الأربعاء, 13-نوفمبر-2013
شبكة أخبار الجنوب - نوري يحيى نوري - شبكة اخبار الجنوب -
ان يتفاعل الزعيم على عبدالله صالح ايجابياُ وبروح وطنيه مسؤله تستشعر المخاطر المحدقه بالوطن اليوم ..ويحرص على القيام بعملية توسط حول قضية دماج ووقف اراقة الدم اليمني فذلك يمثل سجايا ومناقب الرجل التي يعرفها الشعب وخبرها خلال من العديد من المحطات المهمه التي واجهة اليمن خلالها تحديات كبرى وكارثيه كادت تهدد بحاضرة ومستقبله .
حيث عرفه اليمنيين رجلاُ ينتصر للحوار المسؤل والسعي الحثيث نحو معالجات تلامس المشكلات وتحدد مطالبه بدقة دون ان يكون لة اهداف واجنده حزبيه او مذهبيه .
واستطاع من خلل هذة المناقب من ايجاد معالجات للعديد من القضايا العالقه التيتسبب اراقة الدم اليمني .
ولذا فان ارساله لوساطة لوقف نزيف الدم في دماج جراء الاقتتال الحالي بين الحوثيون والسلفيين يمثل خطوة مهمة لايجاد معالجه ناجعة لاسباب هذا الاقتتال ..
ولعل الطرفان المتقاتلان بدماج يدركان ان الزعيم على عبدالله صالح لاتوجد له اجنده مذهبيه او طائفيه ولايمثل في الوقت ذاته جماعة دينيه او قبليه لها مصالح مباشرة من وراء هذا الباقتتال وهو ما سوف يدفع بالطرفين الى التعامل الايجابي مع وساطة الزعيم التي تمثل الوسطيه والاعتدال وتستلهم العديد من تاريخ شعبنا القديم والمعاصر والتي تؤكد جميعها على نبذ التطرف والغلوا لتعصب الاعمى الذي لايثمر الا الشر وتعزز من التاعيش الكفيل بتوطيد عرى الامن والسلام الاجتماعيين في اطار من رؤيه وطنيه ودينيه واخلاقيه متجرده تماماُ عن كافة التعصبات التي جرت الى الاقتتال في دماج وقد تجره الى مناطق اخرى وبصورة تهدد الامن والاستقرار للوطن
ولاريب ان التوسط من قبل الزعيم صالح سيقع بمثابة الصاعقه على تلك القوى التي لاتريد لصالح اي ظهور بالمشهد اليمني .. حيث ستقوم هذه القوى ومن خلال ماهو معروف عنها من مواقف مأزومه ازاء الرجل بخلق كل مامن شأنه اطالة الاقتتال وافشال صالح من تحقيق هدفة الوطني والانساني ازاء هذه المشكله العويصة وحتى لايتمكن صالح من تحقيق اي انجاز قد يحسب له
ولاشك ان الزعيم علي عبدالله صالح وهو يفكر بعقليته الوطنيه النزيهه المستشعرة لعظمة مسؤليته الوطنيه قد ادرك ان محاولته النبيله هذه لن تحدث تفاعل بعض القوى لاعتبارات يعرفها كل اليمنيين ولكنه بالرغم من ذلك قرر السير ب في الطريق الصحيح خاصة بعد ان فشلت كل الجهود التي بذلتها مشكوره اللجنة الرئاسيه وهو الامر الذي يتطلب عدم التوقف عند حد جهود اللجنة الرئاسيه وعدم افتقاد الامل في ايجلاد المعالجات الناجعه لهذة القضيه التي تتطلب من كل اليمنيين التعامل معها بمسؤلية كبري متجرده تماما من كافة الاهواء والمطامع والاجندة المذهبيه والطائفيه بأعتبار اخماد حريق الفتنه المذهبيه في حفاظاُ على الوطن والشعب
وازاء هذا الهدف النبيل الذي يتطلع الزعيم الصالح الى تحقيقه فأننا نأمل ان يجد المزيد من تفاعل طرفي النزاع والعمل مع وفد الوساطة التي ارسله الزعيم بدرجة من التفاعل وبما يفضي الى ايجاد المعالجات الكفيله بأخماد الاقتتال وضمان عدم عودته وبما يهيئ اجواء التعايش بين ابنا المنطقه بعيدا عن اساليب الاحتراب والدمار التي لن تكون الا على حساب المواطن والوطن ..
وان شاء الله نسمع اخبار طيبه تسفر عن وساطة الزعيم على عبدالله صالح الذي ندرك ان خبرته ومهارته في التعامل مع قضايا كهذه ستهيئ اجواء مواتيه لتحقيق اتفاق ايجابي ينتصر لحقن الدم اليمني . وامن واستقرار اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 05:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=14756