الخميس, 19-نوفمبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - د - رشاد العليمي شبكة اخبار الجنوب - سبأ -
اختتمت في صنعاء اليوم الخميس فعاليات ندوة الثورة اليمنية - بوابة الانطلاق نحو تحقيق متطلبات بناء الدولة اليمنية الحديثة التي نظمتها على مدى يومين جامعة عمران وصحيفة 26 سبتمبر, بالتزامن مع الاحتفالات باعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر والـ30 من نوفمبر،عيد الاستقلال.
وفي ختام الندوة قدم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي مداخلة استهلها بنقل تحيات وتبريكات وتهاني باني نهضة اليمن الحديث ومحقق انتصاراته العظيمة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى المشاركين من مفكرين واكاديميين ومناضلين ورجال الصحافة والاعلام بمناسبة اعياد الثورة وقدوم عيد الاضحى المبارك.
وأكد العليمي في سياق مداخلته أن فخامة الرئيس يولي اهتماما كبيرا بالبحوث والدراسات العلمية منذ أن اختاره الشعب لقيادة سفينة الوطن والذي في ظل قيادته تحققت الاهداف التي رسمها الاخوة الابطال ثوار سبتمبر واكتوبر.
وتساءل نائب رئيس الوزراء عن تلك الدعوات التي تأتي اليوم وبعد مرور 47 عاما من عمر الثورة بهدف العودة بنا إلى ما قبل ثورة سبتمبر واكتوبر، وعن المتغيرات الداخلية والخارجية التي جعلت تلك القوى والعناصر المريضة ترفع فكرة البطنين والعودة إلى السلالية العنصرية وادعاء الحق الإلهي في الحكم.
وقال العليمي : أنا أعتقد اليوم أن الجيل الذي عاصر الوحدة وعاصر جزءا من تحديات الثورة اليمنية يفتقد إلى التقييم الموضوي لمسار الثورة اليمنية.. كما يفقتد إلى الرؤية للمستقبل والتحديات التي تواجه المجتمع اليمني اليوم.
وأشار العليمي إلى أن مهمة الباحثين والأكاديميين ومراكز البحث العلمي تتمثل في وضع استراتيجية تنطلق من جملة من الاسس المرتبطة بتاريخ ما قبل قيام الثورة وما كان يعيشه شعبنا من مآسي ذلك النظام الإمامي الكهنوتي المتخلف والاستعماري المستبد، وبالتالي خلال مراحل مسيرة الثورة والتحديات التي رافقتها وصولا إلى مرحلة الانتقال من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية .
وأكد أن فخامة رئيس الجمهورية هو أول من دعا إلى الحوار في تاريخ اليمن المعاصر متوجا ذلك باعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتأسيس المجتمع الديمقراطي وشرعية صناديق الاقتراع بدلا من الاحتكام إلى السلاح.
واضاف العليمي :أن ما يحدث في صعدة أو بعض الدعوات من أصحاب المشاريع الصغيرة في بعض مديريات المحافظات الجنوبية كلها تهدف إلى العودة بالوطن للخروج عن الشرعية الديمقراطية والاحتكام إلى البندقية والمدفع الذي كان هو الغالب على الصراعات السياسية قبل قيام الوحدة المباركة.
وتابع : نحن من خلال الاحتكام لصناديق الاقتراع خرجنا ولأول مرة في تا ريخنا اليمني من مرحلة الاحتكام للبندقية والمدفع واسسنا مجتمعا د يمقراطيا ووضعنا الاسس الحديثة لبناء دولة النظام والقانون القائمة على الفصل بين السلطات حتى نصل إلى مستوى أن نكون مجتمع ديمقراطي 100 في المائة " .
وأردف نائب رئيس الوزراء قائلا : إننا في ظل دولة الوحدة ركزنا على البنية الا ساسية في المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت محرومة من الطرقات والمشاريع التنموية والخدمية والمدارس والمستشفيات، حيث أولت الدولة اهتماما كبيرا بهذا الجانب في تلك المحافظات التي عانت كثيرا من الحرمان قبل قيام الوحدة " .
واشار في هذا الصدد إلى ما عانت منه اليمن جراء الاعمال الارهابية التي استهدفت الاضرار بالمصالح الاقتصادية الاستثمارية والسياحية في الوطن.. مؤكدا بأن الإرهاب معضلة حقيقية أثرت على سمعة اليمن وأمنه وا ستقراره.
سبأ
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 11:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=1394