات القادمة , والخروج مما وصفه بـ "الحوار البيزنطي " إلى العمل سويا من أجل انتخابات برلمانية حرة وشفافة تديرها الأحزاب , إلا انه أشار إلى انه وفي حال عدم تجاوب الأحزاب فان الأحزاب هي من ستخسر وليست اللجنة العليا للانتخابات , مؤكدا إن اللجنة ستمضي في إجراء الانتخابات وفقا للدستور والقانون .

وأضاف ان الانتخابات أصبحت اليوم عملية مؤسسية تحكمها اللوائح والقوانين والدستور , وان اللجنة ستنزل السجل الانتخابي الى المراكز الانتخابية وبحيث تستطيع كل الأحزاب والمنظمات والمواطنين الاطلاع على السجل الانتخابي والطعن بأي اسم مخالف .

معتبرا إن السجل الانتخابي في اليمن يعد من أنظف السجلات الانتخابية ويتضمن كافة بيانات الشخص المقيد في سجلات الناخبين فضلا عن قابليته للتجديد كل سنتين من خلال تسجيل من بلغوا السن القانونية و شطب المكررين أو المتوفين .

  وأوضح الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات ان اللجنة ستعلن أسماء رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية للمحافظات واللجان الأساسية للدوائر الانتخابية في 12 سبتمبر القادم حسب الجدول الزمني الذي اعدته اللجنة لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين 2010م.