السبت, 09-أغسطس-2014
شبكة أخبار الجنوب - المغربي عبدالله المغربي - شبكة اخبار الجنوب -
بعد تلك الجريمة الشنعاء التي أدمت القلوب وابكت العيون وءآلمت الصدور وبعد رؤيتي لتلك الصور في العديد من الصحف والكثير من المواقع وبعد رؤيتنا لذلك المقطع المؤلم وبعد أن علمنا من مصارد كانت في تلك الحادثة أن المستقبلين للناجين من ذلك الحادث الاجرامي البشع هي وحدة الاستخبارات العسكرية ظننت أن رئاسة جمهوريتنا رأت وسمعت وعلمت بما علمناه بل وإعتقدت أن لديها من الاخبار والتفاصيل أدقها كونها المسئولة الاولى في البلاد وعلى رأس تلك الرئاسة فخامة المشير المؤقت : عبدربه منصور هادي ..
- ظننت بعد كل ذلك أن أرى الأعلام تُنكس ..
- توقعت أن يخرج الرئيس بنفسه ليلقي بياناً هام وهو يرتدي النظارات السوداء فقط من أجل أن يخفي دموعة .
- ظننت أن أوامر رئاسية ستصدر معلنة الحداد .
- ظننت أن التحقيقات ستبدء وأن الرئيس لن يقر له بال حتى يكشف للجميع كل المبهمات في تلك الجريمة .
- ظننت أن رد الجيش سيكون عنيفاً بعد أن يحاضره وزيرة باكياً من هول تلك المذبحه حزيناً على دماء أبناءه متوعداً الجناة بالملاحقه مهدداً أياهم بالانتقام منهم بعد عملهم البشع ذلك ومطمئناً أقارب الضحايا بإن دماء إبنائهم لن تذهب سدا .
- ظننت أن إعلامنا لن يقف كما هو حاله وسيعمل بكل قواة وسيجعل من تلك الجريمة عصاً ليقارع بها أعداء الوطن .
- كنت أظن أننا نعيش في بلاد ودولة ونظام وسيادة وأمن وأمان وبين شعب يملك أبناءه ضمائر .
ظننت الكثير - وأنا سارحٌ مع ظنوني تذكرت قول الحق عزوجل : "إن بعض الظن إثم"
صدق الله العظيم ..
عاشت اليمن حرة أبية ..
والنصر لكل الأحرار ..
ولا نامت أعين الجبناء ..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16038