شبكة أخبار الجنوب - عكاظ

الجمعة, 28-فبراير-2014
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تباينت ردود الفعل حول قرار مجلس الأمن الدولي في أوساط القيادات السياسية التي تضاربت آراؤها بين مؤيد ومتخوف، حيث تحدث عدد منهم أن قرار مجلس الأمن يدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بينما أبدى آخرون قلقهم من أن يكون بداية لسلطة دولية تفرض على اليمن.

ونقلت صحيفة خليجية عن الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عبده الجندي قوله: "إن المؤتمر سيرحب بالقرار كونه يحمل أشياء كثيرة ويعتمد على اليمنيين أنفسهم، فاليمن بحاجة إلى تنفيذ كل مخرجات الحوار التي تمثل حصيلة رأي مشترك والكل مطالب بالانتقال إلى مرحلة الأفعال لا الأقوال".

في حين أكد القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان أن القرار جاء في محله ويصب في مصلحة الشعب اليمني كونه يستهدف معرقلي المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مشيراً إلى أنه يعبر عن جدية المجتمع الدولي بتنفيذ المبادرة الخليجية واستكمال بقية محاورها، ونافياً أن يكون القرار تدخلاً دولياً في شؤون اليمن الداخلية".

واعتبر رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك حسن زيد "أن تحديد آلية وأسس لتنفيذ القرار يعتبر جدية واستعداداً قوياً من قبل المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن القرار فيه انتصار للرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم كبير وتعزيز لشرعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وللعملية السياسية في اليمن".

وذكر أن "الضغط على الحراك سيكون على الفصيل المسلح والرافضين للحوار الوطني والمطالبين بالانفصال وهذا دعم للفصائل المؤيدة للحوار الوطني لإجراء حوار مع بقية الفصائل لدعم الوحدة الوطنية"، طبقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية.

وبيّن أن "الرئيس مُنح سلاحاً وأداة قوية يمكنه أن يمارس من خلالها للضغط على أي فصيل يرى أنه عائق أمام الاستقرار وحتى الآن لا نجد أي موقف يتهم أي طرف من الأطراف ولا يزال يحرص على أن يظل من مسافة واحدة وحتى مع الأطراف المتصارعة وتفسير من يقف عقبة ستحدده اللجنة التي أقر تشكيلها والطرف الأهم الذي سيحددها الرئيس عبد ربه منصور هادي".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=15322