شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
جددت مصادر التنويه إلى استمرار أعمال البناء من قبل المقاول وعمال البناء في مقر حديقة 21 مارس ( معسكر الفرقة الأولى سابقا), بالرغم من الأخبار الرسمية وتناقلتها مواقع وصحف محلية حول تسليم المعسكر من اللواء الأحمر رسميا للدفاع.
إلا أن المصادر تشير إلى استمرار تنفيذ أعمال البناء وعدم تسليم أرضية المعسكر السابق وأوضحت, عطفا على معلوماتها السابقة, نشرها المنتصف نت في خبر سابق, أن ضباطا وجنودا كانوا وُعدوا بتمليكهم أراض ضمن المساحة لمنع تسليمها باشروا بناء أساسات منازل في مساحات متفرقة.
في أول اجتماع له , بعد صدور القرارات الرئاسية لاستكمال الهيكلة وإنهاء انقسام الجيش, حرض مستشار الرئيس هادي لشئون الدفاع والأمن, اللواء علي علي محسن الأحمر, الضباط والأفراد في معسكر الفرقة الأولى مدرع (سابقا) على رفض تسليم أرضية المعسكر لتحويلها إلى حديقة عامة بموجب القرارات الرئاسية.
واوضحت معلومات من داخل الاجتماع, الذي عقده مستشار الرئيس مع ضباط وجنود الفرقة الأولى التي ألغتها قرارات الهيكلة, أن اللواء الأحمر أمر بأن يستمر المقاولون وعمال البناء في عملهم.
وفي اللقاء اقترح صالح الضنين على اللواء محسن أن يوجه بتوزيع المساحة على الضباط والأفراد بمعدل "5 لِبن" لكل شخص وتحرير عقود ملكية (بصائر) لهم كملاك وأصحاب حق, ويدافعون عن حقهم وأملاكهم.
وعلى نفس الصعيد تسربت معلومات أولية عن رفض الأحمر تسليم المعدات والأسلحة وفرض شروطا جديدة ومطالب مضاعفة بينما ترجح المصادر أن تخضع القيادة العسكرية والسلطة لشروط ومطالب المستشار علي محسن في نهاية المطاف, وتشمل تجنيد الآلاف من عناصر مليشيا حزبية وقبلية ومستقطبين جددا تم الدفع بهم مؤخرا زيادة على أضعافهم من المجندين في وقت سابق إضافة إلى مطالبة الأحمر بمبالغ مالية طائلة عن معدات ثقيلة وأسلحة رسمية بزعم ملكيته الخاصة لها واستيرادها من حسابه الخاص!!