شبكة أخبار الجنوب - شبكة اخبارالجنوب

الجمعة, 29-مايو-2009
شبكة اخبار الجنوب -

اكتمل الحول؛ بصباح الثاني والعشرين من مايو2009 واشعل اليمانون الشمعة التاسعة عشرة تحت العلم الذي علا شامخاً في اليوم نفسه من العام1990م مع نشيد جاء فيه- 
كم شهيد من ثرى قبر يطل
 ليرى ما قد سقى بالدم غرسه
ويرى الهامات منا كيف تعلو
 في ضحى اليوم الذي أطلع شمسه
   وهناك أكثر من حنجرة عربية تشارك اليمن أفراحها وفخار نصرها الكبير بأكثر نشيد، مثل النشيد القائل:-
«دمت للتاريخ محراباً مهاباً يمناً تزهو به العرب انتسابا»
تسع عشرة سنة على استعادة الشعب اليمني لوحدة أرضه التي لم يكتف المستعمر بالعمل على تشطيرها الى جزأين بل سعى إلى تفتيتها إلى ثلاث وعشرين دولة وسلطنة وإمارة ومشيخة.
تسع عشرة سنة من الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية والديمقراطية والحقوق والحريات واستخراج الثروات الطبيعية وتضميد الجراحات..إلخ نحتفي اليوم باكتمالها واستلام العام الذي يكتمل باكتمال العقد الثاني من تاريخ يمن موحد وعليه فقد حق لليمانيين ان يفخروا ويفاخروا بإنجاز أحرزوه، ومكسب أهدوه للعروبة جمعاء..
بهذه المناسبة..
نقول: لو أن هذه المستجدات الدولية والاحداث التي تشهدهاالساحة العربية..قد جاءت ومازال اليمن مشطراً إلى شطرين يسودهما ما كان قائماً من اختلاف في الأيديولوجيا والتوجه والتحالفات.. وما يكيله كل منهما من تآمرات ومكائد انتقامية كيف سيكون عليه الحال وأي أضرار كانت ستجر بعضها بعضاً ليس على اليمن وحسب بل وعلى المنطقة بأسرها وعلى أمن واستقرار الخليج على وجه الخصوص..؟؟ فنتذكر فضل الوحدة ونحمد الله سبحانه.
وبهذه المناسبة..
نحن نشاهد رئيس البلاد وقائدها يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) نتذكر بالرحمة والعرفان والإكبار شهداء الوحدة من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في محافظات ذمار وصنعاء وحجة وصعدة وغيرها من المحافظات الشمالية، وكذلك شهداء الوحدة من أبناء المحافظات الشمالية والغربية في محافظات عدن ولحج والضالع وغيرها.. كما ننحني إجلالاً لشهداء الوحدة في سجون الشطرية.. والصراعات السياسية والعسكرية.
وبهذه المناسبة
لا ننسى فضل الكلمة التي وجهت البندقية المناضلة في وجه المستعمر الغاضب، ومشاريعه التشطيرية، التمزيقية للأرض اليمنية وسلبها هويتها السياسية الوحدة.. بأساليب خبيثة مدمرة جعلت المواطن اليمني في الكيانات التي غزاها في جنوب الوطن باسم السلطنات والامارات لا يستطيع التنقل بين حضرموت وعدن أو لحج وأبين إلا بجواز السلطنة التي صار من نصيبها..
وبهذه المناسبة
نجدد الاحترام والإكبار لكل من تشرف بالنضال أوالشهادة في سبيل المشروع الاستعماري الخبيث المسمى بمشروع الجنوب العربي، ولكم كان المناضلون من أبطال الجبهة القومية وجبهة التحرير عظماء عندما نسوا خلافاتهم ووجهوا بنادقهم نحو ذلك المشروع السيء السمعة.. وقطعوا الألسن المنادية به وخنقوا الأصوات المستأجرة لذلك الغرض الأكثر من دنيء.
البقاء للوحدة، والخلود لشهدائها.. النصر لليمن وحمتها عين الإله سبحانه من شر كل ذي شر.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 04:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=147