شبكة اخبار الجنوب -
ستوكهولم ـ تم في ستوكهولم اختيار المؤرخ السويدي بيتر إنجلوند "52 عاما" ليكون رئيسا للأكاديمية السويدية المسؤولة عن منح جوائز نوبل في الأدب.
وتختار الأكاديمية كل عام الأديب الذي يمنح جائزة نوبل للآداب، ويحل إنجلوند محل عالم الأدب السويدي هوراس إنجدال "60 عاما".
وكان انجدال أعلن مطلع هذا العام استقالته من عمله كسكرتير عام للأكاديمية السويدية، في أعقاب تعرضه لانتقادات حادة لرفضه المطالب التي دعته إلى التضامن مع المؤلف الإيطالي روبرتو سافيانو الذي تعرض لتهديدات من عصابات المافيا.
وكان الروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو حصل العام الماضي على جائزة نوبل للآداب بينما يعلن في تشرين أول/ أكتوبر من هذا العام ولأول مرة عن طريق إنجلوند الفائز الجديد بالجائزة.
والأمين العام الجديد للأكاديمية هو أب لأربعة أولاد تتراوح أعمارهم بين الحادية والعشرين وعام واحد وقد أدخل أسلوبا جديدا في عمل الأكاديمية. وكما أنه مؤلف غزير الإنتاج للكتب فهو كذلك من المدونين المتميزين على شبكة الإنترنت.
جدير بالذكر أن عددا من أعضاء لجنة الأكاديمية الثمانية عشرة الذين يختارون للعمل فيها مدى الحياة والذين يبلغ متوسط أعمارهم 70 عاما لم يكتبوا مدونة واحدة في الإنترنت في حياتهم ولا تعاملوا مع الشبكة العنكبوتية يوما.
وتبوأ آخر كتب إنجلود "212 فصلا قصيرا عن الحرب العالمية الأولى" قمة أكثر الكتب رواجا في السويد. وأعلن إنجلود أنه سيضيف بعض الإضافات الخاصة بالطبعة الألمانية التي لم تظهر بعد.
المافيا "تفرض" تغييرا في رئاسة أكاديمية نوبل للآداب!