شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
تضمنت خارطة الطريق التي وضعها الجيش المصري للخروج من الاحداث التي تشهدها القاهرة ومعظم المحافظات الكبرى هذه الايام تغيير الدستور والرئيس خلال اشهر .

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصادر عسكرية قولها "إن مسودة «خارطة الطريق» التي من المقرر أن يعلن عنها الجيش تتضمن تغيير الدستور خلال أشهر، تعقبه انتخابات رئاسية .. مضيفة أن «تطبيق خارطة الطريق تتوقف على موافقة (جبهة الإنقاذ) المعارضة وقوى أخرى بعد انتهاء المهلة».

وأكدت المصادر أن «القوات المسلحة ستعلق العمل بالدستور وتحل البرلمان الذي يسيطر عليه الإسلاميون بموجب مسودة خارطة طريق سياسية ستنفذ إذا لم يتوصل الرئيس محمد مرسي والمعارضة الليبرالية لاتفاق بحلول، الأربعاء».

وأشارت إلى أن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة ما زال يدرس التفاصيل والخطة الهادفة لحل الأزمة السياسية التي دفعت ملايين المحتجين للخروج إلى الشوارع، ومن الممكن إدخال تغييرات بناءً على التطورات السياسية والمشاورات».

وامهلت القوات المسلحة في بيانها جميع الأطراف السياسية 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن والذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها.

في هذه الاثناء وصلت إلى ميدان التحرير المسيرة التى انطلقت من منطقة السيدة زينب للمشاركة فى مليونية "الإصرار"، وضمت التظاهرة الآلاف من المواطنين الحاملين للأعلام المصرية واللافتات التى كتب عليها "أرحل".

وذكرت وسائل اعلام مصرية ان المسيرة توقفت بميدان طلعت حرب قبل دخولها للميدان ، وهتف المشاركون بسقوط النظام، وشكل مجموعة من الشباب كردونا حول مئات الفتيات والسيدات والأطفال المشاركين فى المسيرة والذين هتفوا "ثوار أحرار .. هانكمل المشوار" .. و "أرحل .. أرحل".

ويحتشد الملايين في ميدان التحرير للمطالبة برحيل نظام الرئيس محمد مرسي وحكم الاخوان بعد واحد من انتخاب مرسي رئيسا للبلاد .