شبكة أخبار الجنوب - صحيفة المنتصف

الأربعاء, 24-ديسمبر-2014
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
- شخصية نافذة ُمقرَّبة من دوائر عليا تتحرّك منذ أسابيع للحصول على الملف الطبي للرئيس السابق المتعلق بـ"تفجير جامع الرئاسة" إضافة إلى ملف "مجور".

- استهداف اغتيال صالح بواسطة مواد سُميِّة قاتلة عن طريق المُصَافَحة
- تواصل مع خبرات أجنبية وأطباء جلدية فرنسيين، وطلب الحصول على السموم من جهات في روسيا

كشفت معلومات حديثة وتحذيرات، عن مساعٍ لاستهداف رئيس الجمهورية السابق باستخدام مواد غير مرئية (سموم قاتلة) عن طريق اللمس.

في التفاصيل، أن شخصية نافذة (مقرّب من دوائر عليا)، كان تحدث إلى مجالسين له حول صالح قائلاً: "ما له إلا السُّم"، يقوم ومنذ أسابيع خلت على متابعة واستقصاء معلومات تفصيلية، فيما يتعلق بالحالة الصحية للرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح.

وأفادت مصادر "المنتصف"، عن مساع حثيثة تُبذل للحصول على نسخة من الملف الطبي بحالة صالح الصحية، على صلة بجريمة تفجير جامع الرئاسة، والأضرار التي لحقت به والمضاعفات الخاصة والمحتملة، إضافة إلى الملف الطبي لرئيس الحكومة الأسبق الدكتور علي محمد مجور.

ووفقاً للمصادر، استعانت الشخصية نفسها، بخبرات أجنبية، عبر التواصل بأطباء فرنسيين متخصصين في أمراض الجلدية خصوصاً.. وبالتزامن، تشير المعلومات المتوافرة إلى مساع لدى جهات ومراكز في روسيا للحصول على مواد سامة قاتلة تستخدم في اغتيالات (ناعمة)، على غرار جرائم مشابهة وقعت في أكثر من بلد في العالم. مرجحة الحصول فعلياً على بعضها.

المعلومات التي حصلت عليها "المنتصف" تذكر، من أبرز المواد السمية القاتلة؛ مادة الديجيتوكسين ( Digitoxine ) ومادة الاكونيتين ( Aconitine)، وهي سموم قاتلة.

السيناريو المرجَّح في ضوء المعطيات المتوافرة يستخدم سموماً تتفاعل مع الجلد بواسطة اللمس؛ بعد أن يكون الشخص الناقل قد أخذ مادة مضادة للسم الموجود في يده، وعندما يقوم بلمس الشخص المستهدف قتله، بواسطة المصافحة، يتم انتقال السم إلى الضّحية فيموت.

*أسبوعية المنتصف
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16659