في هذه الاثناء من صباح يوم الاحد بدت شوارع الضالع وكانها مقديشو حيث ينتشر عشرات المسلحين الملثمين في شوارع  المدينة لمنع أي صاحب  محل من فتح محله  واي محل مفتوح يطلق عليه النار من ملثم مجهول فيما بدت اليوم عورات  المرافق الحكومية واضحة للعيان .

واكدت المصادر ان دعوة الفضلي والحراك للاضراب كشفت عن مدى هشاشة  المسئولين والموظفين في المرافق الحكومية ولو كان هناك انصاف من الدولة لجرى اليوم  حصر شامل لمن حضر ومن غاب لكن تساهل كبار مسئولي المحافظة هو المهيمن  ليختلط الفاعل بالمفعول  وتتيه الدولة  لان لا احد مستعد ان يضحي بصاحبه حتى ولو كان ضد الوحدة لكن لا مانع لدى الغالبية من التضحية بالدولة  التي يضحك عليها الجميع  في ظل غياب الرقابة الحقيقية  من قبل  الجهات العليا  .

واكد المصدر ان الضالع بدت خالية الا من  مجاميع الملثمين  المسلحين  ولا يوجد رجل امن حتى  العاشرة صباحا فهل هذا نوع من الخطة الامنية التي وصفها المحافظ بالناجحة  ، وقال المصدراذا كانت هذه خطة فعلا فمن المسئول عن حماية المواطن والتاجر من  طيش هؤلاء الملثمين المسلحين لقد اصبح الناس بذلك امام خيارات مرة فاما ان يضحي بنفسه وما يملك امام  ثمنا لموقف  يثبت عليه او ان يعلن الولاء  لعصابات  تسعى لتمزيق الوطن  بانانية منقطعة النظير

وقال المصدر ايضا ان الاغرب من ذلك ضحكات اخواننا في المشترك المتعالية  جراء ما يحدث وكان  الوطن وطن ابونا وحدنا ياتي ذلك في ظل فشل ذريع  للاظراب في عدن والحوطة وحضرموت والمهرة  وغيرها .

تحديث الساعة 45, 10 الحادية عشرة الا ربع  :

بائعي القات يرفضون الاظراب ويشتبكون مع الحراك بالعصي والحجارة والسلاح  واصابة  احد افراد الحراك  ( توفيق الجحافي  )  بالاضافة الى مقاومة شرسة من عددا من  اصحاب المحلات من ابناء الضالع نفسها  الذين يصرون  على فتح محلاتهم  في حين  ما يزال  الامن غائبا  تنفيذا لخطته الامنية  ولم يخرج حتى اللحظة اي طقم امن او جيش  الى الشارع  هذا ما اكدته المصادر حتى هذه اللحظة  .

تحديث في الساعة 12,30  الثانية عشرة والنصف  ظهرا

قيام مليشيات الحراك  بتوجيه نيرانها باتجاه مكتب التربية في المديرية  وتهشيم زجاجات  المبنى ونجاة من كانوا بداخله   وظلت الاوضاع على حالها  حتى مرت الطائرات  فوق سماء مدينة الضالع  الى وجهة غير معروفة ما ادى الى  الخوف والهلع وتفرقت جموع الحراك  في الوقت نفسه اكدت المصادر ان  المصاب الجحافي  حالته خطيرة للغاية  وربما يكون قد توفي  .