شبكة أخبار الجنوب - المودع

الخميس, 27-فبراير-2014
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
اعتبر الناشط والمحلل السياسي عبد الناصر المودع أن السيناريو القادم لليمن في ظل وضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يعني أن اليمن ستدخل فترة طويلة من المراحل الانتقالية المعقدة".

ونقلت يومية "أخبار اليوم" عن المودع تأكيده: " أن دخول مجلس الأمن بتفاصيل الحياة اليمنية يعقدها أكثر ويخلق صعاب للانتقال إلى وضع دائم"، لافتاً إلى أن المثول يبدو لازال اليمن بعيداً عن الوصول إلى الوضع الدائم خاصة أن من يدير العملية السياسية الحالية، لا يمتلك مشروعاً لإخراج اليمن من الحالة الانتقالية إلى الحالة الدائمة، بل يبدو أنه يعتاش على استمرار اليمن في الحالة الانتقالية"، حد قوله.

ورأى المودع إلى " أن الرئيس هادي نتيجة لضعف موقفه السياسي الداخلي يستعين بالخارج ليقوي مركزه السياسي، وهي مخاطرة تشير إلى أن المرحلة الانتقالية فشلت"، مضيفاً : " وإن من أدار العملية الانتقالية لم ينجح في ايصال اليمن إلى ما كان ينبغي أن تصل إليه، ما يعني أن المرحلة الانتقالية لازالت مستمرة، لأنه لم تحقق أي انجازات على الأرض، وأنه لو تم تحقيق الانجازات التي ذكرت في المبادرة الخليجية من قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإعداد الدستور وغيرها لما احتاج اليمن لهذا القرار" – حسب تعبيره.

وقال : " إن مجلس الأمن والعالم الخارجي يستطيع أن يمنع الاحتراب لكنه لا يستطيع أن يحقق السلم"، مضيفاً: " وهناك فرق بين حالة السلم والحرب، ونحن في اليمن حالياً نعيش في حالة اللا حرب، لكن حالة السلم والاستقرار غير متوفره".

وأوضح: " هناك تطور خطير؛ أن دولة يتدخل مجلس الأمن في التفاصيل الداخلية لها خاصة فيما يتعلق بقضية تحديد مثلاً مخرجات الحوار وهي مخرجات لازالت لم يتم الاستفتاء عليها من الشعب، وتعامل مجلس الأمن وكأنها نهائية خاصة الشق الذي يتعلق بالفيدرالية".

وأضاف:" الهيئة التي ستحدد أسماء المعرقلين تقريباً هي التي ستعمل في الميدان، وهى هيئة ستظل في الأخير لجنة من أشخاص ولهم انحيازاتهم ومواقفهم، وبالتالي تحديد الأشخاص وتوصيف إن كانوا معرقلين أو غير معرقلين، عملية خطرة أن توضع في أيدي جهات غير الشعب اليمني ومؤسساته الدستورية".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=15307