الجمعة, 08-أغسطس-2014
شبكة أخبار الجنوب - مثنى الوقزه مثنى ناجي الوقزه - شبكة اخبار الجنوب -
قالها فنان اليمن ايوب في احدى اغانية وانا اسطرها اليوم عنوانا لمقال متواضع ( ما قد مر يكفي ) وابعثها لمن يقفون خلف الاحداث الساعية الى اعاقة السير في التصالح الذي بدأه الرئيس هادي سوف يبحثو عن أوراق من أوراق الموت لكي يربكو المشهد السياسي ويخلطوا اوراقهم باوراق غيرهم من تيارات الموت والدمار مما سيؤدي حسب ظنهم الى ارباك الرئيس هادي - أظن ان الصفعة الذي تلقوها مجاميع الإرهاب في حضر موت سوف تخفف من ضغوط الأمراء في صنعاءالذين هدفهم الهروب من بناء الدولة ومن تنفيذ مخرجات الحوار الذي أبعدتهم عن المشهد السياسي وأقصتهم من المعادلة وجعلتهم رقم استثنائي لايعول عليه ، كانو يعتقدون بدفعهم أجرة الثوار انهم سوف يستولوا على اليمن مقابل دفعهم الأجر اليومي لماحشدوه 2011 ولكنه انعكس سلبا عليهم لما يحمله اغلب الشباب من الوعي والإدراك ان هولاء هم من استولوا على ثورات من سبقهم الان اصبحوا يصنفون وبوضوح للمشهد العام بانهم لصوص الثورات الى ان يخضعوا لطموح الشباب المتطلع الى بناء دوله مدنيه قادره على توفير متطلبات الشعب وأنهاء بطالتهم التي يعانون منها وعليهم ان يدركو ان حاجز الخوف قد انكسر والى الأبد لم تعد هيبت الشيخ القبلي المستثمر للإنسان المتاجر بدم ومال البسطاء من الشعب قادر ان يستثمره مره آخراً عليهم ان يكفوا عن اللعب بالنار ويكفيهم ما قد اكتسبوه من سابق اما الان فقداصبح الانسان الأمي بثقافته ووعيه ينافس البروفسور العالم في علم الاجتماع وذلك نتاج ما عاناه وتصدى له من تجارب كانت هي الكلية التي تخرج منها ويكفي لصوص الثورات خزيا ان الشعب هو الذي كشفهم وليست قوى دولية وهذا يؤكد ان اللعب مع هذا الشعب اصبح اجترار للماضي وتكرار لعويل الارامل والتكالى من السياسيين ليس اكثر ولعل محاولة تجار الثورات والازمات اشعال النيران هنا وهناك وتشتيت الجيش والامن في اكثر من جبهة لارباكهم ما هو الا لعب على المكشوف والمكشوف جدا ولا يسعنا الا ان نقول لهؤلاء المرضى والحاقدين اغطيتكم الداخلية والخارجية انكشفت ولا مجال للقمر والمزايدات مصارعة طواحين الهواء والمراهنة على جواد عاثر - وفق الله اليمن وشعب اليمن الى كل خير ولا بد لليل ان ينجلي باذن الله تعالى ودمتم في خير.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=16035