الإثنين, 06-مايو-2013
شبكة أخبار الجنوب - نوري يحيى نوري - شبكة اخبار الجنوب -
عندما قدم الزعيم علي عبداللة صالح مبادرتة التاريخية ..والمتمثلة في الانتقال الى النظام البرلماني وتشكيل ستة اقاليم تتمتع بالحكم المحلي الكامل ...انبراء الاصلاح يومها وفي غمرة الازمة ليقول : ان مبادرة صالح قد تجاوزها الزمن ..وان مااسماة بالفعل الثوري سوف ينقل اليمن الى اطار جديد يتفق مع روح العصر بل ويساوي بين اليمن وتلك الدول المتقدمة التي قطعت اشواط كبيرة على طريق البناء المؤسس الحديث للدولة العصرية وبكل مقوماتها .
وازاء مبادرة الرئيس السابق هذة ظل الاصلاح وابواقة في حالة هجوم كاسحة على كل ماحملتة هذة المبادرة وراحت هذة الابواق تستعين بمن اسمتهم المتخصصون والاكاديميون وعلما الدستور والادارة لكي يؤكد للراي العام اليمني ان ماقدمة الرئيس صالح لايتفق مع حجم التطلعات التي ينشدها الشعب على صعيد بناء دولتة الحديثة ناهيكم عن التشكيك في مصداقية صاحب المبادرة وبأنة يحاول عبثا العبور الامن من الازمة كخطة مرحلية ينقلب بعدها رأسا على عقب وحتى يستكمل انتقامة من كل من ثار ضد حكمة الخ.. من المفردات الشاطحة والناطحة التي مثلت جميع افضع ممارسة غير مسؤولة ازاء مبادرة قيمة لم يكن المراقبون يتصورون تبنيها كما فوجئت بها دول المنطقة ودول غربية معتبرة اياها اكبر سقف على طريق تحقيق التسوية السياسية باليمن
واليوم ونحن نرصد رؤية التجمع اليمني للاصلاح المقدمة الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل نجدة يتخلى اليوم تماما من كافة ماذهبت لة قنواتة السياسية والاعلامية ازاء مبادرة الرئيس السابق ونجدة يقدم رؤية من الهشاشة والضعف من الهوان ماجعلنا نشعر بالاستغراب والاندهاش حيث كنا نتوقع ان يقدم رؤية اكبر من رؤية الرئيس صالح ابان الازمة والتي علق هليها ان الزمن قد تجاوزها ..
اذا مبادرت الاصلاح او رؤيتة اليوم والتي تتحدث عبثاً واسفافاً بمشاعر اليمنيين تقدم الدولة اللامركزية المتمتعة بالحكم المحلي الواسع الصلاحيات وتتحدث بأسهاب عن ظروف وواقع اليمن وضرورة ان تكون المعالجات متفقة مع هذا الواقع ..حتى يكتب لها النجاح الى اخرة من المبررات التي تسوق لها الرؤية والتي تحاول التبرير لمظامين رؤية باهتة وهزيلة لم يتجاوزها الزمن وحسب بل لن يتفبلها في الامس ولا اليوم ولاغدا
لقد كان على الاصلاح وفلاطحتة ان يقدموا رؤية اكبر تؤكد مايروجون لة من ثورية وان يحترموا عقل الشعب وعظمة تطلعاتة لا ان يضلوا حبيسوا مصالحه الانانية وهى المصالح التي دفعوا كل امكاناته ابان الازمة من اجل تحقيقها ..,كان عليهم ايضاً ان يؤكدوا انهم اكثر فكرا ونضجا من الرئيس السابق واكثر قدرة على التعاطي مع التحديات لكنهم للاسف عبروا بسرعة فائقة عن طموحاتهم الخاصة بل واضحوا يخافون من اي حديث علمي ومهني ذو علاقة ببناء الدولة واكدوا انهم عاجزون عن السير بأتجاة المستقبل
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=13569