اضافة الى ما  تعانيه  بعض مديريات محافظة الضالع  من اشكالات  وعدم استقرار جراء ما خلفه ويخلفه الحراك  الانفصالي يوميا  من اعمال عنف  وممارسات غير انسانية  فانها ايضا تواجه حراك شمالي لا يرحم  وتترتب عليه اخطار كثيرة  .

فابناء الضالع ومديريات الضالع  في اطار ما تعانيه من الحراك الانفصالي الجنوبي بهيئاته المختلفة  فانها في الوقت نفسه وعلى  اربع مديريات على وجه التحديد  هي : الضالع  ، دمت  ،  الحصين ،  قعطبة  .

تواجه خطرا كبيرا  وغولا مخيفا يتمثل في  اثني عشر حفارا تجوب وتنخر هذه المديريات  الاربع  وما يثير الاستغراب ان هذه الحفارات جميعها  ملكا لمسئولين ومشائخ من ابناء حاشد وعمران  أي محافظة عمران وهذا ما دعانا الى تسميته حراكا شماليا  .

فما تقوم به هذه الحفارات جميعها  قد يدر على اصحابها ارباحا طائلة لكنه  يؤثر سلبا  على الارض والمخزون المائي لهذه المديريات  ويخلف ورائه كوارثا مستقبلية لا تحمد عواقبها  اقلها الجفاف .

وبدوره محافظ  محافظة الضالع اللواء علي قاسم طالب فقد اصدر توجيهاته لمدراء عموم المديريات  بمنع عمل هذه الحفارات  وايصالها الى المحافظة للعمل وفق اشراف فني وبتراخيص رسمية مدروسة او مغادرتها المحافظة  الا ان هذه التوجيهات لم تجد اذانا صاغية حتى هذه اللحظة  رغم تهديد ووعيد المحافظ للمسئولين  ومدراء المديريات  التي تتواجد فيها الحفارات  .